أسنة هذا المجد آل المهلب
وفراطه في كل شرق ومغرب
سلوني عن مجد المفعل , واسألوا
أبي عن أبيه ذي الجلال المهذب
يقل : إم ذاك الليث في كل معرك
وهذا الحسام الهضب في كل مضرب
وهذا الربيع الطلق رقت فروعه ,
نتيجة ذاك العارض المتصبب
أخلاي من بين الملوك وأخوتي ,
وأحلى بقلبي من بعيدي وأقربي
هم قومي الأدنون من بين أسرتي ,
وإن كان شعب القوم من غير مشعبي
فهذا ثنائي لا أريد به الغنى ,
أبى المجد لي أن أجعل المدح مكسبي
ولكن رجاء أن تكون لهمتي
طريقا تأدبني إلى كل مطلب
فأزحم منك الحادثات بمنكب
واقطع منك النائبات بمقضب
وأرمي إلى أمر أظنك بابه ,
ألا أن بعض الظن غير مكذب