أن تكون قادراً على تخيل الأصوات بشكل واضح سيجعل تفكيرك أكثر مرونة وفعالية.
سوف تحصل على المزيد من المتعة من الموسيقى وستكون قادراً على تغيير حوارك الداخلي لجعله مسانداً وإيجابياً.
التمرين التالي سيطور نظامك التصويري السمعي,لاحظ أي الأجزاء سهلة وأي ألجزاء أكثر صعوبة.
اليك التمرين:
- أغلق عينيك.
- أصدر بعض الضجة بالضرب بقبضتك على كرسيك.
- الآن استمع الى ذلك الصوت مرة ثانية في عقلك.
- الآن تخيل ذلك الصوت مرة ثانية,أولاً بشكل أعلى مما كان عليه الصوت الأصلي,ثم بشكل أنعم,أصدر الصوت ثانية إن كان لديك صعوبة في تذكره.
- الآن تخيل إن الصوت الحقيقي آت عبر الغرفة.
- تخيله آتياً من فوقك,ثم من تحتك,قد يكون الأمر مساعداً لو أنك تخيلت الضرب بقبضتك على الكرسي مرة ثانية.
- الآن تخيل صوت شخص ما في عائلتك الحالية,اسمعهم يقولون شيئاً ما,قد يساعد في أداء الغرض او أنك تتخيل صورهم وكيف يفتحون أفواههم ويتكلمون,وقد يساعد إن قمت بالنظر الى الجانب ,وضعية العين هذه تجعل من السهل سماع الأصوات الداخلية.
- بعد ذلك ,تخيل بعضاً من موسيقاك المفضلة.
- اجعلها أعلى,ثم أنعم.
- اجعلها أسرع وبعد ذلك أبطأ.
- اجعلها تأتِ من أجزاء مختلفة من الغرفة.
هناك استراتيجيتان قد تساعدانك في سماع الأصوات بشكل أوضح في ذهنك:
1- تصور الناس الآخرين الذين يقومون بأداء ذلك الصوت,شاهدهم وهم يعزفون على القيثارة أو ينفخون في البوق أو يضربون على الطبول,بينما أنت تشاهد ذلك,سيصل بشكل طبيعي ,هذه الاستراتيجية تعمل بشكل حسن إن قمت بتنفيذ الصورة الذهنية بشكل جيد.
2- تخيل بأنك تعزف على الالة الموسيقية بنفسك,لايهم إن كنت حقاً قادراً على العزف أم لا,تخيل نفسك تعزف على القيثارة أو تنفخ في البوق أو تضرب على الطبل,أسمع الأصوات بينما تقوم بذلك,اجعلها صورة "متصلة ذهنياً",كما لو أنك حقاً هناك,وأنك حقاً تنظر من خلال عينيك الخاصتين,تعمل هذه الاستراتيجية بشكل جيد لو أنك تجد سهولة في تخيل المشاعر