الامطار الغزيرة سببت نقصا شديدا في غذاء بعض الطيور
تواجه الحياة البرية في بريطانيا صعوبات كبيرة في التأقلم مع موجات الطقس السيء التي تركت تأثيرها على انواع من الاحياء للعام الثاني على التوالي، بحسب الصندوق الوطني.
وقال الصندوق إن أنواعا من الطيور والثدييات والحشرات عانت من البرد الشديد في اواخر الربيع ومن الصيف الذي كثرت فيه الامطار ومن الخريف الذي جاء جافا بشكل كبير.
وقال الصندوق إن الانواع المهددة بسبب الطقس تشمل طائر البفن (وهو طائر بحري من طيور الاطلسي الشمالي) والفراشات وانواعا من الوطاويط.
وحذرت الهيئات المعنية في بريطانيا من صيف جديد غزير الامطار عام الفين وتسعة وهو ما قد يكون له اثار كارثية على الحشرات.
وتظهر الدراسات التي اجريت العام الماضي من جانب خبراء المحميات والحياة البرية أنه تم رصد انواع من الفراشات في يناير وهو وقت مبكر عن الوقت الطبيعي لظهورها.
واظهرت الدراسة ايضا تضرر النحل بشدة في ابريل نيسان بسبب الصقيع والثلوج.
وقال ماثيو اوتيس، الخبير في الصندوق الوطني إن عددا كبيرا من الانواع البارزة المرتبطة بالفصول الاربعة في بريطانيا واجهت صعوبات شديدة للتأقلم مع موجات الطقس السيء حيث ازدادت صعوبة التنبؤ بالمناخ.