بتـــــاريخ : 10/14/2008 7:18:14 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1034 0


    امرأة ليلية

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : ياسر عبد الباقي | المصدر : www.arabicstory.net

    كلمات مفتاحية  :
    قصة امرأة ليلية

    انزلق الليل على وجهها ، تركت قدميها في الماء رفعت رأسها إلى أعلى00
    وقالت : أين القمر ؟ لا أرهُ اليوم0
    قلت    : لكني أراه ألان .
    ــ  أين؟
    ــ   أنت.
    قالت وفي عينيها فرحة: أنا00 أنا امرأة ليلية00سوف أدهشك في الليل سوف ترى باني مختلفة كثير عما كنت قبل ساعات00 احب الليل اعشقه هل تحس بأنه يلتصق بك ؟!00 بالتأكيد لا ، لكني أحس وكأنه ردائي يشعرني وكأني أزيد فتنة عن الصباح، مار أيك أنت0
    كانت صادقة في كلماتها بدت مختلفة منذ إن كانت الشمس مخيمة قبل ساعات، لم يسبق لي أن أراها في الليل، جذابة، وجهها  كضوء القمر بضوئه الرمادي الابيض0 إن لعينيها سحرا لن تستطع مقاومته طويلا 0
    لم أحس بمياه البحر البارد في قدمي كنت اشعر براحة شديدة وهي تمسك يدي ، مشينا طويلا على الساحل نحمل أمتعتنا في سلة صغيرة. تمنيت أن احملها ، حلما راودني دائما كلما رايتها، بُحت لها يوماً بحلمي0
    قالت مبتسمة : احملني0
    توقفنا عن السير، تعمدنا أن نبتعد عن الناس ، نظرت إلي0 ,
    وقالت :ألن تقولها ؟
    ـــ  ماذا ؟
    ــــ  بأنك تحبني0
    بعثرت عيناي بعيدا عنها , وقلت : لكني لا أحبك 0
    شاهدتها تبتسم : تكذب 00 لما لا تنظر إلي 0
    حدقت إلى عينيها ثم إلى شفتيها 00شفتيها السفلي اشعر بها تسحق فمي اقتربت  مني كثير ، وتنهدت، كم يعجبني كثير تنهيدتها، واستلطف الهواء الذي يخرج منه0
    تحجرت عيناي على وجهها، وسمعتها تهمس : يا صديقي ألا تحب امرأة مثلي0
    من لا يحب امرأة  مثلك، كان جوابي في سري، لا تأتيني الشجاعة لأقولها لكني كنت كاللص عندما خطفت منها قبلة سريعة ، لكنها عميقة ودافئة 0أغمضت عيناها للحظات، لكن ابتسامة صغيرة رسمت على فمها ، أدارت وجهها ثم مشت0 وقفتُ لحظات قليلة قبل أن أهرول أيليها ، هذا المرة أنا قمت بإمساك أناملها بقوة، كان كل شي دافء00 القبــــلة، يدهـــــــــا 
    والبحــــــــــر.

    كلمات مفتاحية  :
    قصة امرأة ليلية

    تعليقات الزوار ()