اوتاوا 10 نوفمبر /شينخوا/ كشفت دراسة كندية انه على الرغم من الاهتمام الاعلامى بما تردد عن مخاطر لعب الاطفال صينية الصنع، الا انها لا تمثل خطرا اكبر مما تمثله لعب الاطفال المصنعة فى اى مكان اخر وقد تكون اكثر امنا.
وتقول الدراسة، التى نشرتها يوم الخميس المؤسسة الكندية لمنطقة اسيا الباسفيك، إن سحب لعب الاطفال الصينية الصنع من التداول لا يتكرر بصورة اكبر من لعب الاطفال المصنعة فى اى مكان اخر.
وتشير الدراسة، التى تحمل عنوان "مستويات استيراد واعادة لعب الاطفال: هل هناك علاقة"، الى ان اعادة لعب الاطفال الصينية تبدو فقط اكثر شيوعا لان الصين تنتج الى حد كبير معظم لعب الاطفال.
وقد قام بكتابة هذه الدراسة الاستاذ بول دبليو. بينميش من جامعة اونتاريو الغربية وهارى بابوجى واندرى لابلومى وكلاهما من جامعة مانيتوبا.
ويقول تقريرهم إنه على الرغم من ان عدد عمليات اعادة لعب الاطفال الصينية يتزايد، الا ان هذه الزيادة لا تقارن مع الزيادة فى اعادة لعب الاطفال من دول اخرى.
والواردات من لعب الاطفال من دول اخرى تعاد بنسبة تعادل أو تزيد على ما يعاد من نظيراتها الصينية، وخلافا للعب الصينية، تكون مشكلات التصنيع فى الاغلب هى سبب عمليات الاعادة هذه.
وتقول الدراسة إنه فى عام 2004، اعادت اربع شركات 150 مليون لعبة اطفال على شكل مجوهرات مصنعة فى الهند لانها احتوت على كميات مفرطة من الرصاص. وفى عام 2002، اعيد ما يقرب من 75 الف دراجة ببدالات مصنوعة فى كوريا الجنوبية، تباع فى التجزئة بما يتراوح بين 100 و 300 دولار امريكى، بسبب احتوائها على كمية عالية من الرصاص.
وتضيف الدراسة انه بعبارة اخرى، فى اسوأ الاحوال تكون لعب الاطفال الصينية امنة شأنها شأن لعب الاطفال المصنعة فى اى مكان اخر. وفى احسن الاحوال، تكون اكثر امنا.
كذلك أشار الاساتذة الى انه فى الوقت الذى زادت فيه عمليات اعادة لعب الاطفال بصورة مطردة منذ عام 1988، تأتى معظم عمليات الاعادة نتيجة عيوب فى تصميم لعب الاطفال وليس بسبب مشكلات فى التصنيع.
وفى تقرير سابق عنوانه "اعادة لعب الاطفال - هل الصين حقا المشكلة"، اشار بابوجى وبيميش الى انه من بين عمليات اعادة لعب الاطفال من الولايات المتحدة وعددها 550 منذ عام 1988، كان 420 منها اى اكثر من ثلاثة ارباعها بسبب عيوب التصميم وكان عشر عمليات الاعادة فقط بسبب عيوب فى التصنيع.