بتـــــاريخ : 5/31/2008 9:50:49 AM
الفــــــــئة
  • الحـــــــــــاسب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1686 0


    هل سنستفيد بالفعل من نوافذ ‏(فيستا)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : عمر سامى | المصدر : ait.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    حاسب

     

     

    في العدد الماضي تحدثنا عن نظام النوافذ الجديد الذي حمل اسم (لونج هورن) لسنوات عديدة ثم تغير الاسم إلي نوافذ (فيستا) استعداد لطرح هذا النظام في الأسواق العام القادم.

    هل سيطور النظام الجديد بالفعل طريقة تعاملنا مع الحاسبات الشخصية لكي نتمكن من الاستفادة بشكل أكبر من الحاسبات في حياتنا اليومية وهل سيتمكن نظام النوافذ الجديد من حل المشكلات التي تواجهنا. من المعروف أن نظم التشغيل تعتبر من أصعب البرمجيات في إعدادها فهي تحتاج إلي عشرات وربما مئات الآلاف من الأوامر لتطوير هذه النظم وتنسيق العمل بين مئات الوظائف والخدمات التي تؤديها ورغم صعوبة المهمة إلا أن مستخدم الحاسبات الشخصية ينتظر دائما تطويرا حقيقيا ومفيدا في نظام التشغيل الجديد عن النظام السابق له. في العدد الماضي تحدثنا عن بعض مميزات نظام (فيستا) مثل تطوير طريقة البحث عن الملفات ورفع كفاءة نظم التأمين والتغير في واجهة نظام النوافذ GUI من الناحية الفنية وطريقة عرض الصور والأشكال عليه. البعض يري أن نظام النوافذ الجديد يجب أن يقدم لنا حلول لبعض المشاكل الحقيقية وليس فقط المميزات التي ذكرناها في العدد الماضي فعلي سبيل المثال نظام جوجل المجاني للبحث عن الملفات بالحاسبات الشخصية يقدم نفس المميزات التي ذكرناها العدد الماضي عن تطوير نظام البحث في نظام نوافذ (فيستا). سنستعرض معا بعض الاحتياجات الحقيقية لمستخدمي الحاسبات الشخصية من نظام التشغيل الجديد:

    * تطوير ملفات النظام Registry Files :
    تعتبر ملفات نظام التشغيل والتي يطلق عليها Registry Files من أكبر المشاكل التي تتسبب في عدم استقرار النظام وهو عادة ما يرغم المستخدم علي إعادة تثبيت نظام النوافذ مرات ومرات. ليس من المعتاد أن نشاهد نظام نوافذ يظل بالحاسب لمدة تزيد عن عام دون أن نضطر لإعادة تثبيته علي الحاسب مرة ثانية بسبب خلل في ملفات نظام النوافذ. هذه الملفات يضع بها نظام النوافذ معلومات عن كل البرامج التي يتم تثبتيها علي الحاسب. كل مرة نقوم فيها بتثبيت برنامج جديد يقوم نظام النوافذ بإضافة أوامر جديدة لهذه الملفات ويعدل في بعض القيم بها. مع مرور الوقت وزيادة عدد البرامج المثبتة يحدث تضارب بين القيم والأوامر لهذه البرامج داخل ملفات النظام مما يؤدي إلي عدم استقرار الحاسب ويدفع المستخدم إلي ضرورة إعادة تثبيت النظام مرة ثانية. الأكثر ألما أن إعادة تثبيت نظام النوافذ علي الحاسب لا يكلفنا فقط بعض الساعات حتي ينتهي النظام من التثبيت علي الحاسب وإنما يجب علي المستخدم أن يعيد تثبيت كل البرامج والتطبيقات التي كان يستخدمها علي حاسبه مرة ثانية لأن النظام الذي ثبتناه لا يستطيع التعامل مع البرامج التي كان يتعامل معها النظام السابق. هذه العمليات تستغرق ساعاتا طويلة وربما أياما وهي تمثل كابوس لكل مستخدم للحاسبات الشخصية فهل يستطيع نظام (فيستا) أن يقدم حلا لها.

    * النسخ الاحتياطية وإعادتها Backup & Restore :
    رغم أهمية الاحتفاظ بنسخ احتياطية من ملفاتنا الهامة المخزنة علي الحاسب إلا أن نظم النوافذ لم تقدم حتي الآن الحل الذي يريح المستخدم أثناء إجراءه لهذه العمليات الحيوية. عدد كبير من المستخدمين يلجأ لبعض البرامج الخارجية لكي يستطيع الاحتفاظ بنسخ احتياطية من ملفاته الهامة ومن نظام التشغيل بعيدا عن هذه الوظيفة في نظم النوافذ ولعل برنامج (نورتون جوست) أشهر هذه البرامج التي تقدم حلا لعملية الاحتفاظ بالنسخ الاحتياطية وإرجاعها بطريقة سهلة وسريعة وعالية الكفاءة. في أوقات معينة قد لا يستطيع نظام النوافذ أن يحتفظ بصورة من الملفات Restore Point لكي يعيد منها المستخدم حاسبه للوضع الذي كان عليه وذلك لعدة أسباب قد لا تكون منطقية أو لا دخل للمستخدم فيها مثل استخدامه لأحد البرامج أثناء محاولة نظم النوافذ الاحتفاظ بصورة من الملفات في هذا الوقت.

    * نظام التشغيل لحاسبات جديدة
    يري البعض أن الهدف من طرح نظم التشغيل الجديدة هو إجبار المستخدم علي شراء حاسب جديد يستطيع أن يتعامل مع المتطلبات العالية للنظام الجديد. فعلي سبيل المثال نجد أن نظام نوافذ XP رفض أن يتعامل مع بعض الكروت الإلكترونية القديمة وبعض وحدات الحاسب الأخرى. وجد عدد كبير من المستخدمين أنفسهم أمام مشكلة كبيرة فإما أن يظلوا علي حالهم ويتعاملون مع نظام نوافذ 98 الذي يتوقف عن العمل بدون سبب عدة مرات في اليوم الواحد أو أن يقوموا بشراء حاسبات جديدة لكي يستطيعوا التعامل مع نظام نوافذ XP الأكثر استقرارا. نفس الوضع قد يتكرر مع نظام (فيستا) فقد يتطلب النظام الجديد أن يعمل بتقنية 64 bit الجديدة وهي تقنية تستخدم جيلا جديدا من المعالجات Processors ويصبح عمل هذا النظام علي حاسباتنا التي تستخدم التقنية الأقدم وهي 32 Bit بطيئا بدرجة تدفع المستخدمين إلي شراء حاسب جديد. فهل استبدال حاسباتنا الشخصية هو السبب في ظهور نظم التشغيل الجديدة لكي تستطيع الشركات المنتجة للحاسبات ترويج منتجاتها الجديدة.

    كلمات مفتاحية  :
    حاسب

    تعليقات الزوار ()