ليس لدي وقت أضيعه في مثل هذه الأمور".
* الوقت ضيق جداً,لن يكون بالامكان الالتزام بموعد كهذا!
* ماذا؟ اجتماع آخر؟ انس الأمر! ليس لدي وقت!
* "أجد نفسي عاجزاً عن تأمين الوقت اللازم للاهتمام بأسرتي وهواياتي الشخصية".
* "أعرف جيداً أن هذا النوع من الطعام ليس صحياً وأن علي أن أغير من نظامي الغذائي,لكنني لا أجد الوقت اللازم للاهتمام بأمر كهذا".
"ليس لدي وقت لتخطيط كل شيء مسبقاً وتدوين الأمور كلها".
"وقتي الضيق لايسمح لي حتى بالمشاركة في دورة تأهيلية حول إدارة الوقت".
هل تشعر أن هذه العبارت ليست غريبة عنك؟ إن حياتنا تتسارع اليوم بمعدل خيالي,فالتطور التقني يسير بخطا متسارعة الى الأمام.
وتقانات الفاكس والبريد الإلكتروني والاتصالات عبر شبكة الانترنت أو عبر الأقمار الصناعية تتيح لواحدنا إمكانية التواصل مع مختلف أصقاع الأرض ضمن حدود الزمن الحقيقي.
وقد بينت دراسات حديثة ان حجم ماينهال علينا في اليوم الواحد من مختلف أصناف المعلومات يتضاعف كل عشرين شهراً,وهذا يعني بالنسبة للغالبية منا أنه سينشغل يوماً بعد يوم بكم هائل من البريد الوارد من رسائل ورقية وأخرى الكترونية وفاكسات وغيرها.
سيجد نفسه مدفوعاً الى انجاز المزيد من الأمور في زمن أقصر.
سيجد نفسه في كثيرمن الاحيان ضائعاً بين أكوام المهام والأعمال لايعرف من أين البداية