توبة فتاة ولبسها للحجاب إن للأسرة دور كبير في تربية الأولاد فكيف وإذا كانت هذه الأسرة والعياذ بالله هي التي تعين على طاعة الشيطان وطريق الضلال والغواية. ولنستمع إلى تلك الفتاة الساهية اللاهية التي كانت في أحضان أسرتها الفاسدة فمنّ الله عليها بالتوبة و الهداية تقول: أدق وصف في التعبير عن الحالة التي كنت أحيا فيها هي الضياع ضياع في التفكير ضياع في المشاعر ضياع للرؤية الواضحة في حياتي ... كل من حولي كان سافراً:أمي أخواتي صديقاتي لهذا لم ين لأحدهن دور في حجابي وكن جميعهن يوفرون بيئة تقبل السفور ولا تستنكره. كنت قريبة من الموت.....كنت دون السابعة عشر من عمري حين رافقت أختي وخالتي في سيارة أهلي إلى منطقة ما ... ومع السرعة الشديدة وعدم تحكم السائق انقلبت بنا السيارة"هذا هو قدر الله عز وجل ولا رد لقضائه"في حادث رهيب لم أنسه توفيت نتيجته أختي وخالتي ونجوت وحدي ولله الحمد............ وأعقب هذا أحلام كنت أرى فيها رأسي ويدي ورجلي مسودة وفهمت الرسالة:إنها المناطق المكشوفة من جسمي.. وبعدها لم أتردد بل عزمت موكلة على الله وبست الحجاب وجمعت معه الصلاة التي لم أكن أعرفها إلا في رمضان وبدأت حالة الضياع التي كنت أحيا فيها تتلاشى....صار للحياة معنى وأصبح لي هدف واضح أسعى إليه وأصبحت أدرك أن طاعتي لله لن تضيع هباء كما كانت حياتي إنما هناك أجر ينتظرني حين ألقى ربي ......... لقد استقر في نفسي أنه لن تكون المرأة مسلمة حقا إذا لم تلبس الحجاب لتحفظ نفسها من عيون الآخرين وذلك من أجل كسب رضا الله وحده........ ولم تنجح محاولات شيطانات الإنس في نزع حجابي ومنهن من أكبر مني سنا وأيضا من قريباتي.. من القلب أقولها لكل فتاة لا تنسيك الدنيا عذاب الآخرة الدنيا مهما قصرت إلى زوال .........أكيد كل من قرأ هذه الرسالة لا يريد دخول نار جهنم نعوذ بالله من عذابها......... قال تعالى :"يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" أرجو من كل من قرأ هذه القصة العبرة ................وشكراً على قرأتها...........مع تحياتي.أرجو أن تعجبكم