صرحت إحدى الوكالات البريطانية المتخصصة في حل المشاكل الزوجية و العاطفية أن لشبكة الإنترنت دورا رئيسيا في توتر العلاقات بين الأزواج.
و قد ذكرت السيدة أنجيلا سبسون رئيسة الوكالة أن الأشخاص الذين يلجئون إلى الوكالة لحل مشاكلهم الزوجية غالبا ما يمضون أوقات طويلة أمام الإنترنت علي حساب الأوقات التي من المفترض أن يقضوها مع أزواجهم.
ووفقا لما توصلت إليه الوكالة فان الأشخاص الذين يواجهون مشاكل في علاقاتهم الزوجية بسبب الإنترنت هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة والعشرين والخامسة و الثلاثين.
و تسعي الوكالة خلال الفترة القادمة إلى تقديم النصائح من خلال الإنترنت إلى المستخدمين في محاولة للحد من تأثير الإنترنت علي العلاقات الزوجية و العاطفية
واعتقد انه اصبح واقع حتى في مجتمعاتنا العربية.
تحيتي لكم