بتـــــاريخ : 10/22/2008 9:39:16 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1051 0


    طيور الناصرية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : وحيد خيون | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :


    ألا يا طيورَ الناصِرِيَّـةِ نامي ولو نِمتُ زوريني ولو بمنامي
    ولا تنْظـُرَنْ مثلَ الحزيناتِ للسَمَا تظنَنَّ ما زالتْ هناكَ خيامي
    أنا أمّ ُ أولادٍ و أمّ ُ صَبابَةٍ ولي حسرة ٌ في القلبِ بنتُ حرام ِ
    أُ قرِّبُ من عيْني قـُصاصَ رسائلٍ وأبياتِ شِعرٍ أثــّـَرَتْ بنِظامي
    وأختِمُ شوطَ اليوم ِ حزناً كأمسِهِ أدومُ وذاكَ الشَّوطُ سِرُّ دوامي
    وأدخلُ داري مثلَ طيرٍ مُجَرَّدٍ من الريش ِهزَّ البردُ كلَّ عظامي
    أنامُ وأنتم نصبَ عيني وجوهُـكـُم كأني أُداوي عِـلـَّـتي بحِمامي
    وأني وقد أيْقنت ُ عودتـَكمْ لنا سلاماً... إذنْ رُدّوا عَليَّ سلامي
    ألا يا طيورَ الناصِرِيَّةِ ليلة ً تـُعَدُّ علينا في اللقاءِ بعام ِ
    أنا أُمّـُكـُم والنومُ جافٍ وساعتي تكادُ تـُلاقيني ببعضِ ِ زُحام ِ
    وقدْ مَضَتِ الأوقاتُ وانصاعتِ المُنى لبَعْضِ إشاعاتٍ وكـُثـْـرِ كلام ِ
    أُداري الذي لم يَقوَ عنكم بكِذبَةٍ وأرمي على نفسِي طويلَ سِهامي
    أ ُ قـلـِّبُ أشياءً تركتمْ ومنزلاً هجَرتـُم وأنتم واقفونَ أمامي
    أسِرَّ تـُكـُمْ هذي وهذا فِراشُكم تماماً كما كنتم وغيرُ تمـــام ِ
    وهذي لكم عندي الأمانة ُ أصْبَحَتْ على الرُّغم ِ من أنفي حُطامَ حـُطامي
    ملابِسُكم هذي وهذي رفوفُها مُفَرَّغة ٌ مملوءة ٌ بملامي
    وغرفتُكم هذي تكادُ تقولُ لي لماذا دفنتُم بي سنينَ غرامي
    وبدَّلتمُ الأشواطَ بَيْني وبينهم وكلـّلتمُ الأسواط َ نصفَ عظامي
    لماذا دفنتم بي خيالَ رفيقةٍ وترتيلَ قرآنٍ وصوتَ كرام ِ
    لماذا دخلتم لي تَجُرّونَ وحدتي تجُرُّونَها والخوفُ سادَ وئامي
    ألا يا طيورَ الناصريَّةِ نامي عسى أنْ يقومَ القائمونََ مَقامي
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()