بتـــــاريخ : 11/2/2008 7:16:30 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1416 0


    مستوى طموحك.. هو مقياس نجاحك أو فشلك

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : انس شكشك | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :

    ان كلمة طموح تعني اهداف الشخص وغاياته او ما ينتظر منه القيام به في مهمة معينة. ومستوى الطموح هو القرار او البيان الذي يتخذه الفرد بالنسبة لادائه المقبل, وهو الهدف الذي يعمل الفرد على تحقيقه, والاطار المرجعي الذي يتضمن اعتبار الذات, او هو المستوى الذي على اساسه يشعر الفرد بالنجاح او الفشل او الميل الى تذليل العقبات وتدريب القوة والمجاهدة في عمل شيء بصورة سريعة وجيدة لتحقيق مستوى عال مع التفوق على النفس, وهو يعد دافعاً اجتماعياً فردياً الى انجاز الاعمال اليومية.
    ويشير الطموح الى التفاعل الحركي النشيط في جوانب الشخصضية المختلفة, المرعفة والوجدانية والنزوعية ويعتبر البعض ان الطموح سمة شخصية والسمة استعداد عام, او نزعة تطيع سلوك الفرد بطابع خاص وتشكله وتلونه وتعين نوعه وكيفيته, وهي بهذا المعنى تشمل العواطف والميول والاتجاهات الخلقية والعقد النفسية والمميزات المزاجية. وعندما نقول ان الطموح سمة ثابتة اي ان الانسان يتصف بالطموح في كل الظروف والمواقف والاهداف.
    ان الشعور بالنجاح او الفشل يحدد خبرات الفرد ويقع في منطقو محدودة من الصعوبة بمعنى ان الفرد لا يشعر بالنجاح او الفشل اذا كانت العملية صعبة جداً او سهلة جداً. ويمكن المقارنة بين مستوى الطموح ومستوى الاداء, اي ان الاداء هو الذي يوضح مستوى الطموح.
    اذا, مستوى الطموح يعد مقياساً يحكم من خلاله الفرد على مدى النجاح او الفشل فيما يتعلق بالاعمال اليومية والرغبات التي يسعى الفرد الى تحقيقها. وتصور الفرد عن نفسه له اهمية كبيرة في تحديد مستوى طموحه. وهناك نوعان للطموح:
    1- طموح شبيه بالخيالات المرضية التي تدل على رغبة صاحبها في الهروب من واقعه المؤلم, وهذا النوع يؤدي الى تفاقم حالته المرضية بسبب ما يعانيه من احباط لبعد خيالاته عن الواقع, مما يحول دون تحقيقها.
    2- طموح حقيقي مبني على التقديرات الصحيحة لما لدى الفرد من امكانات تساعده على تحقيق هذا الطموح وهو ان لقي بعض العوائق من البيئة المحيطة به الا انه قادر عهلى تجاوزها لان امكانية تجاوز هذه العوائق متوفرة لديه

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()