فحص الحامل بالموجات فوق الصّوتيّة
مع نهاية الشّهر السّادس من الحمل، يكون من الممكن عادة معرفة نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى.. وذلك من خلال الفحص بجهاز الموجات فوق الصوتيّة. وهذه عبارة عن ذبذبات صوتيّة سريعة جدًا ولا تسمعها الأذن.. ويمكن بالاستعانة بها رؤية ما بداخل البطن على شاشة تلفازيّة تستطيع الحامل مشاهدتها بنفسها..
والحقيقة أنّ أهميّة هذا الفحص لا تقتصر على هذه النّاحية فحسب، فمن المفضّل إجراء هذا الفحص بصفة روتينيّة مرّتين على الأقل خلال فترة الحمل لمُتابعة حالة الحمل والجنين.
ويُمكن للطبيبة من خلال هذا الفحص معرفة أشياء كثيرة تتعلّق بالجنين وحالة الحمل، مثل:
مُتابعة حركة الجنين، ونموّه، وقياس قطر رأسه لمعرفة درجة نموه هل هي طبيعية أم لا..
تحديد طول الجنين وحالته الصحيّة ، واحتمالات الإجهاض ، والنقص في النّمو.
الكشف عن التوائم في الشّهور الأولى..
الكشف عن تشوّهات الجنين.
تشخيص حالات النزيف قبل الولادة، وأورام الرّحم، والمبيضين، والحمل الحويصلي.
تحديد جنس المولود ذكرًا كان أم أنثى.
تشخيص أورام البطن والحصوات بالمرارة والكليتين التي قد تُصاحب الحمل.
مع خالص دعائنا لكِ سيّدتي أنتِ وجنينك بصحّة جيّدة طوال فترة الحمل