دبي: طرحت شركة إل جي إلكترونيكس، رائدة قطاع التقنية الرقمية في المنطقة والعالم، أحدث ابتكاراتها من الأجهزة المنزلية الرقمية لعام 2008 في أسواق المنطقة. تؤكد الأجهزة الجديدة على عدد من العناصر الهامة التي تتمثل في تقليل استهلاك الطاقة، والمحافظة على البيئة، والتصميم العصري المبتكر، عبر منتجاتها المختلفة من غسالات ملابس إلى مكيفات هواء سكنية وتجارية، وثلاجات، وأجهزة طهي، ومكانس كهربائية. كما تتميز التشكيلة بأنها تضم أحدث التقنيات والتصاميم العصرية المبتكرة.
وقال كيه. دبليو. كيم، الرئيس التنفيذي لشركة إل جي إلكترونيكس الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحرص في إل جي على تقديم خدماتنا لكافة العملاء من خلال تقديم تجارب جديدة عبر منتجاتنا المبتكرة التي يعتمد عليها. ولتحقيق ذلك، فإننا نقوم بطرح الأجهزة المنزلية مزودة بتقنيات أصلية ومتكاملة، وتضم أيضاً التصاميم الرائدة المبتكرة. كما تتميز بأنها صديقة للبيئة وتقلل استهلاك الطاقة".
وكانت إل جي قد أظهرت العام الماضي ريادتها في السوق العالمية للأجهزة المنزلية من خلال الجمع بين التقنية المتطورة والتصميم الفني والشكل الجمالي المرئي. وقد حصلت إل جي على العديد من جوائز التصميم في هذا المجال، بما فيها الجوائز المرموقة "red dot Design Award"، و"iF Design Award"، و"Good Design Award"، و"CES Innovations Award".
وقد ارتفعت مبيعات شركة إل جي للأجهزة المنزلية الرقمية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 3.6 في المائة لتصل إلى 3.191 مليار دولار أمريكي مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وسجل هامش الأرباح التشغيلية 4.7 في المائة. ولعبت مناطق، مثل كوريا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط، دوراً رئيسياً في زيادة المبيعات بشكل عام.
وجاءت مكيفات الهواء من إل جي في عام 2008 مزودة بتقنيات مبتكرة وخصائص للوعي الصحي التي تركز على المحافظة على بيئة منزلية نظيفة باستخدام تقنيتي إل جي لتنقية الهواء "Neo Plasma Air Purifying System" ومولد الأيونات "Ion Generator". كما تقوم تقنية المحول من إل جي بالتنويع والتحكم في سرعة الضغط للمحافظة على درجات حرارة داخلية مستقرة، مما يسمح بالمزيد من التبريد والتدفئة بشكل لطيف.
ويقوم نظام تنقية الهواء "Neo Plasma Air Purifying System" في مكيفات هواء إل جي ليس فقط بإزالة الملوثات والأتربة المجهرية بل أيضاً بالتقاط الغبار والكائنات الدقيقة جداً من الهواء لمساعدة الأفراد الذين يعانون من الحساسية وداء الربو. وتقوم تقنية مولد الأيونات "Ion Generator" بالمعادلة والتخلص من المواد العالقة في الجو، بينما صممت خاصيتا التنظيف الأتوماتيكي "Auto Clean" والتنظيف الذكي "Smart Clean" لتنظيف مكيفات الهواء أتوماتيكياً كي تعمل بأقصى كفاءة ونظافة.
كما تشهد إل جي زيادة في الطلب على أجهزة تنقية الهواء المتطورة في المنازل والمكاتب في الشرق الأوسط وأفريقيا. ويمكن لأجهزة تنقية الهواء من إل جي، التي توفر تغيير الفلتر بلمسة واحدة والتشغيل الهادئ بوحدة قياس 16 ديسيبل، المحافظة بفعالية على بيئة منزلية ومكتبية صحية. وتضم تشكيلة "Platinum" جهاز استشعار رقمياً فريداً يمكنه استشعار الغبار والأتربة والروائح.
من ناحية أخرى توفر أحدث تشكيلة للثلاجات من إل جي إمكانات التخزين لفترات أطول وأكثر نضارة من خلال تقنية "Vitalight"، التي تستخدم أضواءً داخلية بتقنية "LED" التي تحدث عملية التركيب الضوئي في الخضراوات. وللمحافظة على الغذاء طازجاً لفترة أطول، طورت إل جي أيضاً طريقة فريدة لتوزيع الهواء، حيث ينساب من مقدمة الوحدة بتوزيعه من خلال الباب.
وتعني هذه الخاصية المبتكرة أن الثلاجة يمكنها تبريد الطعام أسرع من نماذج الثلاجات التقليدية، مع توفير مناخ داخلي ثابت ومنتظم. كما يقوم نظام تبريد الباب بالأيونات بتوليد أيونات سلبية لقتل البكتريا والفطريات التي تتسبب في فساد الطعام، مما يساعد على الاحتفاظ به طازجاً وبنفس الطعم لفترة أطول من أية ثلاجات أخرى.
أما في فئة غسالات الملابس، فقد أزالت تقنية البخار المبتكرة من إل جي والمتوفرة في الغسالات التي تعبأ من أعلى، عبء الغسيل، والأوساخ، والمواد المثيرة للحساسية، والتجاعيد، بينما تقلل استهلاك الطاقة والماء. وتقوم تقنية البخار الفريدة بإزالة المواد المثيرة للحساسية وقتل الجراثيم التي قد تسبب الأمراض المتعلقة بالحساسية. وتقلل غسالة إل جي الجديدة التي تعمل بالبخار استهلاك الطاقة بنسبة 21 في المائة مقارنة بالغسالات الأخرى، كما تعد واحدة من أقل الغسالات استهلاكاً للماء.
وجاءت المكانس الكهربائية من إل جي أكثر قوة في 2008. فمن خلال نظام أكثر تطور لضغط الأتربة وعلبة أكبر لاستيعابها، تسمح إل جي للمستهلكين ليس فقط بالقيام بالمزيد من الشفط بدون توقف لتفريغ علبة الأتربة لكن أيضاً الاحتفاظ بالأتربة وعدم هروبها من الخلف إلى الجو عند تفريغ العلبة.
ويوفر فرن الموجة الخفيفة من إل جي من خلال براعته الفائقة في الطهي بسرعة خفيفة إمكانية الطهي بمعدل أسرع من الأفران التقليدية بثلاث مرات، مما يوفر على المستهلكين عبء تسخين الفرن مسبقاً. ويساعد هذا الفرن أيضاً المستهلكين على إعداد الوجبات على الفور في وحدة واحدة، حيث يجمع بين الفرن التقليدي المزود بشواية وخصائص المايكروويف.
كما تعد إل جي من الشركات الرائدة في قطاع الربط الشبكي المنزلي نظراً لتطويرها "HomNet"، نظام ذكي لربط الأجهزة المنزلية شبكياً، مما يساعد على سهولة الدخول وتبادل البيانات عن طريق الإنترنت، وخادم هوم نت "HomNet Server"، والتلفاز، والهاتف المتحرك. ويمكن للناس التحكم في شبكتهم المنزلية سواء أثناء تواجدهم في المنزل أو خارجه. ونتيجة لذلك يمكن تشغيل كافة أنظمة التدفئة والتبريد والتهوية والترفيه والأمن والأجهزة المنزلية، أتوماتيكياً عبر الكمبيوتر أو الهاتف المتحرك أو جهاز بمنصة باللمس.