بتـــــاريخ : 11/27/2008 2:43:52 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1020 0


    ما هي الفلسفة ؟؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ابن الفائق | المصدر : forum.al-wlid.com

    كلمات مفتاحية  :
    فلسفة ماهية الفلسفة

    ما هي الفلسفة (philosophy) في موسوعات الغرب؟؟



    الفلسفة_الجزء الأول

    الفلسفة هي الإنضباط أو حقل من الدراسة تتضمّن التحقيق، تحليل، وتطوير الأفكار في المستوى العامّ، الملخّص، أو الأساسي. التعبير يغطّي تشكيلة واسعة جدا من طرق فهم المواضيع، وأيضا يستعمل للإشارة إلى نظرة العالم، إلى النظرة لقضية ما، أو إلى المواقع محل الجدل من قبل فيلسوف معيّن أو مدرسة للفلسفة. العبارة "موقف فلسفي "في أغلب الأحيان تستعمل للإشارة إلى نظرة صبورة للحياة. هذه المقالة تتعلّق بالفلسفة كانضباط

    جاءت كلمة "Philosophy" من اللغة اليونانيّة القديمة "(" philosophia ") معنى "حبّ الحكمة". نشأة الفلسفة في الغرب جاءت على يد الفلاسفة ماقبل السقراطيين لليونان القدماء. في الشرق، الأصل يكون الأمر أكثر صعوبة للتحديد بدقة، كفكر إنساني مطوّر بطرق مختلفة، والنظرة مثالية للفلسفة يمكن أن يرى كنصوص قديمة بدون أن توضح.
    الفلسفة الأكاديمية الغربية المعاصرة قسّمت إلى عرفين واسعين منذ حوالى القرن التاسع عشر: الفلسفة الإنجليزية الأمريكية أو التحليلية والفلسفة القارية. كلتا العرفين مختلفة جدا، متضمنا عدد من الطرق المختلفة جدا والمدارس، بالتالي فإن الإمتياز بينهم ليس ببسيط ولا ذكر بسهولة. في عبارات عامة جدا، الفلسفة التحليلية بارزة ببؤرتها على التحليل والحجّة، الأخيرة بارزة بفرضياتها الشكّاكة والمعادية لما يقع وراء نطاق خبرتها ولكن ليس معرفتها، وبتركيزه على الأفكار. إنّ مناطق الإهتمام والمشاكل بشكل كبير مشتركة بين العرفين* يختلفون في نظراتهم وطرقهم.



    المواضيع الفلسفية

    الفلاسفة يحلّلون ويتحرّون مثل هذه المفاهيم كالوجود أو الخلق، مبادىء أخلاقية أو طيبة، معرفة، حقيقة، وجمال. من الناحية التاريخية أكثر الفلسفة أمّا مركزت على المعتقدات الدينية، أو العلم. الفلاسفة قد يسألون أسئلة حرجة حول طبيعة هذه المفاهيم -- أسئلة نموذجية خارج مجال العلم. عدّة أعمال رئيسية من الفلسفة بعد من القرون الوسطى تبدأ بالسؤال عن معنى الفلسفة. الفلاسفة مدفوعون بالأسئلة المعيّنة مثل:
    ما الحقيقة؟ كيف أو لماذا نعرف بيان كونه صحيح أو خاطئ، وكيف نفكّر؟ ما الحكمة؟
    هل المعرفة محتملة؟ كيف نعرف ما نعرف؟
    ماهو المجهول؟ إذا كانت المعرفة محتملة، ماذا المعروف مقابل المجهول؟ هكذا نأخذ ما هو "معروف" لإستنباط ماهو "مجهول".
    هل هناك إختلاف بين أخلاقيا صحيح وأفعال خاطئة (أو القيم، أو العرف)؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هو الإختلاف؟ أيّ الأعمال صحيحة، وأيّها خاطئ؟ هل القيم مطلقة، أو نسبية؟ في العموم أو الكلمات الخاصة، كيف يجب أن أعيش؟ كيف يعرف الصواب والخطأ؟
    ما تعريف الواقع والحقيقة، وماذا الأشياء التي يمكن أن توصف كحقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياء؟ هل توجد بعض الأشياء بشكل مستقل عن فهمنا لها؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكر والمعتقد؟ ما معنى أن تكون شخص؟
    ما معنى أن تكون جميل؟ كيف تختلف الأشياء الجميلة عن كلّ يوم؟ ما الفنّ؟ هل الجمال الحقيقي موجود؟

    فلسفة لغة سوكراتيسإن اليونانيّة القديمة، هذه الأنواع الخمسة الشائعة من الأسئلة سميت تحليلية أو منطقيّة على التوالي, نظري معرفي، جمالية وغيبية وأخلاقية. هذه ليست المواضيع الوحيدة للتحقيق الفلسفي. أرسطو، الذي كان أول من إستعمل هذا التصنيف، كما فكر بالسياسة، الفيزياء المعاصرة، علم طبقات أرض، علم أحياء، علم الأرصاد الجوية، وعلم الفلك كفروع التحقيق الفلسفي. اليونانيون، خلال تأثير سقراط وطريقته، طوّروا تقليد التحليل، الذي قسّم الموضوع إلى مكوّناته لفهمه بشكل أفضل.

    اللاو زيوثير تقاليد لم تستعمل مثل هذه العلامات دائما، أو تؤكّد نفس المواضيع. بينما الفلسفة الهندوسية لها تشابهات بالفلسفة الغربية، ما كان هناك كلمة للفلسفة في سواء صيني أو كوري أو ياباني حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليد الفلسفية المحدثة على المدى الطويل. الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، إستعملوا أصناف مختلفة من اليونانيين. التعاريف ما كانت مستندة على الميزّات المشتركة، لكن كانت عادة مجازية ومنسوبة إلى عدّة مواضيع مرة واحدة. الحدود بين الأصناف ليست متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ على الأقل القرن التاسع عشر، عملت الفلسفية الغربية لعنونة سلسلة من الأسئلة المترابطة بدلا من المواضيع المتميّزة.

    __________________
    قال أحد الحكماء:
    لا تظلموا الحكمة,
    قيل: وكيف تظلم الحكمة؟
    قال: أن تعطوها من لم يطلبها, أم تمنعوها عن مستوجبها من أهل العقل والفكر والعلم والأدب.






    الفلسفة_الجزء الثاني

    الفلسفة هي الإنضباط أو حقل من الدراسة تتضمّن التحقيق، تحليل، وتطوير الأفكار في المستوى العامّ، الملخّص، أو الأساسي. التعبير يغطّي تشكيلة واسعة جدا من طرق فهم المواضيع، وأيضا يستعمل للإشارة إلى نظرة العالم، إلى النظرة لقضية ما، أو إلى المواقع محل الجدل من قبل فيلسوف معيّن أو مدرسة للفلسفة. العبارة "موقف فلسفي "في أغلب الأحيان تستعمل للإشارة إلى نظرة صبورة للحياة. هذه المقالة تتعلّق بالفلسفة كانضباط
     

     


    جاءت كلمة "Philosophy" من اللغة اليونانيّة القديمة "(" philosophia ") معنى "حبّ الحكمة". نشأة الفلسفة في الغرب جاءت على يد الفلاسفة ماقبل السقراطيين لليونان القدماء. في الشرق، الأصل يكون الأمر أكثر صعوبة للتحديد بدقة، كفكر إنساني مطوّر بطرق مختلفة، والنظرة مثالية للفلسفة يمكن أن يرى كنصوص قديمة بدون أن توضح.
    الفلسفة الأكاديمية الغربية المعاصرة قسّمت إلى عرفين واسعين منذ حوالى القرن التاسع عشر: الفلسفة الإنجليزية الأمريكية أو التحليلية والفلسفة القارية. كلتا العرفين مختلفة جدا، متضمنا عدد من الطرق المختلفة جدا والمدارس، بالتالي فإن الإمتياز بينهم ليس ببسيط ولا ذكر بسهولة. في عبارات عامة جدا، الفلسفة التحليلية بارزة ببؤرتها على التحليل والحجّة، الأخيرة بارزة بفرضياتها الشكّاكة والمعادية لما يقع وراء نطاق خبرتها ولكن ليس معرفتها، وبتركيزه على الأفكار. إنّ مناطق الإهتمام والمشاكل بشكل كبير مشتركة بين العرفين* يختلفون في نظراتهم وطرقهم.



    المواضيع الفلسفية

    الفلاسفة يحلّلون ويتحرّون مثل هذه المفاهيم كالوجود أو الخلق، مبادىء أخلاقية أو طيبة، معرفة، حقيقة، وجمال. من الناحية التاريخية أكثر الفلسفة أمّا مركزت على المعتقدات الدينية، أو العلم. الفلاسفة قد يسألون أسئلة حرجة حول طبيعة هذه المفاهيم -- أسئلة نموذجية خارج مجال العلم. عدّة أعمال رئيسية من الفلسفة بعد من القرون الوسطى تبدأ بالسؤال عن معنى الفلسفة. الفلاسفة مدفوعون بالأسئلة المعيّنة مثل:
    ما الحقيقة؟ كيف أو لماذا نعرف بيان كونه صحيح أو خاطئ، وكيف نفكّر؟ ما الحكمة؟
    هل المعرفة محتملة؟ كيف نعرف ما نعرف؟
    ماهو المجهول؟ إذا كانت المعرفة محتملة، ماذا المعروف مقابل المجهول؟ هكذا نأخذ ما هو "معروف" لإستنباط ماهو "مجهول".
    هل هناك إختلاف بين أخلاقيا صحيح وأفعال خاطئة (أو القيم، أو العرف)؟ إذا كان الأمر كذلك، ما هو الإختلاف؟ أيّ الأعمال صحيحة، وأيّها خاطئ؟ هل القيم مطلقة، أو نسبية؟ في العموم أو الكلمات الخاصة، كيف يجب أن أعيش؟ كيف يعرف الصواب والخطأ؟
    ما تعريف الواقع والحقيقة، وماذا الأشياء التي يمكن أن توصف كحقيقية؟ ما طبيعة تلك الأشياء؟ هل توجد بعض الأشياء بشكل مستقل عن فهمنا لها؟ ما طبيعة الفضاء والوقت؟ ما طبيعة الفكر والمعتقد؟ ما معنى أن تكون شخص؟
    ما معنى أن تكون جميل؟ كيف تختلف الأشياء الجميلة عن كلّ يوم؟ ما الفنّ؟ هل الجمال الحقيقي موجود؟

    فلسفة لغة سوكراتيسإن اليونانيّة القديمة، هذه الأنواع الخمسة الشائعة من الأسئلة سميت تحليلية أو منطقيّة على التوالي, نظري معرفي، جمالية وغيبية وأخلاقية. هذه ليست المواضيع الوحيدة للتحقيق الفلسفي. أرسطو، الذي كان أول من إستعمل هذا التصنيف، كما فكر بالسياسة، الفيزياء المعاصرة، علم طبقات أرض، علم أحياء، علم الأرصاد الجوية، وعلم الفلك كفروع التحقيق الفلسفي. اليونانيون، خلال تأثير سقراط وطريقته، طوّروا تقليد التحليل، الذي قسّم الموضوع إلى مكوّناته لفهمه بشكل أفضل.

    اللاو زيوثير تقاليد لم تستعمل مثل هذه العلامات دائما، أو تؤكّد نفس المواضيع. بينما الفلسفة الهندوسية لها تشابهات بالفلسفة الغربية، ما كان هناك كلمة للفلسفة في سواء صيني أو كوري أو ياباني حتى القرن التاسع عشر، على الرغم من التقاليد الفلسفية المحدثة على المدى الطويل. الفلاسفة الصينيون، بشكل خاص، إستعملوا أصناف مختلفة من اليونانيين. التعاريف ما كانت مستندة على الميزّات المشتركة، لكن كانت عادة مجازية ومنسوبة إلى عدّة مواضيع مرة واحدة. الحدود بين الأصناف ليست متميّزة في الفلسفة الغربية، على أية حال، ومنذ على الأقل القرن التاسع عشر، عملت الفلسفية الغربية لعنونة سلسلة من الأسئلة المترابطة بدلا من المواضيع المتميّزة.



    الدوافع وأهداف وطرق

    الفلسفة تقترح مهنة الإستجواب، التعلّم، والتعليم. الفلاسفة متشوقون لمعرفة العالم، الإنسانية، الوجود، القيم، الفهم، وطبيعة الأشياء.
    الفلسفة يمكن أن تميّز عن المجالات الأخرى بطرق التحقيق فيها. يوجّه الفلاسفة أسئلتهم في أغلب الأحيان كمشاكل أو ألغاز، لكي يعطي أمثلة واضحة عن شكوكه حول مواضيع يجدونها مشوّشة أو رائعة أو مثيرة. في أغلب الأحيان هذه الأسئلة تكون حول الفرضيات ماوراء الإعتقاد، أو حول الطرق التي يفكّر الناس فيها.
    يؤطّر الفلاسفة المشاكل بطريقة منطقيّة، من الناحية التاريخية, يستعمل القياس المنطقي للمنطق التقليدي، منذ فريج وروسل يستعملان أنظمة رسمية على نحو متزايد، مثل حساب التفاضل والتكامل المسند، وبعد ذلك عمل أشياء نحو حلّ مستند على القراءة والتفكير النقديان. مثل سقراط، فهم يبحثون عن الأجوبة من خلال المناقشة، يردّون على حجج الآخرين، أو تأمل شخصي حذر. في أغلب الأحيان يناقش الفلاسفة الإستحقاقات النسبية لهذه الطرق. على سبيل المثال، قد يسألون فيما إذا كانت "الحلول" الفلسفية جازمة موضوعية، وقول شيء غنيّ بالمعلومات المفيدة حول الحقيقة. من الناحية الأخرى، قد يسألون فيما إذا هذه الحلول تعطي وضوحا أو بصيرة أعظم إلى منطق اللغة، أو بالأحرى يعمل كعلاج شخصي. يريد الفلاسفة تبريرا للأجوبة على أسئلتهم.
    اللغة أداة الفيلسوف الأساسية. في التقليد التحليلي، النقاش حول الطريقة الفلسفية أوصلت مباشرة إلى النقاش حول العلاقة بين الفلسفة واللغة. هناك قلق مماثل في الفلسفة القارية. ماوراء الفلسفة، "فلسفة الفلسفة"، تدرس طبيعة المشاكل الفلسفية، حلول فلسفية، والطريقة الصحيحة لتنتقل من واحد إلى أخر. هذه النقاشات متعلقة أيضا بالنقاش عن اللغة والتفسير.
    هذه النقاشات ليست أقل علاقة للفلسفة ككل، منذ الطبيعة ودور فلسفة نفسه كان دائما دور أساسي من المشاورات الفلسفية.
    الفلسفة لربّما طبقت بفحص العلاقات بين المكوّنات، كما في structuralism (فلسفة متعلقة بانحلال العقل الى عناصره الهيكلية) و recursionism (مجموعة الأشياء للناس المختلفين) إنّ طبيعة العلم مفحوصة بشروط معينه، ولعلوم معيّنة.


    إستعمالات غير أكاديمية للكلمة

    بشكل شعبي، الكلمة فلسفة تستعمل في أغلب الأحيان لتشير الى أيّ شكل المعرفة المستوعبة. هو قد يشير إلى منظور شخص ما عن الحياة (كما في "فلسفة الحياة") أو ما وراء المبادئ الأساسية، أو طريقة الإنجاز، شيء (كما في "فلسفتي حول قيادة السيارة على الطرق السريعة"). هذا يعرف عموما بما يسمى "النظرة العالمية".
    ردّ الفعل لمأساة بشكل فلسفي قد يعني الإمتناع عن ردود الأفعال العاطفية لمصلحة الإنفصال المثقّف. هذا الإستعمال نشأ عن مثال سقراط، الذي ناقش طبيعة الروح بشكل هادئ مع أتباعه قبل إستهلاك الجرعة القاتلة من النبات السام (hemlock) كما طلب بواسطة هيئة محلفين أثينية. حذى الرواقيين (أصحاب المذهب الفلسفي الذي أنشاه زينون حوالي عام 300 ق.م. والذي قال فيه أن الرجل الحكيم يجب أن يتحرر من الإنفعال ولا يتأثر بالفرح أوالترح وأن يخضع من غيرىتذمر لحكم الضرورة القاهرة) حذو سقراط في طلب الحرية من عواطفهم، لذلك الإستعمال الحديث للتعبير "الرواقي" للإشارة إلى الثبات الهادئ.




    الفلسفة الإسلامية

    الفلسفة الإسلامية (فلسفه ى اسلامى) هي تجربة طويلة الأمد لخلق الإنسجام بين الإيمان والسبب أو الفلسفة والتعليمات الدينية للإسلام.
    كما هو الحال مع أيّ إنشطار بين الدين والفلسفة، المحاولة صعبة لأن الفلاسفة الكلاسيكيين بدؤوا بدون شروط مسبقة لإستنتاجاتهم التي يجب أن يصلوا اليها في تحقيقاتهم، بينما الدينيون الكلاسيكيون من المؤمنين عندهم مجموعة من المبادئ الدينية للإيمان التي يجب أن يعتقدوا بها. في الحقيقة، بسبب هذه الأهداف ووجهات النظر المتباعدة، بعضهم يلزم بأنّه لا أحد يستطيع أن يكون بشكل آني فيلسوف وتابع حقيقي للإسلام، والذي يعتقد بأنه كان دين سماوي من قبل أتباعه. في هذه وجهة النظر، كلّ المحاولات في التأليف في النهاية يجب أن تفشل.

    آخرون، على أية حال، يلزمون بأنه التأليف بين الإسلام والفلسفة محتملة. طريق واحد لإيجاد تأليف هواستعمال الحجج الفلسفية لإثبات بأنّ مبادئه الدينية صحيحة. هذه تقنية مشتركة وجدت في كتابات العديد من التقاليد الدينية، متضمنا اليهودية والمسيحية والإسلام، لكن هذه ليست مقبولة عموما كفلسفة حقيقية من قبل الفلاسفة. الطريق الآخر لإيجاد تأليف أن يمتنع عن الإلتزام بتصديق أيّ مبادئ دينية من إيمانه مطلقا، مالم يجيء واحد بشكل مستقل لتلك الإستنتاجات من تحليل فلسفي. على أية حال، هذا ليس مقبول عموما كونه مخلص لدينه من قبل أتباع ذلك الدين. هناك طريق تالث أكثر صعوبة وأندر أن يطبّق فلسفة تحليلية على دينه الخاص. في هذه الحالة الشخص الديني أيضا سيكون فيلسوف، بسؤال أسئلة مثل:
    ما طبيعة الله؟ كيف نعرف بأنّ الله موجود؟
    ما طبيعة الإيحاء؟ كيف نعرف بأنّ الله يكشف إرادته إلى البشرية؟
    أي من تقاليدنا الدينية يجب أن تترجم بشكل حرفي؟
    أي من تقاليدنا الدينية يجب أن تترجم مجازا؟
    ماذا يجب على الواحد أن يعتقد في الحقيقة لكي يعتبر تابع حقيقي لدينه؟
    كيف للواحد أن يصالح نتائج الفلسفة بالدين؟
    كيف للواحد أن يصالح نتائج العلم بالدين؟


    هذه في الواقع مهمّة الفلسفة الإسلامية.

    المقدمة
    الفلسفة الإسلامية قد تعرّف في بعدد من الطرق المختلفة، لكن المنظور أخذ هنا بأنّه يمثّل أسلوب الفلسفة الذي أنتج ضمن إطار الثقافة الإسلامية. هذا الوصف لا يقترح بأنّها بالضرورة مهتمّة بالقضايا الدينية، ولا حتى بأنّه ينتج بشكل خاص من قبل المسلمين.



    التأثيرات المشكّلة

    الفلسفة الإسلامية كما يدلّ الاسم ترجع إلى النشاط الفلسفي ضمن البيئة الإسلامية. إنّ المصادر الرئيسية للفلسفة الإسلامية الكلاسيكية أو المبكّرة هو دين إسلام نفسه والتراث الفلسفي اليوناني الذي ورثه المسلمين الأوائل نتيجة للفتوحات عندما وقعت الأسكندرية، سوريا وجانديشابور تحت القاعدة الإسلامية. العديد من النقاشات الفلسفية المبكّرة تركّزت حول مصالحة الدين والسبب، الأخيرة مثبتة بالفلسفة الإغريقية.
    تحياتي

     

     


    __________________
    قال أحد الحكماء:
    لا تظلموا الحكمة,
    قيل: وكيف تظلم الحكمة؟
    قال: أن تعطوها من لم يطلبها, أم تمنعوها عن مستوجبها من أهل العقل والفكر والعلم والأدب.


    كلمات مفتاحية  :
    فلسفة ماهية الفلسفة

    تعليقات الزوار ()