بتـــــاريخ : 11/3/2008 5:29:45 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 786 0


    المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : د. أحمد توفيق | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :
    المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف

    المخيلة الخلاقة هي الملكة التي بواسطتها يتم "الحدس" و"الإلهام" ,وبواسطتها يمكن الاتصال بذبذبات الأفكار من العقول الأخرى, وبواسطتها يستطيع عقل الإنسان المحدود الاتصال مباشرة مع العقل اللانهائي.
    وبواسطتها يمكن لإنسان ما أن يتراسل أو يتناغم مع العقول الباطنة للأشخاص الاخرين.
    هذه المخيلة الخلاقة تعمل فقط عندما يكون العقل الواعي يتذبذب بمعدل سريع ,كما يحصل بتحفز العقل الواعي بواسطة الرغبة القوية.
    في محاولة تفسير سلوك الحيوانات, عادة نقول إن الحيوانات لها "غرائز" معينة توجهها.
    وبتحليلنا لهذه الغرائز نجد أنها تساعد الحيوانات لأن تتلائم بنجاح مع محيطها.
    وباخصار فإن هذه الحيوانات لها "غريزة النجاح" أو التلائم مع المحيط.
    غالباً ماتتغاضى عن حقيقة أن الانسان بدروه له ايضاً غريزة النجاح, ولكنها أكثر غرابة وأكثر تعقيداً من اي حيوان, ومن جهة أخرى, فالإنسان مميز ومبارك بصورة خاصة من هذه الناحية.
    الحيوانات ليس باستطاعتها اختيار أهدافها, أهداف الحيوانات (المحافظة على الذات والنوع), ويمكن القول أنها موجهة مسبقاً.
    ونجاحها آلي محدود بما يلائم الاهداف الموضوعية التي ندعوها "غرائز" تماماً مثل آلة الحاسوب المبرمجة مسبقاً.
    الانسان عنده شيء خاص ليس للحيوانات مثله – المخيلة الخلاقة, الانسان لوحده باستطاعته ان يوجه غريزته للنجاح وذلك باستعمال مخيلته أو قدرته على التصور.
    التخيل لديه القوى اللازمة لتحقيق مايتخيله (الهدف), فعندما يقرر أو يوضح الهدف, يقدم (العقل الباطن) الوسائل اللازمة لتحقيق هذا التخيل (الهدف), فإن أراد إنسان مثلاً التخلص من صداعه (آلام في رأسه) يكفي أن يتخيل (بتركيز أي بشدة) أن الآلام قد زالت ,عندئذ يعمل العقل الباطن كل مايلزم لتحقيق زوال تلك الآلام فعلاً وحقيقة

    كلمات مفتاحية  :
    المخيلة الخلاقـة.. لتحقيق الهدف

    تعليقات الزوار ()