بتـــــاريخ : 11/3/2008 8:08:16 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1272 2


    هل أنت سريع التأثر عاطفياً؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : د.ديفيد ليبرمان | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :

    أنا رقيق ومرهف الحس جداً وأحتاج أن أعامل بعناية كبيرة.إذا لم أكن في مزاج جيد,أكون حساساً للنقد من أي نوع,حتى لو عرض بطريقة بناءة ولطيفة. يمكنني التحول من الضحك الى الدموع خلال ثوان,الناس يخبرونني دائماً بأنني حساس جداً.
    أنت تعاني من عجز ضمني لتدبر الحياة,فأنت طفل في جسد إنسان بالغ,وفي حياة إنسان بالغ,وفي عالم إنسان بالغ.
    إن نموك واستقرارك العاطفيين قد تم كبتهما الى درجة ما.وبينما يكون بعض الناس أكثر حساسية من الآخرين,فإن سرعة تأثرك تمتد الى ماهو ابعد من مجرد الحساسية.
    فلديك عدم المقدرة على مواجهة الحقيقة,مفضلاً أن تعتمد على الصور الخيالية والمفاهيم التي ابتكرتها لتخفف من تعرضك للعالم الواقعي.
    إنك حساس بشكل مفرط لأنك تبالغ في أهمية آراء الناس الآخرين,ولهذا السبب عندك تقلبات مزاجية واسعة وتحتاج لطمأنة مستمرة بأنك محبوب وتتلقى الاهتمام.
    إنك تتصرف,في كثير من الحالات ,على المستوى العاطفي لطفل,ولاتريد أبداً أن تكبر وتواجه مشاق الحقيقة.وقلما تتحدث عن الموت أوالحرمان إلا إذا كنت تشير الى الماضي أو لنفسك.الطمأنينة هي أهم شيء بالنسبة لك.فأنت تحتاج لأن تعرف أن كل شيء على مايرام.
    ولاتريد أن تسمع أن كل شيء سيكون على مايرام,تريد طمأنة الآن,إن أفكارك تبقى غالباً في الماضي بقصد الطمأنينة,فالمستقبل يحمل الشك والغموض.
    والماضي لايمكن أن يؤذيك مرة ثانية أبداً ولايمكن تغييره أبداً.إنه مريح,لذلك تختار أن تقضي وقتك فيه.
    أنت تستمتع بالجهر بحساسيتك ليراها الناس,وأنت مغرم بترك الآخرين يعرفون أوجاعك والآمك,وتضع خيبات أملك كوسام شرف,أي شيء لتري باقي الناس أنك بحاجة لتعاطفهم واهتمامهم,عندما يتعلق الأمر بالمسؤولية تكون مهملاً وغالباً ما تقوم بالتأجيل,متأملاً أن الواجب إما "سيذهب بعيداً" أو "سيحل نفسه".كالطفل الذي يغطي عينيه وهو يظن,"إذا لم استطع أن أراك,فإذن أنت لن تستطيع أن تراني",أنت ذو توجه عقلي بأنك إذا لم تفكر بشيء سيء,فإنه لن يحدث,ولاتسأل الكثير من الأسئلة لأنك تخشى أن يسبب لك الجواب توتراً.فأنت فقط تريد أن يتم الاهتمام بكل شيء حيث أنك شخص محتاج جداً.
    وبسبب حساسيتك,فأنت تتسرع في تأويل ملاحظات وتعليقات الآخرين.ولايمكنك تحمل اي قلق أو هموم بدون إجابات,لذا,فجميع الفجوات تملأ بواسطتك,أنت تتسرع في الاستنتاج,وبتسرعك هذا فربما ,على الأغلب,تسيء فهم محادثات بكاملها,إن مواجهة الحقيقة والأشباح التي تنتاب عليه عقلك هي الطريقة الأفضل لتبطل قوتهم,ولكن إنكار تلك السمات المؤلمة يجعلها فقط تستحوذ عليك أكثر.
    1- ضع قائمة بكل مظهر من مظاهر حياتك عندك قلق تجاهه,اكتبها جميعها,ابتداء من موت قطتك وحتى فقدانك لعملك.كتابتها يحقق امرين رائعين: الأول هو أنه يخرجها من رأسك بحيث يمكنك أن تنظر اليها بوضوح وبموضوعية اكثر.
    الثاني هو أنهم لايوحون بالتشاؤم عندما يكونون على الورقة أمامك.وبكتابتها تعترف لنفسك بأنك قبلتها كجزء من حياتك.احتفظ بهذه القائمة,وأضف عليها أو احذف منها بنوداً حسب الضرورة.
    الاحتفاظ بهذه القائمة يساعدك في رؤية هذه المظاهر كقلق واقعي,وليس كأشباح تلازمك وجاهزة لتثب عليك في أي لحظة.يمكنك الاختيار متى تلقي نظرة على القائمة وعندما تريد ذلك.
    ابتكر توكيداً لنفسك,أولاً,اكتب عبارة عن كيف تحس تجاه نفسك بلغة تظهر كيف يراك الآخرون.على سبيل المثال,"من المهم بالنسبة لي أن أكون مستحسناً من قبل الآخرين".ثم سجل جملة التوكيد – ليس مايعاكس,ولكن عبارة عن كيف يمكن لشخص عنده موقف سليم عن آراء الآخرين أن يرى نفسه.أحد التوكيدات للعبارة أعلاه هو:
    "آراء الناس الآخرين عني ليست بأهمية رأيي عن نفسي".
    عندما تحصل على التوكيد المناسب,فربما تفكر بأنه سخيف في البداية,وذلك لأنك لاتصدقه.
    وفي نفس الوقت,ستعرف متى حصلت عليه.ضع هذه العبارة في مكان لايمكنك تجنب النظر إليها,على الأقل
    ثلاث مرات يومياً.عندما تراها,اقرأها بصوت عال لتعززها وتساعد نفسك على تصديقها

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()