ماذا عن الشّهر التاسع من الحمل؟؟
في هذا الشّهر الأخير من الحمل تهدأ حركة الجنين، بينما تزداد تدريجيًا انقباضات الرّحم، وتشعر الحامل معها بعدم ارتياح.
وكثير من الحوامل، خاصّة في حملهنّ الأوّل، ينتابهن إحساس بالقلق والخوف نظرا لاقتراب موعد الولادة، ويتساءلن : كيف ستكون عمليّة الولادة؟.. وهل من السّهل تحمّلها؟؟.. وهل سيصحبها ألمٌ شديد؟؟.. وهذه المخاوف يمكن التغلب عليها إلى حدٍ كبير ب:
ممارسة الاسترخاء.
أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
وفوق ذلك كلّه الإيمان بالله تعالى والدّعاء للخالق عزّ وجلّ بأن تمر تجربة الولادة على خير وسلام.
وببلوغ الشهر التاسع لابد من :
التقليل حتى أقصى قدر مُتاح من مزاولة العمل ، سواء داخل أو خارج المنزل.
الاكتفاء بممارسة الأنشطة البسيطة الرّوتينيّة.
من واجب الزّوج أن يكون إلى جانب زوجته يُساندها ويشجّعها على اجتياز هذه الفترة الحرجة لحين بدء الولادة.
أمّا بالنّسبة للجنين، فإنّه يكون مُكتمل النّمو .. ويكون معظم الزّغب الدقيق الذي يغطي جلده قد اختفى، ويُصبح لون هذا الجلد طبيعيًا، وتكسوه طبقة سميكة من المادة الدهنيّة اللينة ، وينبت في رأسه شعر رفيع ، ويصير لون العينين اردوازيا داكنًا. كما أنّه يكون في وضعه النهائي داخل الرّحم ، وأكثر اقترابا إلى قناة الولادة ليبدأ رحلته خلالها ابتداء من عنق الرّحم إلى العالم الخارجي.
ويكون وزن المولود الذي أتمّ مدة الحمل كاملة ثلاثة وربع كيلو جرام في المتوسّط. وغالبًا يزيد وزن الذّكور على الإناث بنسبة بسيطة. ويُقال أنّ المولود مُبتسر أو دون الوزن الطبيعي إذا كان يزن أقل من اثنين ونصف كيلو جرام، بصرف النظر عن مدّة الحمل التي قضاها.
مع خالص دعائنا لك سيّدتي بولادة هيّنة بإذن الله تعالى ..