|
يوما بعد يوم تظهر تقنيات جديدة في طرق نقل البيانات بين وسائط التخزين المختلفة بغية تقديم سرعات جيدة ومقبولة لدى المستخدمين, فبعد فترة ليست بقليلة على ظهور تقنية أقراص SATA استطاع التقنيون في أواخر سنة 2004 من تطوير فيزيائي لمنفذ SATA الداخلي إلى منفذ خارجي لكي يستخدم..
|
|
.. في نقل المعلومات بين وسائط التخزين المختلفة وسمي ب eSATA.
كان المعروف في السابق هو منفذ USB في نقل البيانات بين وسائط التخزين المختلفة وبعدها طورت إلى USB 2.0 لتعطي سرعة أكثر ومن ثم استخدم منفذ IEEE 1394 المخصص في نقل الملتيميديا بين كاميرات الفيديو الرقمية وكان هذا المنفذ يعطي سرعة مقبولة جدا أيضا ولكن اليوم وبعد ظهور هذا المنفذ الجديد أصبح الكثير من وسائط التخزين ولوحات الأم مزودة بمنفذ eSATA الجديد ذا السرعة العالية.
خصائص منفذ eSATA هذا المنفذ يقوم بتوصيل وسائط التخزين الخارجية مثل الأقراص الصلبة الخارجية مع جهاز الحاسوب, شكل هذا المنفذ يشبه تماما منفذ SATA الاعتيادي إلا انه يختلف عنه بأنه ليس على شكل حرف L .
من مزاياه انه يمكن توصيله بكابل SATA طوله تصل إلى مترين ويمكن التحكم في تشغيل وغلق القرص من بيئة الويندوز كما هو الحال مع الأقراص الخارجية التي تعمل بمنافذ USB و IEEE 1394.
من المزايا أيضا أن مثل هذه الأقراص يمكن دعم بعض التقنيات مثل تقنية S.M.A.R.T وكذلك يمكن ربط عدة أقراص SATA معا بواسطة هذا المنفذ وتفعيل تقنية الرايد 0 للحصول على مزيد من السرعة.
ومن عيوب هذا المنفذ انه يحتاج إلى سلك تغذية كهربائية لان المنفذ لا يزود الطاقة الكهربائية مثل ما موجود في منافذ USB و IEEE 1394.