|
الصهيل الأخير
الناقل :
mahmoud
| العمر :35
| الكاتب الأصلى :
محمود درويش
| المصدر :
www.adab.com
و أصبّ الأغنية
|
مثلما ينتحر النهر على ركبتها .
|
هذه كل خلاياي
|
و هذا عسلي ،
|
و تنام الأمنية .
|
في دروبي الضيقة
|
ساحة خالية ،
|
نسر مريض ،
|
وردة محترفة
|
حلمي كان بسيطا
|
واضحا كالمشنقه :
|
أن أقول الأغنية .
|
أين أنت الآن ؟
|
من أي جبل
|
تأخذين القمر الفضي ّ
|
من أيّ انتظار ؟
|
سيّدي الحبّ ! خطانا ابتعدت
|
عن بدايات الجبل
|
و جمال الانتحار
|
و عرفنا الأوديه
|
أسبق الموت إلى قلبي
|
قليلا
|
فتكونين السفر
|
و تكونين الهواء
|
أين أنت الآن
|
من أيّ مطر
|
تستردين السماء ؟
|
و أنا أذهب نحو الساحة المنزويه
|
هذه كل خلاياي ،
|
حروبي ،
|
سبلي .
|
هذه شهوتي الكبرى
|
و هذا عسلي ،
|
هذه أغنيتي الأولى
|
أغنّي دائما
|
أغنية أولى ،
|
و لكن
|
لن أقول الأغنية
|
|