الرّياضة.. والمرأة الحامل.
ماذا يمكن أن تفعل الرّياضة للحامل
إنّ ممارسة الرّياضة يجب أن تشغل ركنًا مهمّا في حياة المرأة سواء خلال فترات حياتها العادية أو خلال فترة الحمل.. فاللياقة البدنيّة لا تزال مطلوبة خلال فترة الحمل لتخفف عن المرأة بعض المتاعب الجسديّة التي تتعرّض لها بسبب الحمل، ولكي تمكّنها من اجتياز عمليّة الولادة بسهولة وقدرة على التحمّل.
وإليك الفوائد التي يمكن أن تحققها الرّياضة للحامل:
تذكر الأبحاث العلميّة أنّ النّساء اللاتي يُداومن على ممارسة الرّياضة تكون ولادتهنّ أسرع وأسهل عن غيرهن من اللائي لا يُمارسن الأنشطة الرّياضيّة، كما تنخفض بينهن فرصة إجراء العمليات القيصريّة بحوالى 50بالمائة.
أثناء الحمل يحدث ارتفاع بمستوى هرموني الأستروجين والبروجستيرون ، وهذا يساعد على حدوث ارتخاء بالعضلات. وبذلك تصبح لممارسة الرياضة أهميّة خاصّة، لأنّها تعمل على توطيد العضلات وتقويتها.
تحمي ممارسة الرياضة من تعرّض الحامل للإصابة بألم الظهر ، لأنها تقويّ العضلات بما في ذلك العضلات المحيطة بالعمود الفقري ، وبذلك تساعد هذه العضلات على تحمّل العبء الزّائد الواقع عليها أثناء الحمل، كما أنّها تخفف العبء عن طريق تقوية عضلات البطن.
تقاوم ممارسة الرّياضة اكتساب الحامل لوزن زائد، وبذلك تصبح فترة الحمل أخف عبئا بالنسبة للسيّدة التي تُمارس الرّياضة عن غيرها ممن لا يقُمن بنشاط رياضي.
تُساعد ممارسة الرّياضة على تقوية عضلة القلب وسلامة الشرايين، وبذلك تنشط الدورة الدموية ، مما يؤدّي إلى وصول كميّة كافية من الأكسجين إلى الجنين، كما تقلّ فرصة الشكوى من ضيق التنفس كما يحدث لبعض الحوامل.
تؤدي ممارسة الرّياضة إلى تنشيط الدورة الدمويّة وهذا ينعكس أثره على البشرة فتصبح أكثر صفاء ونضارة.
تُساعد الرّياضة على اعتدال وضع القامة ، واكتساب الحركة الرّشيقة ، مما يمكّن الحامل من تحمّل أعباء جسديّة إضافية عن غيرها ممن يفتقرون إلى اللياقة البدنيّة.
وأخيرًا.. تُعطي ممارسة الرّياضة إحساسًا بالبهجة والمرح، وهو ما يحتاجه كلّ منّا ، خاصّة الحامل لما تتعرّض له من اضطرابات ومتاعب نفسيّة.