السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أعزائي و أخواني الأعضاء في هذا المنتدى المميز و الذي هو منبر في ساحة الإعلام ولا أبالغ!
أخواني و أخواتي:
العنوان يعبر عن مأساة حقيقية يعيشها المدرس العربي في ضوء هذا التطور الغريب نحو الهاوية.....نعم الهاوية! لا تستغربوا من هذا الكلام فهي مأساة يعيشها لن أقول كل المدرسين و لكن معظم من هم لديهم الدراية العقلية التامة بما يدور حولهم من أحداث و تطورات و مؤامرات لتدمير العلم و القضاء على المعلمين و لو على الأقل من الناحية النفسية ، علما بأن الوضع تطور و و صل إلى أبعد من ذلك بكثير و هو الناحية المادية و الأهم من ذلك كله كرامة المدرس الذي هو يبني الإنسان و المجتمع.
طبعا الموضوع متشعب و طويل جدا جدا و لكن هناك نقطة لفتت انتباهي و هي أن لكل شئ في هذا العالم الذي نعيش فيه جمعيات لحمايته ما عدا المدرس فالجمعية الوحيدة التي تسمى جمعية المدرسين ما هي إلا عبارة عن جمعية تغط في سبات عميق الله و حده أعلم متى تستيقظ منه .....ربما عند طلوع الشمس من مغربها....على أيه حال لا أريد الإطالة و لكن أترككم مع بعض الروابط و التي من خلالها سوف تدركون ماذا أقصد بالتحديد:
جمعية حماية الحيوانات
http://www.spana-syria.org/aboutus.asp
جمعية حقوق المستهلك:
http://egyptconsumerrights.blogspot.com/
جمعية حماية البيئة:
http://www.ape.org.eg/
جمعية حماية الحياة البرية:
http://www.wildlife-pal.org/ActiviAra.htm
جمعية حماية المدرسين: طبعا لن يظهر لكم اي شئ بالبحث لأنه لا توجد نتائج و فهمكم كفاية في هذا العصر الذي أصبح فيه الحيوان يفضل على البشر.
http://search.yahoo.com/search?ei=ut...b3%d9%8a%d9%86
و السلام عليكم و لكن أعزي نفسي و إخواني المدرسين بجزء من حديث لسيد المرسلين نبينا محمد عليه الصلاة و أزكى التسليم إلى يوم الدين: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث .......و إحداها علم ينتفع به." أو كما قال عليه الصلاة و السلام.