بتـــــاريخ : 11/1/2008 9:19:08 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 900 0


    كيف تجعل من العلم وسيلة صحيحة في عملك؟

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :

    ان الجواب يكمن في الأمور التالية :-
    أولا : تعلم ما يرتبط بعملك .
    إن كسب الخبرة في مجال عملك أمر ضروري لنجاح العمل , فحتى لو كنت عارفا بما تقوم به فلا يكفي , بل لابد من توسعة الخبرة , لأن زيادة العلم في أي مجال تجعلك أقدر على تحسين عملك.
    طالع ما تستطيع من الكتب والتقارير , أو خذ دورات تعليمية فيها , واشترك في المجلات المتخصصة.
    قد يكون ذلك هو ما أشار إليه الحديث الشريف : (أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد).
    والحديث الذي يقول : (أطلبوا العلم ولو بالصين , فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة).
    والذي يقول : (طلب العلم فريضة على كل حال)
    إن العمل يبقى معرضا للخطر إذا لم يدعمه العلم .
    يقول الأمام علي (ع) : (لن يصفو العمل حتى يصح العلم).
    وجاء في المثل الأنكليزي : (النشاط بغير معرفة حمق) , فلرب عمل غير مدروس يؤدي ليس فقط إلى عدم النجاح , بل إلى نسف ما بناه الإنسان من ذي قبل.
    يقول الحديث الشريف : (العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق و لاتزيده سرعة السير إلا بعدا).
    ويقول آخر : (من عمل على غير علم , كان ما يفسد أكثر مما يصلح).
    وهذا يعني أن العلم بشؤون العمل يؤدي إلى النجاح في العمل .
    بينما الجهل بها يؤدي إلى فشلها .
    ثم إن اعتماد مبدأ (العلم) ضروري حتى في مجال الأعمال التي تعتمد على الخيال وحده ...فمثلا كتابة القصص الخيالية , هي مجال للخيال الخصب غير أن ذلك لا يعني عدم الحاجة إلى المعرفة , والتعقل , لأن الخيال بحاجة إلى أرضية ثابتة من العلم , وإلا كان مجرد تخرصات لا طائل تحتها ..
    ثانيا : اعتمد التفحص ومعرفة الأرقام والإحصاءات .
    إن اعتماد المنهجية العلمية يتطلب الأعتماد على لغة الأرقام والإحصاءات وإن ذلك وحده لا يكفي و بل لا بد أيضا من التفحص الشخصي أيضا .
    وهذا ما جربته أحدى الموظفات , وكان نصيبها النجاح الباهر , فقد قطعت هذه المرأة واسمها (ليليان غريف) وهي تقول : (قررت أن أمضي معظم الأشهر الثلاثة الأولى في الأطلاع على شؤون المصرف التي لا يعرفها الآخرون).
    وهكذا باتت , إضافة إلى عملها , تنتقل من ركن إلى آخر يوميا وتدرس أسماء الأقسام المختلفة ومواقعها , كما كانت تتحدث مع موظف من كل قسم ليطلعها على ما يجري هناك , بطرحها السؤال الآتي : (ما الذي تفعلونه بالتحديد في هذا القسم؟).
    وفي نهاية الأشهر الثلاثة بات العديد من قدامى الموظفين يأتي إليها لتمده بالمعلومات السريعة والدقيقة , وسرعان ما أصبحت مديرة للعلاقات العامة في المؤسسة .
    وهي إذ تذكر بساطة طريقتها تقول وكأنها لا تصدق ما حصل : (كل شخص يمكنه أن يفعل ذلك في مؤسسة كبيرة , وهو ليس بالعمل الشاق , غير أن نتائجه رائعة

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()