صورة لمدينة فانكوفر ليلا
مدينة فانكوفر الكندية هي أفضل مكان للعيش فيه، حسب دراسة أجرتها وحدة الاستطلاعات الاقتصادية
وقد صنفت الوحدة، التي تقدم تحليلات واستطلاعات لبلدان العالم وآفاق الأعمال بها، 127 مدينة فيما يتعلق بالسلامة الشخصية والبنية التحتية وتوافر السلع والخدمات.
وكانت كافة المدن التي تصدرت القائمة من حيث حسن المعيشة في
كندا وأستراليا وأوروبا الغربية.
وكانت أسوأ الأماكن هي
الجزائر العاصمة، وبورت مورسبي في بابوا غينيا الجديدة لأن "الكثير من أوجه الحياة اليومية تمثل تحديات"، بحسب الدراسة.
وقد أبلت المدن الكندية بلاء حسنا، كما تصدرت فيينا بالنمسا وجنيف بسويسرا قائمة أفضل الأماكن للمعيشة حيث اعتبرت بعيدة عن الاستهداف الإرهابي.
وقالت الدراسة إن حالة عدم اليقين بالنسبة للذين يعيشون في تلك المدن تتعلق بالأساس بالأحوال الجوية.
وقال جون كوبستيك، المسؤول عن تحرير التقرير الذي أورد الدراسة "في ظل المناخ السياسي الدولي الراهن، ليس من المثير للدهشة أن تكون أكثر الأماكن التي يسعى الناس للعيش بها هي أقلها تعرضا للتهديد الإرهابي".
وقد خرجت الدراسة بصورة مختلطة لمدن العالم، فقد جاءت لندن في المجموعة العاشرة، مع دبلن ولوس أنجلوس، بينما سبقتها مانشيستر بمجموعة، وسبقتها برلين بأربع مجموعات، وطوكيو بخمسة، وهلسنكي وفرانكفورت واستوكهولم بست مجموعات.
وفي أمريكا اللاتينية "لم تقدم أي مدينة ظروفا معيشية مثالية، كما لم تكن أي من المدن اللاتينية من بين أشد المدن صعوبة في المعيشة".
وقالت الدراسة إن مونتفيديو في أورجواي وسانتياجو في تشيلي وبوينس أيريس في الأرجنتين كانت الأفضل بالنسبة للمنطقة، فيما كانت بوجوتا بكولومبيا وكاراكاس بفنزويلا الأسوأ فيها.
الصين وتايوان نتائج طيبة، فيما تصدرت المدن الرئيسية الأسترالية قائمة أفضل المدن من حيث المعيشة في العالم.
وكان الوضع في أفريقيا والشرق الأوسط أسوأ، حيث استشهدت الدراسة بالمخاوف من الهجمات الإرهابية، فضلا عن عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
وكانت هراري بزيمبابوي ولاجوس بنجيريا من بعض أسوأ المدن حسب الدراسة.
العشرة الأوائل
فانكوفر
ملبورن
فيينا
جنيف
بيرث
أدليد
سيدني
زيوريخ
تورنتو
كالجاري
العشرة الأواخر
طهران
دوالا
هراري
أبيدجان
بنوم بنه
لاجوس
كراتشي
دكا
الجزائر
بورت مورسبي