لا تحاولْ
|
إنها الحكمة ُ أنْ تُخفِقَ في كلِّ المسائلْ
|
إنهُ حظُّكَ .....أنْ يقتلكَ الناسُ وأنْ تأتي على أنكَ قاتلْ
|
لا تحاولْ
|
إنهُ عَجْزٌ إذا حاولتَ أنْ تشرحَ للبحرِ
|
تواريخَ السواحِلْ
|
إنهُ عَجْزٌوقد حاولتَ حتى انكسرتْ منكَ
|
قويّاتُ المفاصِلْ
|
إنه عَجْزٌ فإنْ حاولتَ أنْ تبعثَ روحًا فيكَ
|
قد تصْبِحُ جاهلْ
|
لا تحاولْ
|
روحُكَ الخضراءُ ماتتْ فيكَ
|
والأحْلامُ لنْ تعْطِيكَ...حتى القِشرَ مِن حقل ِالسنا بلْ
|
إقبلْ القسمة َ....كنْ محترمًا أو بعضَ عاقلْ
|
حيثُ أنّ القدرَ الواقفَ في بابِكَ لنْ يُعطيك
|
مهما كثرتْ منكَ الوسائلْ
|
لا تحاولْ
|
أغلقْ البابَ على نفسِكَ واصْمُتْ
|
مثلما يَصْمُتُ في الريح ِالشجرْ
|
اغلقْ البابَ على نفسِكَ من حُزن ٍعلى ماض
|
ومِن خوفٍ على مُسْتقبل ٍ حفَّ بهِ ألفُ خطرْ
|
جفَّ شِريانُكَ يا هذا وأصبحتَ شبيهًا بحَجَرْ
|
اغلقْ البابَ على نفسِك و احذرْ
|
ناقة َالبدْو ِ وثعبانَ الحَضَرْ
|
وصديقاً ربَّما تحسَبُهُ الناسُ لأيّامِكَ لو تقسُو
|
وأيّامِي إذا ما جَنحتْ كانَ صديقي
|
قدري الأشرسَ مِن أيِّ قدَرْ
|
وصديقاً خنقتْهُ غيرَة ٌ مِنكَ وفي وجْهِكَ مِنْ حِقدٍ
|
تشضّى وانفجَرْ
|
وصديقاً كان مِن أيامِكَ السوداءِ أدهى و أمَرْ
|
وصديقاً ضَلَّ...كم يغلي وكم عضَّ الأنامِلْ
|
ضجرًا يغلي لأنّي لم أزلْ رغمَ سقوطي مُتفائلْ
|
حيثُ حاولت ُ و حاولتُ ومازلتُ أُحاولْ
|
كنتُ أرجو مِن علاقاتي ُرقِيّاً وتكامُلْ
|
كنتُ لو قالوا بأنَّ الحبَّ والأشواقَ زيفٌ
|
يعتريني ألمٌ حتى المفاصِلْ
|
وإذا قالوا ..... الصداقاتُ نفاقٌ
|
أتحَدّاهمْ بصَحْبي و أماطِلْ
|
وأخيرًا حيثُ لمّا قد تغرّبْتَُ و هزّتنِي الزلازلْ
|
فإذا قلتُ أنا عندي صديقٌ واحدٌ
|
فأنا إنْ لم أُنافِقْ فأُجامِلْ
|
غربة ٌ يُزْعِجُها جدًّا وجودي
|
والذي يُزعِجُها أنّي أُفكرْ
|
غربة ٌ حُبْلى بإعصارٍ قويّ ٍ و مُدَمِّرْ
|
أجِّلْ الصرخة َ فالموعدُ مكتوبٌ
|
وساعاتُ أعاديكَ تقصِّرْ
|
أجِّلْ الصرخة َ مازلتَ شجاعاً
|
والشجاعُ القاهرُ الدنيا متى شاءَ ُيقرِّرْ
|
ومتى شاءَ يُكبِّرْ
|
ومتى شاءَ ومَنْ شاءَ يُصَغّرْ
|
لا يُهِمُّ القِرشَ ما معركة ُالبَحْر ِ
|
وعنْ ماذا ستسفِرْ
|
إنّما القرشُ وإنْ غطاهُ موجُ البَحْرِ
|
فِي داخِلِهِ يَبْقَ المُسَيْطِرْ
|
فعلامَ القلقُ القاهرُ
|
والفرصة ُ قدْ تأتي وللأمْرِ مُدَبِّرْ
|
وعلامَ اليأسُ والأيّامُ أشواط ٌ
|
وما أدراكَ فالوقتُ مُبَكرْ
|
منذ عامين ِ... وأتباعُكَ في رأسِكَ تلهو و تُنَظِّرْ
|
منذُ عامين ِ وأيامُكَ تعطيكَ الذي ترجوهُ
|
لكنْ لنْ تريدَهْ
|
منذُ عامين ِ... ولم تكتبْ قصيدَهْ
|
منذُ عامين ِ
|
وكم غابتْ جراحٌ وجراحٌ ظهرتْ فيكَ جَديدَهْ
|
منذ عامين ِ
|
وتأريخُكَ مَجْهولٌ.. وضيّعْتَ سراياكَ العديدَهْ
|
منذ عامينِ
|
وأرقامُكَ أرقامٌ
|
وزوّارُكَ جُلا ّسٌ على نفس ِ الحديدَهْ
|
منذ ُ عامين ِ
|
وأقلامُكَ تشكو مِن جَفافِ الحبْرِ
|
والأوراقُ بيضاءُ جديدَهْ
|
منذ عامين ِ....... وأخلاقكَ ما عادَتْ حَمِيدَهْ
|
منذ ُعَامين ِتغيَّرْتَ كثيرًا
|
يا لِذلِّ الملكِ الواقفِ يستجدي عبيدَهْ
|
منذُ عامين ِ... وأرقامُكَ صِفْرٌ
|
والذي عندكَ لا تعرفُ في السوق ِ رصيدَهْ
|
إنها حقاً مكيدَهْ
|
وعليكَ الآنَ أنْ تخرُجَ مِنْ جُحْر ٍ
|
وأنْ تخفي المسائلْ
|
وتحاولْ
|
وتحاولْ
|
وتحاولْ
|