هذه بعض المعلومات التى نوردها نحن بند لماذا داعين من الله ان نكون كزفقين وادهو من لديه معلومات ان
يساهم بها حتى تعم الفائدة
لماذا تبدو السماء زرقاء ؟
يتدرج لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت الغروب , لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن
لون السماء الطبيعي هو الأزرق و بما أن الشمس مصدر الضوء على الأرض , تصدر ضوءا أبيض فمن
العجيب حقا أن نظن دائما أن لون السماء هو الأزرق . ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف
السبعة ( الأحمر, البرتقالي , الأصفر, الأخضر, الأزرق النيلي و البنفسجي كما تبدو في قوس قزح ) والذي
ينتج من اختلاف لأطوال الأشعة المكونة للضوء . أما لون المادة المرئية فينتج أيضا عن ضوء الشمس ذو
الأطوال المختلفة. و تتميز بعض الماد بقدرتها على امتصاص الضوء أو عكسه أو انكساره باتجاهات
مختلفة. و كذلك بتأثير من الرؤية عند الإنسان . و المادة الحمراء مثلا , إذا تعرضت للضوء تمتص جميع
ألوان الطيف ما عدا اللون الأحمر , الذي تعكسه . والمادة البنفسجية تعكس بعض الأحمر و بعض الأزرق .
أما المادة السوداء فتمتص جميع ألوان الطيف و الأبيض يعكسهم جميعا. عندما يمر شعاع ضوء خلال
الهواء, سيتعرض حتما للانكسار بدرجة معينة تعتمد على كمية الغبار الموجودة حوله. و تنكسر الموجات
القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء) بدرجة أكبر بكثير من الموجات الطويلة (الحمراء). و في الأيام الصافية
حيث الغبار و قطرات الماء قليلة في الجو سيكوون انعكاس أشعة الضوء محدودا جدا ، و بذلك نرى السماء
زرقاء فاتحة. و عند الغروب حيث تزداد كمية الغبار في الجو, خصوصا أيام الحصاد, يزداد تشتت الضوء و
خصوصا الموجات القصيرة الزرقاء, بحيث تبقى الأشعة الصفراء و الحمراء ظاهرة على سطح الأرض.
ولو كانت الأرض كالقمر, دون جو يحيط بها, لبدت السماء سوداء دائما, في الليل و في النهار
كيف يعمل الجهاز الكاشف للكذب؟
منذ العام 1924 بدأت دوائر الشرطة تستخدم آلة كشف الكذب بكثافة. و ليس لهذه الآلات حدس ثان حتى
تتنبأ بالنوايا الخبيثة للمجرمين, إلا أن لها القدرة على قياس ضغط الدم, وسرعة النبض والتنفس, في آن
معاً بواسطة أنبوب المرسومة التنفسية عند الصدر وجس النبض عند الذراع. وتلتقط الآلة النبض وترسم
نمط فوق ورق مرسمي متحرك بواسطة محرك كهربائي متواقت. وتجزم النظرية من وراء هذه الآلة على أن
التنفس وضغط الدم والنبض, هم أفعال لاإرادية, لا تخضع لإرادة الإنسان الواعية, بقدر ما هي ترتبط بحالة
الشخص النفسية. و لذلك فإن أي تذبذب للمرسمة فوق العادة, يكون ناتجاً عموماً عن اضطراب نفسي,
وتستشف دائرة الشرطة من خلال كذب المتهم. ويتطلب مثل هذا الفحص خبرة الشخص الذي يؤديه وقدرته
على إصدار الأحكام الصالحة,وقد يكون من السخف سؤال المتهم فقط ما إذا كان أرتكب الجرم أم لا, فمن
الضروري سؤاله كذلك سلسة أسئلة تهدف إلى التحكم بأعصابه, مثل (ما أسمك)؟, أو (هل سبق لك وسرقت
أي شيء في حياتك)؟. فإذا كان جواب المتهم على هذا السؤال الأخير بالنفي, عندها يكون هناك احتمال
للكذب,وبالتالي فإن أي تغير في سرعة نبضه أو تنفسه يمكن رصده. وفي بعض الأحيان يمكن للمحقق أن
يسأل المتهم سؤالاً وهو يعلم مسبقاً أن الجواب سيكون كاذباً, وذلك لكي يسجل درجة الانحراف في الخطوط
الظاهرة على ورق المرسمة. ومن هنا فإن المحقق لحظة سؤاله للمتهم حول الجرم الأساسي, فإنه يعمد إلى
مقارنة درجة التغير بين خطوط السؤال الأول والثاني, وإضافة إلى أجوبة أخرى, أكانت صحيحة أم
كاذبة.والنتائج التي يصل إليها الجهاز لا تقبل بالمحكمة ولا في الشهادة.
متبوع ان شاء الله
--------------------
السندباد البحرى