قصة من قلب الواقع
هذه القصة من قلب الواقع حقيقة بكل معاني
الصدق و الإمانة خطها قلمي لكم حتى تشاهدُ
الحب الصادق الشريف والقلوب البيضاء
التي اندثرت هذه الأيام
هذه القصة عمرها ستة عشر سنه
بطلها وبطلتها أبناء حارة من أحياء مدينة الرياض
في حي من أحياء مدينة الرياض تسكن عائلتان
بجانب بعض
اكلهم واحد وشربهم واحد
فرحهم وحزنهم واحد لا يتفرقا ابد
الجار الاولى يدعى ابى فراس
والجار الثاني ابى هند
طبعا فراس وهند هما اكبر الاخوة لديهم
فراس اكبر من هند بسنة واحده
سبحاااان الله لقد خلق الله الحياء و الجخل في تلك البنت
فلا تاكل ولا تلعب ولا تنام الإ وخجلها معها
وكانت تأتي دايم الى اخت فراس في عمرها
تلعب وتذاكر دروسها معها كان فراس معجبا بها وهو صغير
في سن العاشرة فكان يحاول ان يلعب معها ولكنها كانت ترفض
كبر فراس وكبر حب هند في قلبه وهند لا تعرف ماذا يكن قلب فراس لها
وعندما اصبح عمر فراس خمسة عشر فاتح امه بأن تخطب له هند
حتى لا تذهب منه وقال لها عندما اتخرج من الجامعه اتزوجها يا امي
فاتحت ام فراس ام هند حيث قالت نجعلهم بأسم بعض حتى يكبرا
رفض والد هند قال ربما يأتيها رجل مستقيم وانت لم تكمل دراستك
درات كل هذه القصة وهند ليس لديها علم
سكت فراس وقال اذا ربي كتب ان اتزوجها تزوجتها
مرت الايام والسنين وعندما تخرج فراس من الثانوية العامة
ذهب للبحث عن وظيفه وهند مازالت الصف الثالث ثانوي
فوجد وظيفه و وافق ابو هند على طلب والد فراس وابنه لخطبة هند
وقال لهم لان افاتح ابنتي حتى تنتهي من دراستها الثانويه
فذهب هذا الشاب بتجهيزات للبيت وشراء سيارة
وبعض الاثاث فكلما سالت هند من سيتزوج فراس
ترد اخت فراس وهى مبتسمه سوف تعرفين لاحقا
كان فراس يحمل في قلبه كل الاحترام والحب الصادق
لهند ولم يفاتحها في ذلك لانه يعلم بخجلها ويعرف انه لو قالها
لن تأتي مرة اخرى لبيتهم كان يحاول مساعدتها في دورسها من بعيد
وهى لا تعلم
وفي يوم باردا جدا والامطار تسقط وهند في ايام الاخيرة من اختبراتها
دخل فراس المستشفى حيث اصيب بتغلط في الدم
لا حول ولا قوة الإ بالله
وجلس شهرين وتخرجت هند وكانت كل الحارة متألمة لفراس
فكان شاب خلوق كل صفات الحسنة فيه الكل يحبه ويحترمه
وفي يوم الجمعة خيم الحزن والاهاااات على هذه الحارة
لقد توفى فراس وهند لا تعرف قصتها معه وماذا كان يدور حولها
تاثرت هند لكونه ولد جيرانها واخو صديقتها
وبعد العزاء اتت ام فراس لهند
استغربت هند لماذا تأتي ام فراس إليها
استقبلتها هند بكل رحب وكانت ام فراس في اشد الحزن
وبعدها قالت لها وصية فراس
قالت لها فراس يحبك من يوم كان عمره عشر سنوات
فراس خطبك من ابوك وعمره خمسة عشر سنه وابوك رفض لانه
لم يكون نفسه ومازال صغير
وخطبك فراس عندما تخرج من الثانويه ولكنه جلس
ينتظرك حتى تنتهي
من الدراسة
فراس جهز كل هذه الاشياء لك ياهند
فراس قبل ما يموت قال وصية ارسلها لأمك وابوك
يقول فيها لا تزوجون هند الإ واحد يحبها مثل حبي
فراس قبل لا يموت بساعه
دعاءلك وهو يبكي ويتألم ان ربي لا يزوجك الإ واحد يحبك مثل
حبه ويحترمك مثل احترامه
واذا لايوجد لا تتزوجين ابدا حتى تموتين ويتزوجك في الجنه
برائيكم كيف كان موقف هند ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للعلم هند مازالت الى الان لم تتزوج
ولم يتقدم لخطبتها ولا رجل واحد
هل هذا قدر ومكتوب ام دعاء فراس لها ؟؟؟؟؟؟؟؟
ادعو لهند بأن ربي يوفقها ويرزقها*3*
وادعولي انا بعد*9*
اختكم عاشقة السعوديه:: Manqol.com ::