بتـــــاريخ : 11/1/2008 9:07:02 PM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 981 0


    العلاقات المُرضية تبنى بالوئام.. لاعبر اتفاقية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | المصدر : www.balagh.com

    كلمات مفتاحية  :

    العلاقة
    كيف هي علاقتك بالآخرين؟ كيف هي علاقتك بنفسك؟ إن قابلت نفسك في حفلة ما، فهل تود أن تستهل المحادثة؟
    نخلق علاقاتنا مما نفعله ومما نفكر به. لكي تكون مؤثرا في أي علاقة فإنك بحاجة إلى الوئام.
    الوئام نوعية من علاقة ذات تأثير واحترام متبادل بين الناس. هي ليست سمة "الكل أو لا شيء" التي تمتلكها- فهناك درجات للوئام. الأشخاص لا يمتلكون وئاما حتى يبنوا علاقة جيدة مع الأشخاص الآخرين، من أجل أن يكتسب كلاهما الوئام. الوئام طبيعي، لذا نحن لسنا بحاجة إلى أن نبذل جهودا لنصنعه بقدر الجهود المبذولة لإيقاف الأعمال التي تمنعه. التخطيط اللغوي العصبي يزودنا بمهارات لبناء علاقة محترمة ومؤثرة بشكل متبادل وذلك عن طريق خلق الوئام وتأسيسه في المستويات العصبية المختلفة.
    الوئام ليس تلاعبا. الناس الذين يتلاعبون قد يبدون كما لو أنهم يبنون الوئام، ولكن لأنهم لا يتركون أنفسهم ليكونوا متأثرين بشكل واضح ومفتوح ولأنهم لا يحترمون الناس الآخرين، ليس هناك وئام في علاقاتهم. لكي نكون مؤثرين، يجب علينا أن نكون راغبين بأن نتأثر، لذا عندما نبني وئاما مع الشخص الآخر، نتمتع أيضا بالرغبة لكي نتأتر به.
    الوئام ليس تماما مثل الصداقة. أن يكون الإنسان منخرطا في الوئام هو أمر ممتع عادة، لكن يمكنك أن تنال الوئام والأحترام المتبادل لكن لا تتقدم على الصعيد الشخصي.
    الوئام ليس اتفاقية، ولا يأتي بالضرورة من الاتفاقية. فمن المحتمل أن تتفق مع شخص ما ولكنك لست على وئام معه. ومن المحتمل أيضا الاختلاف مع أحدهم على الرغم من وجود الوئام بينكما. الوئام يمكن أن يبني بسرعة ويمكن أيضا أن يفقد بسرعة. كلما كان بناؤه أسرع كان فقدانه أسرع.
    يأتي الوئام من أخذ موقع ثان. عندما نأخذ موقعا ثانيا، نحن راغبون بمحاولة فهم الأشخاص الآخرين من وجهة نظرهم الخاصة. في العملية من الممكن أن ندرك بأننا لو عرفنا ما يعرفون، واجهنا ما واجهوا وأردنا ما يريدون، عندها من المحتمل أننا سنتصرف كما يتصرفون، على الرغم من أنه من منظورنا (في الموقع الأول) قد يبدو سلوكهم غريبا. هذا لا يسوغ سلوكهم، لكنه يجعله مفهوما.
    العلاقات المرضية تبنى بالوئام، لا عبر اتفاقية.
    كيف تبني الوئام؟
    بالاهتمام الصادق بالأشخاص الآخرين.
    بأن تكون متشوقا لمعرفة من هم وكيف يفكرون.
    بأن تكون راغبا برؤية العالم من وجهة نظرهم

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()