بتـــــاريخ : 6/23/2008 1:09:13 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 845 0


    قصيدة حسان بن ثابت في رثاء رسول الله ....قبل ما تدخل صلي على النبي

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عداب الفراق | المصدر : www.startimes2.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي رثاء
    حسان بن ثابت ، رضي الله عنه :
    هو أبو الوليد حسان بن ثابت من الخزرج ،صحابي جليل مخضرم ، شاعر الإسلام ، ولد في المدينة المنورة قبل مولد النبي صلى اللهعليه وسلم بنحو ثماني سنين ، وعاش في الجاهلية ، وفي الإسلام . وقد شب في بيتوجاهةٍ وشرفٍ ومكانةٍ ، فأبوه ثابت بن المنذر بن حرام الخزرجي ، من سادة قومهوأشرافهم . وأمه : الفريعة خزرجية مثل أبيه ، وحسان بن ثابت ليس خزرجياً فحسب بل هومن بني النجار




    مَا بَالُ عَيني لاَتَنـامُ كَأَنَّمَـا
    كُحِلَتْ مَآقَيُّها بِكُحلِ الأَرمَـدِ
    جَزَعاً عَلَىالْمَهدِيِّ أَصبَحَ ثَاوِياً
    يَا خَيرَ مَنْ وَطِئَ الحَصى لاَ تَبعُدِ
    جَنَبِي يَقيَّكَ التُرَّبَ لَهَفِي لَيتَنِي
    غُيِّبتُ قَبلَكَ فِي بَقيِّعِالغَرقَـدِ
    أَأُقيمُ بَعـدَكَ بِالمَدينَـةِ بَينَهُـم
    يَا لَهَفَ نَفسِّيلَيتَنِي لَمْ أولَـدِ
    بِأَبِي وَأُمِّي مَنْ شَهِدَّتُ وَفَاتَـهُ
    فِييَوْمِ الاِثنَينِ النَّبِيُّ الْمُهتَـدِّي
    فَظَلِلتُ بَعْـدَ وَفاتِـهِمُتَلَـدِّداً
    يَا لَيتَني أُسقِيتُ سَـمَّ الأَسـوَدِ
    أَوْ حَلَّ أَمرُاللهِ فِينَـا عَاجِـلاً
    مِن يَومِنا فِي رَوحَةٍ أَوْ فِي غَـدِ
    فَتَقوْمُسَاعَتُنـا فَنَلقَّـى طَيِّبـاً
    مَخصاً ضَرائِبُهُ كَريمَ الْمَحتِـدِ
    يَابِكرَ آمِنَةَ الْمُبـارَكَ ذِكـرُهُ
    وَلَدَتكَ مُحصَنَةٌ بِسَعدِ الأَسعَدِ
    نُوْراً أَضَاءَ عَلَى البَرِيَّـةِ كُلِّهَـا
    مَنْ يُهدَ لِلنورِالمُبـارَكِ يَهتَـدِ
    يَا رَبِّ فَاِجمَعَنَـا مَعـاً وَنَبِيَّنـا
    فِيجَنَّةٍ تُنبِّي عُيـوْنَ الْحُسَّـدِ
    فِي جَنَّةِ الفِردَوسِ وَاِكتُبهالَنَـا
    يَا ذَا الْجَلاَلِ وَذَا العُلاَ وَالسُّؤدُدِ
    وَاللهِ أَسمَعُ مَاحَيِيَّـتُ بِهَالِـكٍ
    لاَ بَكَيتُ عَلَى النَّبِـيِّ مُحَمَّـدِ
    يَا وَيحَأَنْصَارِ النَّبِـيِّ وَرَهطِـهِ
    بَعدَ المُغَيَّبِ فِي سَـواءِ المُلحَـدِ
    ضَاقَت بِالأَنْصَارِ الْبِلادُ فَأَصبَحُوْا
    سوْداً وُجُوهُهُمُ كَلَونِالإِثمِـدِ
    وَلَقَـدْ وَلَدْنَـاهُ وَفينَّـا قَبـرُهُ
    وَفُضولَ نِعمَتِهِبِنا لَمْ نَجْحَـدِ
    وَاللهُ أَكرَمَنا بِـهِ وَهَـدى بِـهِ
    أَنْصَارَهُ فِيكُلِّ سَاعَةِ مَشهَـدِ
    صَلَّى الإِلَهُ وَمَن يَحُفُّبِعَرشِـهِ
    وَالطَيِّبونَ عَلى المُبـارَكِ أَحمَـدِ
    فَرِحَتْ نَصَارَىيَثرِبٍ وَيَهودُهِا
    لَمَّا تَوارَى فِي الضَّريِحِ الْمُلحَدِ
    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي رثاء

    تعليقات الزوار ()