يقولون في زمن قديم انه كان في شاب مفتول العضلات طيب القلب ولكنه كان من عائله تشتكي الفقر وكان يعمل في السوق ليلا ونهارا وكلنا نعرف ان الفقر مو عيب العيب انك تكون انتكالي او تمد ايدك للغير ....عموما كان يبيع الخضار او بتعبير اخر ان صح الخضروات وكان يعيش في مملكة يحكمها ملك مستبد جدا المهم وفي يوم من الايام خرج الملك بموكب يتفقد الناس ويرى الرعيه وشاهد شجار دار بين لصوص وذلك الشاب الطيب فاعجب بالشاب لما شاهده من شجاعه وبساله في القتال ولانه واجه خمس افراد لوحده وكان يلعب بهم كما يلعب الطفل بالحصى مثل ما يعبرون المهم فقال الملك للشاب اريدك ان تعمل عندي من حراس قصري وساجعل راتبك من افضل رواتب فرسان المملكه فكر الشاب بعائلته وبمرض والدته وعجز والده قبل بذلك زين تدرون وش الي صار بعدين...خليكم معاي شائت الاقدار ان يكون مكان حراسته تحت شرفه الاميرة بنت الحاكم المستبد وكانت تلك الفتاة تحمل من الجمال ما لا يستهان به مثل خالتي <منو يقول خالتي حلوة > طبعا خالتي عمرها 62 يعني شابه فخرج في يوم من الايام الاميرة فوقع الشاب في غرامها وذاب في مكونات هواها حتى ذبل عوده وتغير لونه وقلت عزيمته مشكله الغرام مو صح المهم فسمعت من احدى وصيفاتها بذلك فارسلت اليه قالت له اصحيح ما سمعت من انك تحبي وتضرب عن الطعام والنوم وتبقى مشغول البال طول النهار فقط تتخيلني لك لانه شجاع طبعا قال اي بكيفي احبك واموووووت فيك قالت طيب ان تكنت تريدني لابد من اختبار مر على اغلب من رغب بي هل تجتازة اتستطيع ذلك قال يمعوده جربيني وشوفي غيرت اللهجه للتسليه فقط قالت الاختبار كما هو نحن على ابواب الشتاء وعندنا ينهال الثلج كالمطر وهناك عواصف قتلت الكثير ممن احبني يجب ان تقف اربعين ليله في الشتاء بباب القصر انظر اليك متى شئت تتحمل ذلك لاجلي وان تخلفت لحظه الغي الاتفاق قال بقلب متيم موافق وان كانت حياتي الثمن فبدؤا بذلك لم يتحمل البرد وشدة العواصف فوقع الى الارض مغمى عليه هم اصحابه من الفراسان لنجدته بعد اربعه عشر يوم من الوقوف في البرد فافاق وهم يريدون حمله فقال اتركوني لن ابرح مكاني قالوا له اترك الامر رفض فقام وهو وهن الجسم قريب للموت فاكمل الاتفاق وهي تضحك من شرفتها وتستغرب لعناده شاهد الويلات من العذاب تحول لون اطرافه ازرق سمع الملك بذلك فقال انه لشاب عنيد حقا انتشر الخبر في المملكه سمعت امه بذلك فخافت عليه ولما همت بالذهاب اليه ووجدته على تلك الصورة مابين الحياة والموت بكت وقالت اترك الامر قال ياامي كلا وابدا ولن يكن مني ذلك اريد ان اظهر لها مدى حبي لها رجعت امه بقلب منكسر انكسر اهل المملكه لامرة واصبحت له شعبيه في اوساط تلك المملكه ولكن ما لم يعرفه احد انه فقد السيطرة على اطرافه وتعرض لالم شديد وتغير حاله الى الاسؤ اكمل على هذه الحاله اليوم الخامس والثلاثيت تدرون هناك شيء اسمه تعود وطبع وتطبع فاخذ يتعود جسمه على البرد الشديد فرجعت تتحسن حالته واصبح قادرا على مواجهة البرد فوصل اليوم الاخير عندما تشرق الشمس صباحا تكون الاميرة من نصيبه فستعدت الاميرة ليوم زفافها مع الشاب الشجاع والملك ايضا وجميع اهل المملكه فذهبوا ليهنئون الشاب على قوة تحمله واصراره على حبه بموكب ضخم مع الاميرة وابوها الحاكم المستبد..فلم يجدوا الشاب الشجاع في مكانه! استغرب الجميع هي دقائق وتكون له حتى ان الاميرة احبته لكثرت ما نظرة لعزيمته وشجاعته من شرفتها اخذوا يبحثون عنه فوجدوه في السوق راجعا لمهنته القديمه لبيع الخضار فسالته اتحبني قال كنت اندهشت قالت والان قال لا قالت لماذا قال لها < ادركت انك لا تحبين الا نفسك > لان من يحب لايسبب الاذى لحبيبه ومن اقوى الاحتمالات انني اموت في العواصف انت تحتاجين الى شخص يتحمل العواصف اي موظف في قصر والدك لا تحتاجين الى شخص يشعر بك وتشعرين ولو كنت تشعرين بمن احبك مافعلت مافعلت فافضل ان اتزوج انسانه لها على الاقل مشاعر صادقه لايهمني حكم والدك ولا سلطته ولن احب من يحاول قتلي باسم كلمة جليله هي <الحب> يعيني شفتوا شلون بلوى الغرام بس مهما كان حكم عقلك في غرامك او اشركه على الاقل في عقلك تصل الى الحكم بعقلائيه لا القلب وحده يرى اخطاء الحبيب مثل اكل الزبيب والسلام عليكم ولكم التعليق