غاية الحزن والسرور انقضاء
ما لحي من بعد ميت بقاء
غير أن الاموات مروا فأبقوا
غصصا لاتسيفها الأحياء
نتمنى وفي المني يذهب العمر
فنغدو بما تسرنساء
صحة المرء للسقام طريق
وطريق الفناء هذا البقاء
مالقينا من شر دنيا فلا كانت
ولاكان وجودها والعطاء
جودها راجع اليها فمهما
تهب الصبح تسترد المساء
يدرك الموت كل حي ولو
أخفت في أوج حصنها الجوزاء
انما الناس قادم اثر ماض
بدء قدم لاخرين انتهاء