بتـــــاريخ : 10/28/2008 1:07:20 PM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1174 0


    تعاطفك الشديد مع مرض زوجك.. يسبب له الألم !!

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ياسمين | المصدر : www.arab2all.com

    كلمات مفتاحية  :

    اكتشف علماء في جامعة هايدلبيرغ الألمانية ،بعد متابعة عشرين زوجاً وزوجة يعاني أحدهما أو كلامهما من آلام وأوجاع مزمنة في الظهر، أن الآلام المزمنة في الظهر والرقبة قد تتسبب عن وجود شريك حياة نكد على مقربة من المريض.



    ولاحظ الخبراء أن وجود الزوج أو الزوجة على مقربة من شريك الحياة الذي يعاني من ألم الظهر يزيد درجات الألم بثلاثة أضعاف، بينما يخف عند الخروج من الغرفة، لافتين إلى أن الألم كان يشتد عندما يكون الزوج أو الزوجة من النوع الذي يهتم ويقلق حول صحة شريك الحياة فقط.



    هذا في دراسة أخرى مماثلة، أكد باحثون أميركيون أن رفقة الزوج أو الزوجة أحدهما للآخر وتعاطفهما القوي المتبادل أثناء المرض، لا يقللان من الآلام المزمنة التي يعاني منها أحدهما، بل يمكنهما أن يزيداها حدة!



    ودرس أطباء، حالات الألم المزمن لدى 114 امرأة و213 رجلا يعاني اغلبهم من آلام اسفل الظهر، وكذلك من آلام مزمنة في الكتفين والرجلين والحوض.



    وقال الباحثون، بأن النتائج أظهرت أن الرجال الذين كانت زوجاتهم يتعاطفن معهم بقوة، غالبا ما كانوا يبالغون في تصوير آلامهم، لأنهم تمكنوا في الواقع من تنفيذ المهمات المؤلمة التي طلبها الأطباء.



    أما النساء اللواتي كان أزواجهن يتعاطفون معهن بقوة، فلم يبلّغن في استبياناتهن بأي آلام محسوسة، بينما لم يتمكنّ في الواقع من تنفيذ المهمات الطبية المؤلمة، مثل رفع ثقل، أو المشي، مقارنة بالنساء اللواتي لاقين تعاطفا أقل من أزواجهن.



    هذا ومن جانب آخر، أثبتت دراسة طبية حديثة أن حمل المرأة يسبب حدوث تغيرات هرمونية لدى الرجل، في أول دليل علمي على وجود ما يعرف باسم (الحمل التعاطفي) عند الرجال.



    ولاحظ الباحثون في جامعة سانت جونز نيوفاوندلاند الكندية وجود تقلبات في مستويات الهرمونات لدى الرجال أثناء فترة حمل شريكة حياته.



    وأظهرت الدراسة بعد فحص عينات دم سحبت من 34 رجلا في أحد مراكز الإعداد للحمل، وجود تغيرات كبيرة في مستويات هرمونات كورتيزول وبرولاكتين وتستوستيروت لدى الآباء المقبلين خلال الأشهر القليل التي سبقت الولادة.



    ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة بريطانية، أن مستويات هرمون تستوستيرون الذكرى عند الرجال، تراجعت بنسبة 33% بعد ولادة الطفل مباشرة.



    هذا وأكدت دراسة أميركية حديثة أن الأزواج يشاركون زوجاتهم نفس أعراض الحمل من زيادة الوزن والغثيان وتغيرات في الشهية وإحساس مستمر بالتعب واكتئاب وحتى آلام الأسنان. وأطلق العلماء على هذه الحالة اسم "الكوفاد" هي مصطلح طبي مشتق من الكلمة الفرنسية COUVE معناها الرقاد انتظار الفقس أي مشاركة الزوجة أعراض الحمل.



    وأشارت الدراسة التي قامت بها الأكاديمية العلمية لصحة الأم بولاية تكساس أن 10% إلى 65% من الرجال يشعرون بتلك الأعراض والتي تبدأ مع الشهر الثالث لحمل زوجاتهم وتستمر في الازدياد حتى المرحلة الأخيرة من حمل الزوجة ولا تنتهي تلك الأعراض إلا بعد الولادة.



    ورغم اعتراض البعض على أعراض الكوفاد للرجال حيث يرجعون زيادة وزن الرجل مثلاً إلى العادات الغذائية الجديدة التي تكتسبها الزوجة أثناء الحمل مما ينعكس عليه أيضاً بزيادة شهيته وإقباله على التهام الأطعمة، أما الإحساس بالاكتئاب وغيره من أعراض الحمل فيرجعونها إلى أسباب نفسية أيضا إلا أن الحقيقة تقول إن مشاركة الرجل لأعراض حمل زوجته صحيحة ولكن بعض الرجال يشعرون بالأعراض أكثر من غيرهم وهؤلاء هم من طال انتظارهم للإنجاب حيث تبالغ الزوجة أيضاً في الشكوى من متاعب الحمل عن غيرها.



    وبشكل عام يتقاسم المتزوجون ما هو أكثر من ذلك، إذ يقول الخبراء إنهم قد يصابون على الأرجح بالأمراض نفسها… فإذا كان أحد الزوجين يعاني الربو أو الاكتئاب أو قرحة في المعدة أو ارتفاع ضغط الدم إن زيادة في معدل الكوليسترول فهناك احتمالات لإصابة شريكه بالمرض نفسه.



    وقالت جوليا هيبسيلي كوكس من جامعة توتنغهام في وسط إنكلترا إن أزواج الأشخاص الذين يعانون مرضا معينا يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بهذا المرض؛ إذ تبلغ الزيادة في احتمالات الإصابة بالربو أو الاكتئاب أو قرحة المعدة 70 في المائة على الأقل".



    وأضافت كوكس وفريقها أن البيئة هي على الأرجح سبب الإصابة بالأمراض نفسها، إذ يأكل الأشخاص المتزوجون أحيانا أنواع الطعام ويتعرضون معا للمواد المسببة للحساسية ويشتركون أحيانا في أنماط الممارسات التي يساهم كل منها في الإصابة بالأمراض مثل الحساسية وارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل الكوليسترول. ودرس العلماء التاريخ الطبي لثمانية آلاف من الأزواج تراوح أعمارهم بين 20 و74 عاما.



    وبعد الأخذ في الحسبان عوامل السن والبدانة والتدخين التي لها تأثير على الإصابة بالأمراض، وجدوا أن الأزواج الذين يعاني شركاؤهم مرضا معينا يواجهون خطرا أكبر من الأشخاص الآخرين للإصابة بالمرض نفسه. وتعتقد كوكس وزملاؤها الذين نشرت نتائجهم في المجلة الطبية البريطانية أن فحص الأزواج لاكتشاف بعض الأمراض يجب أخذه في الاعتبار

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()