بتـــــاريخ : 11/8/2008 9:31:24 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1697 0


    خرجت من الكلية مع عشيقها.. فداهمهما الموت في كراج السيارة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : الـخــ صمت ــيـال | المصدر : forums.m7taj.com

    كلمات مفتاحية  :

    خرجت في صباح ذاك اليوم من منزلها مع السائق متجهة
    إلى الكلية وطلبت من السائق أن ينزلها بعيداً عن البوابة
    ، فنزلت وذهب السائق ظناً منه أنه سيُعيدها إلى بيتها في
    الثانية عشر والنصف ظهراً ، وبعد دقائق قليلة من مغادرة
    سائق ( العائلة ) توقّف بالقرب منها ذلك الشابُّ الذي
    واعدتْه مسبقاً ليأخذها من أمام الكلية ، وركبتْ وظنتْ
    أن لا أحد يراها ، وانطلقا إلى حيث كان المصير المحتوم
    والخاتمة السيئة ، واتجه الشاب إلى منزله في حارة (
    .......) بمحافظة ( ...... ) وفتح ( كراج ) السيارة
    ليضمن أنه أصبح آمناً بدخوله البيت – إذا كان هناك من
    يتبعه – إذ لن يستطيع أحد القبض عليهما ، ونسي أن هناك
    من يستطيع القبض عليه في أي مكان وأي زمان ودون ما
    استئذان . وأقفلَ ( الكراج ) ، وترك السيارة تعمل
    ليستمتع بوجود الهواء البارد المندفع عبر فتحات السيارة
    ، وبدأ بالسوء ظناً منه أنه بعيد عن كل الأعين ، ونسي أن
    هناك مَنْ يراه ويطلع عليه ، وفي نشوة الحرام نسيا ذلك
    الغاز المنبعث من فتحات المكيف ولم ينتبها إليه ، وراحا
    يستنشقان ذلك السم حتى أصبحا غير قادرين على الحركة ،
    وفقدا الوعيَ ، ثم طال الوقتُ ، وتمكن منهما الغاز بشكل
    كبير جداً ؛ حتى فارقا الحياة وهم بشكل فاضح – للعيان -
    .
    ويطول الوقتُ ، ويذهب السائق إلى الكلية لإحضار البنت
    التي أنزلها في الصباح الباكر ، ولكن طال انتظاره ولم
    يبقَ في الكلية أحد ، وأُغلقت الأبواب .واضطرّ – بعدها –
    السائقُ إلى العودة وحده ، وواجه الأبَ الذي سأل السائقَ
    عن ابنته ؟ وأين هي ؟ ولماذا لم يحضرها ؟ وكانت إجابة
    السائق بمثابة الصاعقة على مسامع الأب والأم ( لم أجدها
    ) وراح الأب يتصل بإدارة الكلية قسم الرجال ، والذين
    بدورهم لا يملكون إجابة غير أنهم راحوا يسألون الهيئة هل
    قبضتم على طالبة من طالبات الكلية اليوم ؟ وكان الجواب
    لا وكأني بالأب تمنى لو سمع ( نعم ) !! ويمضي الوقتُ دون
    جدوى ، وتوجه إلى مركز الشرطة للبحث عنها ، وإلى
    المستشفيات للسؤال عنها ؟ ويستمر مسلسل البحث إلى أن
    يشاء الله . ومن جهة أخرى يشعر والدُ الرجل بإحساس
    الأبوة أن ابنه تأخر كثيراً منذ الصباح ، وحيث أن (كراج
    ) السيارة مغلق من جميع الجهات عدا الباب الخارجي على
    الشارع العام ؛ فمن الصعب معرفةُ ما إذا كان أحد في (
    الكراج ) أو لا ؟
    ولكن الأب وأثناء مروره بجانب ( الكراج ) من الخارج
    سمع صوت السيارة التي كانت ولا زالت تعمل ؛ رغم أن
    الساعة حوالي الحادية عشرة ليلاً ، وكانت الفاجعة عندما
    فتحَ ( الكراج ) وانبعث ذلك الدخانُ الكثيف ، والخانق
    وبشدة مما دفع الأبَ للابتعاد عن ( الكراج ) من شدة
    الدخان المحبوس طوال تلك الساعات داخل تلك الغرفة ، وقد
    ظنّ أن الابن لوحده ، وعندما اقترب من السيارة وجد ابنه
    وعشيقته ( الفتاة ) بشكل فاضح عاريين تماماً ، وقد تجردا
    من الحياء والحشمة والستر : صورةً وحقيقةً ، مظهراً
    ومخبراً . والله المستعان .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()