بتـــــاريخ : 11/3/2008 6:59:22 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 641 1


    لماذا كلما تصبح الأمور أفضل ينتابنا شعور أسوأ؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : د . ديفيد ليبرمان | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :

    أنا فوق الريح , حالتي المادية رائعة , وحياتي الشخصية لا يمكن أن تكون افضل من ذلك , ولكنني قلق وعصبي , وفي بعض الاحيان مليء بالشكوك والخوف , وأبدأ بالشك في نجاحي وأجد من الصعب أن استمتع بمالدي , احيانا أشعر أن كل شئ سينتهي في الصباح , وسأضطر إلى العودة الى حياتي السابقة .
    إن الشعور بشكل أسوأ وأسوأ عندما تصبح أفضل وأفضل , هو نتيجة لسبب أو أكثر مما يلي :
    1- تشعر أنك وصلت الى ما أنت عليه , وحصلت على ما لديك بواسطة الظروف والحظ , وليس بواسطة جهودك الشخصية وعملك الجاد , وبما انك تشعر أن علاقتك في إحراز وضعك لا تذكر , فإنك تحس إنك تحت رحمة العالم , أوالآخرين لكي تحافظ عليه , هذا الأمر يسبب قلقا كبيرا , ويكدر الخوف من خسارة ما تمتلكه متعتك ,إن فكرة العودة الى ما كانت عليه الأمور يصيبك بحزن شديد .
    2- بعد الوصول الى هدفك تشعر بأنه لم يعد يوجد شئ تكافح من أجله , فالعمل من اجل بلوغ هدفك هو الشئ الذي كان يعطيك أعظم متعة وارتياح , لقد كنت تنتقل باستمرار من شئ لآخر , وفجأة , لم تعد تسى وراء هدف أو حلم , لقد حصلت على ما تريد , ولاتعرف كيف تستمتع به لأن حياتك كلها أستهلكت في التنقل والسعي .
    ربما يسبب قلقك بدون وعي لكي يعادل إبتهاجك , لأنك تشعر بالذنب , وبعدم الأستحقاق لنجاحك , والفكرة النموذجية هي (بوجود الملايين من الناس يعانون من الجوع , لماذا اكون الشخص الذي لديه الكثير ؟ وبما إنك تبتكر صورا مرعبة لموت عائلتك ودمار أملاكك , عندما تسير الأمور بشكل جيد جدا , تتولد تلك الأفكار لكي تعاقب بها نفسك , فأنت لست راضيا بفكرة أن حياتك رائعة , لذا فأنك تنتج تلك الأفكار والمشاعر والعواطف الضرورية لتحقق التوازن – الحالة التي تشعرأنك تعيش فيها بأريحية .
    إنك تعاني من عقلية إنهزامية تخلق طبع أخسر – أخسر , بالرغم من الحالة الواقعية , عندما تسير المور بشكل ردئ , تشعر بأنها ستصبح أسوأ , وعندما تسير المور بشكل جيد لا يمكنك الأستمتاع بها لأنك ملئ بالقلق وأنت تنتظر أن تسقط فردة الحذاء الأخرى .
    انشىء تاريخاً شخصياً: لكي تثبت لنفسك مدى مساهمتك في نجاحك الشخصي (غالبا لا أحد ينجح بالحظ وحده) , ضع خط زمني لحياتك , إبدأ من حيث انت اليوم ثم اعمل باتجاه الوراء ملاحظا جميع الخطوات التي إتخذتها على طول الطرق لأيصالك الى حيث انت الآن , حتى ولو حدث أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب , أنسب الفضل لنفسك لأتخاذك قرارا سليما لتكون هناك في ذلك اليوم , خذ وقتك في إنشاء هذا الخط الزمني , اجتهد على العمل فيه كل يوم بالتعاقب (يوما بعد يوم) ولمدة إسبوع على الأقل .
    ضع اهدافاً جديدة: إن خيبة الأمل التي من الممكن أن تشعر بها بعد إنجاز هدف هائل , هي امر طبيعي تماما إذا لم تضع لنفسك هدفا جديدا , وأفضل تطبيق لذلك هو أن تضع أهدافا جديدة حالما تكون الأهداف القديمة في قبضتك : إسأل : ( ما التالي بالنسبة إلي ؟ حالما أنجز هدفي الحالي , كيف سيتم تطوير مركزي لتحقيق شئ آخر أعظم ؟
    كن مبدعا كيف يساعد حظك الآخرين: خذ بعض الوقت لتفكر بالناس الذين ساعدتهم سابقا والناس الذين ستساعدهم في المستقبل , أثناء إنشائك لنجاحك الشخصي , فإذا وظفت الاخرين وإذا قدمت خدمة وإذا بعت منتجا يجعل حياة الناس أكثر متعة وراحة وإثارة ورفاهية – إذا فعلت أي شئ يفيد كائنا بشريا أخرا – فأنت يجب تهنأ , كن فخورا بمساهماتك وفكر مليا كيف يمكنك أن توسعها , ركز على تعزيز العلاقات التي أنشأتها سابقا , وعلى تحسين ما يعتبر بدون شك هدية ثمينة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()