|
|
* هل طفلى مدمن حلوى؟
"عندما بلغت ابنتى من العمر (18) شهراً كانت أول مرة تتذوق فيها قطعة من الحلوى، وبمجرد أن لعقتها ظهرت عليها علامات البهجة والنشوة وكأنها تخبرنى قائلة: "أمى أين هذه الحلوى منذ زمن مضى".
|
إنها البداية لرحلة الطفل وشغفه بالحلوى ورفضه للأطعمة الصحية الأخرى التى تحتوى على السكريات من الفاكهة على سبيل المثال والتى يحتاجها الجسم للبناء. ودائماً ما يكون الرفض حليف الأطعمة التى بها سكريات طبيعية .. ومع هذا الرفض يبدأ الصراع فى تعليم الآباء لأبنائهم أن الحلوى ما هى إلا جزء بسيط جداً فى النظام الغذائى، والأصح هو ما يرفضه الأبناء من الأطعمة الصحية المتوازنة.
ما هو الغذاء السحى المتوازن .. المزيد
بالتأكيد أنه من المفيد إذا قللنا من كم السكريات والدهون فى حياة أطفالنا، لكن القاعدة المعروفة لدينا جميعاً أن الممنوع مرغوب، ومع استحالة منع الأطفال من أكل الحلوى كلية لأن الطفل بطبيعيته يحبها .. ينبغى أن تكون هناك خطوات أكثر واقعية للتعامل من خلالها مع حب الطفل للحلوى بحيث تكون ضمن نظام غذائه الصحى
* ما هو تعريف الحلوى/الحلويات؟
الحلوى أو الحلويات هى نوعية من الأطعمة التى يكون المكون الأساسى فيها هو السكر بكافة أنواعه بما فيه العسل.
والحلوى ليست هى المصدر الوحيد للسكريات أو السكر، وإنما مختلف الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على هذه المادة الغذائية مثل الفاكهة والحبوب والعصائر والمشروبات الغازية ... الخ.
تتكون الحلويات بشكل أساسى من السكر، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى حسب نوعية الحلوى مثل المواد الدهنية والمواد الملونة والكولا أوالنكهات الصناعية التى تضاف إليها.
يجب ألا تزيد نسبة السكر المكرر عن 10% من كم السكريات الإجمالية التى يستهلكها الإنسان.
* ترويض أسنان طفلك الحلوة:
1- على الأمهات عدم الانتظار على تقديم الحلوى حتى يعرفها الطفل من وسائل الإعلام أو من المحيطين به، فمن الأفضل أن تقوم الأم بنفسها بعمل ذلك حتى تضمن الكم والتوقيت الملائم لتناولها .. فلا مانع أن تبدأ الأم بإعطاء طفلها الحلوى ما بين 18 شهراً حتى عامين، فبعد أن يأكل الطفل وجباته من الخضراوات والفاكهة تُقدم الحلوى له عند طلبه إياها.
المزيد عن تناول الفاكهة والخضراوات ..
2- تقديم الحلوى باستمتاع للطفل مثل الوجبات الغذائية، ولا يكون إدراجها فقط من أجل الثواب أو منعها بغرض العقاب. فسبق وأن ذكرنا أن الشىء الممنوع مرغوب، وبالتالى سوف يكون هناك تعلق إدمانى بها على عكس ما تريده الأمهات من أبنائها عند التعامل مع الحلوى. فكما تقدم الأم الأطعمة الصحية لطفلها ينبغى أن يكون الأمر كذلك مع طريقة تقديمها الحلوى.
3- الحفاظ على اللؤلؤ الأبيض (الأسنان) لا يكون بمنع الحلوى، فنوعية الطعام نفسه لا تسبب التسوس كما يعتقد الكثير منا.
المزيد عن التركيب التشريحى للأسنان ..
المزيد عن تسوس الأسنان ..
فحوالى 90% من مجمل الأطعمة التى يتناولها الإنسان تحتوى على سكريات ونشويات، فليس من العقل فى شىء منعها لأن كليهما يؤدى إلى التسوس. والأهم الذى ينبغى أن يعيه الآباء هو طول المدة التى تبقى فيها الأطعمة فى الأسنان والفم التى تضر بحتها وليست نوعية الأطعمة.
المزيد عن صحة الأسنان والفم على صفحات موقع فيدو ..
فقد يكون على العكس الحلوى من الشيكولاته أو الآيس كريم تزول آثارها بواسطة اللعاب بمجرد الانتهاء من مضغها، أما رقائق البسكويت على الجانب الآخر فقد تختبىء فى ثنايا الضروس وتسبب ضرراً بالغاً.
المزيد عن الشيكولاته ..
المزيد عن وصفات الآيس كريم اللذيذة ..
والأهم من ذلك كله ضمان نظافة الأسنان بشرب الطفل للماء أو اللبن بعد تناوله للحلوى، ثم غسيلها بالمعجون والفرشاة.
المزيد عن الماء ..
المزيد عن طريقة الاستخدام الصحيح للفرشاة والمعجون ..
4- ليست الحلوى هى التى تمثل ضرراً فقط، وإنما الأطعمة التى تلتصق بالأسنان لها نفس الضرر بل وأكثر. الأطعمة الصحية التى تلتصق بالضروس والأسنان تسبب التسوس على الرغم من اأنها مواد غذائية صحية بالدرجة الأولى، ومثالاً على ذلك المشمش والزبيب (فى صورتهما المجففة) ..
لذا فالضمان الذى يمكن تقديمه للأسنان مع تناول أى عنصر سكرى هو غسيلها بالفرشاة والمعجون.
5- فكرة بناء العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فالآباء هم القدوة حيث يكتسب الطفل ويتعلم من أبويه كل ما يفعلونه من عادات بدون دراية من جانبهم. ونفس الشىء من اكتساب عادة تناول الحلوى حيث يتناولها الآباء بشكل عشوائى قبل تناول وجباتهم الصحية (وهو الشىء الذى يريدون أن يعلمونه لأطفالهم وهم لا يفعلونه). فمن الهام أن يقوم الآباء بتعليم أبنائهم فكرة العلاقة الإيجابية بالأطعمة، فلابد وأن يضمنوا لأبنائهم أنها لا تلعب دوراً كبيراً فى حياتهم، وأن الأهم هو صحتهم والمحافظة على رشاقة أجسامهم .. فهذا هو المثال لبناء العلاقة الإيجابية من وجود حافز الرشاقة والقدرة على ارتداء الملابس الملائمة.
6- المكافأة بعناصر أخرى غير الحلوى، إذا كانت هناك مناسبة ما للاحتفال بالطفل فلا شرط أن ترتبط بتقديم الحلوى له فقط .. وإنما توجد وسائل أخرى متعددة للتعبير عن الاحتفال، مثل: نزهة لمكان يفضله، الذهاب للسينما، شراء ملابس جديدة له، اصطحابه للملاهى ... الخ
المزيد عن السينما المنزلية ..
* السكريات والحلوى:
تبدأ علاقة الطفل بتذوق الشىء الحلو بعد ولادته مباشرة عند تعلقه بلبن ثدى الأم، وتستمر رحلة الحب هذه حتى يبلغ وينضج. فالكبار يستمتعون بالحلوى بل ويبحثون عنها، ومع ذلك فيقلق الكثير من الآباء عندما تأكل أطفالهم السكريات والحلوى.
المزيد عن فوائد لبن الثدى ..
المزيد عن المشاكل المتعلقة بالرضاعة الطبيعية ..
هناك اعتقاد خاطىء، بأن تناول السكريات يضر بصحة الإنسان بل ويسلبه القدرة على التحكم فى النفس. لكن طالما يستطيع الإنسان تناولها بشىء من الاعتدال فلن تكن ضارة على الإطلاق، فكلاً من الجسد والمخ يحتاج إلى السكريات من أجل القيام بوظائفهما.
السكر متواجد فى غالبية الأطعمة بشكل طبيعى باستثناء اللحم، واللاكتوز هو نوع من أنواع السكريات المتواجد فى اللبن، والفركتوز ذلك السكر المتواجد فى الفاكهة، المالتوز فى الحبوب أما السكروز فهذا هو النوع المكرر من السكريات والمستخرج من قصب السكر والبنجر.
المزيد عن أنواع السكريات ..
المزيد عن القيم الغذائية لثمرة البنجر ..
وأية أطعمة تحتوى على السكريات السابقة بجانب العسل أو أية سكريات أخرى توضع تحت قائمة الحلوى/الحلويات.
المزيد عن فوائد العسل ..
* الآثار الجانبية للسكر:
الخطر الأعظم المرتبط بالسكر (السكريات) هو تسوس الأسنان، ويعتبر هو الضرر الوحيد الدائم الذى يسببه الإفراط فى تناول السكريات. وهذا الخطر يقل كثيراً إذا كان طفلك يتناول مشروبات تحتوى على فلورايد (مياه بها فلوريد) مغ غسيل الأسنان بعد تناول الحلوى أو الأطعمة التى تحتوى على سكريات بوجه عام، والأطعمة التى تسبب تلفاً أو تسوس للأسنان تلك التى تلتصق بها مثل الكراميل أو الزبيب .. إلخ كما سبق وأن أشرنا إلى ذلك.
والطفل الذى يتعرض لضرر التسوس بشكل أكبر ذلك الذى ينام وتلازمه زجاجة من السلئل المحلى فى فمه لفترة طويلة من الزمن مثل اللبن أو عصير الفاكهة.
كما أن الطفل الذى يتناول السكريات بكم كبير على دفعة واحدة، قد يعانى من انخفاض فى نسبة السكر بالدم لمدة 2-4 سعات من تناوله للحلوى. هذا الانخفاض المفاجىء يكون من بين أعراضه: إفراز العرق، الإحساس بالدوار، الشعور بالتعب أو الرغبة فى النوم.
المزيد عن اضطرابات النوم ..
وهذا العرض مؤقت، وسرعان ما ينتهى ويزول بمرور الوقت أو بتناول أطعمة تحتوى عل بعض السكريات مثل عصير الفاكهة، كما أن هذه الأعراض لا تظهر بعد تناول الكم الطبيعى من الحلوى كما لايعانى منها أى شخص.
* خرافات عن السكريات:
أكل الحلوى ليس أمراً ضاراً ، ولا يسبب البونبون السرطان أو أمراض القلب أو السكر، والتالى هى بعض الأمور التى يقلق الآباء بصددها:
أ- السمنة: السمنة سببها الإفراط فى تناول الأطعمة مهما كان نوعها بوجه عام وليست مرتطة بتناول الحلوى فقط. وفى الواقع، أن الأطعمة الدهنية تساهم بالكثير فى إصابة الإنسان بالسمنة وليست الأطعمة التى تحتوى على سكريات كما يعتقد الكثير منا لأن بها ضعف نسبة السعرات الحرارية التى تحتوى عليها السكريات. كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص النحفاء يميلون إلى أكل سكريات أكثر من الأشخاص التى تعانى من السمنة.
معلومة هامة للغاية: هناك فارق كبير بين كلمتى السمنة والبدانة فالأولى مرتيطة بالزيادة الفائقة عن الحد فى الوزن (الوزن غير المثالى للجسد)، أما البدانة فمرتبطة بكم العضلات التى يحتوى عليها جسم الإنسان.
المزيد عن النحافة وصورة الجسد ..
المزيد عن مرض السكر ..
ب- فرط النشاط: أظهرت بعض الأبحاث المكثفة أن الحلوى أو الحلويات (الأطعمة التى تحتوى على سكريات) لا تسبب أو تزيد من حالة فرط النشاط عند بعض الأطفال. وحقيقة الأمر أن استهلاك كم عالٍ من السكريات (ما يعادل 10 ملاعق صغيرة من السكر المكرر) قد يسبب استرخاء للإنسان أو دوار.
ج- أطعمة غير مفيدة: يطلق الآباء دائماً على الحلوى التى يتناولها الأبناء بأنها أطعمة ضارة، وهذا غير صحيح فالأطعمة الضارة هى التى ليست لها قيمة غذائية حقيقية .. وهذا بدوره لا ينطبق على بعض أنواع الحلوى التى تحتوى على سكريات يكون جسم الإنسان فى احتياج لها.
* توصيات هامة (هذه النصائح الإرشادية لا تنطبق على الأطفال المرضى بالسكر):
طفلى مريض بالسكر .. فماذا أفعل؟
1- لا مانع من السكريات ولكن باعتدال:
بوجه عام، إن تناول أى نوع من أنواع الأطعمة باعتدال شيئاً صحياً، وتناول الكم الكبير منها شيئاً ضاراً.
قد تكون بالفكرة الحسنة عدم إعطاء الطفل الحلوى قبل إتمامه العام الأول من عمره، لكن إذا أدرجت فى غذائه فى مرحلة مبكرة جداً سيكون هناك تدخل من جانب الآباء-والذى سيكون بالطبع ضد رغبة الطفل- فى إدخال عناصر أخرى لا تحتوى على سكريات من أجل عمل توازن فى نظامه الغذائى وهذا ما يقبله الطفل بصعوبة.
2- لا لتحريم السكريات كلية:
البعض من الآباء يمنع السكريات كلية عن الطفل، أملاً فى أن يبتعدوا عنها ولا يفضلوا تناولها لغيابها عن أعينهم ولن يقوموا بطلبها. ولأن هذه الأفضلية متلازمة مع الطفل منذ ميلاده فلن يستطيع الآباء السيطرة علي هذا الحب، والمنع التام قد يزيد من افتتان الطفل بها وستكون المعركة خاسرة من جانب الآباء لأنها متوافرة حول الطفل فى كل مكان، وعندما يكبر سيقدم هو على شرائها كنوع من أنواع تعويض الحرمان الذى تعرض له فى الصغر.
3- الحد من كم الحلوى التى تُشترى:
كلما كان الكم المتاح من الحلوى فى المنزل كثيراً كلما كان إقبال الطفل على تناولها أكثر، وينبغى شراء الحلوى المفيدة التى تحتوى على سكريات (ليس العنصر الأساسى فى مكوناتها السكر).
4- الحد من كم الحلوى التى يتناولها الطفل:
قطعة صغيرة من الحلوى مقبولة .. لكن حقيبة كاملة فهذا غير مقبول على الإطلاق!
حاول أن تمنع هذا المثل الأخير الشره للحلوى، من خلال تعويد الطفل على النمط الصحى الجيد. لا مانع من أن تكون هناك استثناءات فى بعض الأعياد أو المناسبات والحفلات بزيادة الكم قليلاً، فهذا أفضل بكثير من أن يصاب الطفل بآلام فى البطن وتضطر إلى تقديم الإسعافات الأولية له.
المزيد عن الإسعافات الأولية لآلام البطن ..
5- الحلوى للتحلية:
الحلوى تسبب اضطرابات جسدية إذا تم تناولها بكم كبير، وفى حالة تناولها بعد وجبة غذائية متوازنة فلا تسبب أية مشاكل لأنها حينها تكون فى صورة مادة للتحلية التي يحتاج إليها الإنسان بعد الوجبات بشكل عام.
6- لا للحلوى كوجبات خفيف:
البونبون، المياه الغازية أو الحلوى الأخرى ليست بالخيارات الجيدة للوجبات الخفيفة بمفردها ولكن بجانب عناصر أخرى غذائية، حتى لا يكون العنصر الأساسي الذي يستهلكه الجسم هو السكر المكرر. ومن عناصر الوجبات الخفيفة الآمنة: عصير الفاكهة – الزبادي ... الخ
المزيد عن الزبادي ..
المزيد عن الوجبات الخفيفة ..
* فوائد خاصة للسكريات:
السكريات لها فوائد خاصة من تعديل السلوك السلبي للطفل فى حالتين هامتين:
1- عند رفضه للفطام وترك ثدي الأم وعدم قبوله للبن الحليب، فلا مانع من أن تقوم الأم حينها بتحلية اللبن حتى يتقبل أخذه وستكون النتيجة إيجابية لاستخدام السكريات.
كيفية فطام الطفل .. المزيد
2- الأمر الثاني، عند مرض الطفل ورفضه لأخذ الدواء المر فيمكن للأم إضافة بعض مواد التحلية لتساعده على الشفاء.
- متى يدق ناقوس الخطر، إذا كان الطفل:
1- يجادل مع الآباء بشأن الحلوى.
2- يلجأ إلى طلبها كثيراً.
3- يعانى من مشكلة صحية مرتبطة بأكل السكريات.
|
وفائدة أخرى خاصة جداً للحلوى تتعلق بالجلد: هل تعلم أن الحلوى من الشيكولاته والسكر والعسل مفيدة جداً لجلد الإنسان. فالشيكولاته علاج للجلد وللشعر وللجسم حيث أن رائحتها نفسها بدون تناولها تحفز الجسم على إفراز "الإندروفين" المادة التي تساعد على الاسترخاء، وهذه الفائدة يمكن الاستمتاع بها بدون إضافة مزيداً من السعرات الحرارية وزيادة خصر الإنسان.
كما يمكن عمل ماسكات من هذه الماد السكرية فى المنزل:
1- خلط الشوفان مع السكر البني من أجل ترطيب الجلد الجاف.
المزيد عن فوائد الشوفان ..
2- خلط القرع مع السكر.
(Hypoglycemia).
- السكريات تضعف من قوة الإبصار.
- السكريات تؤدى إلى اضطرابات عدة فى الجهاز الهضمي، ومنها: عسر الهضم، سوء امتصاص الطعام للمرضى الذين يعانون من اضطرابات معدية، ازدياد احتمالية الإصابة بداء كرون وزيادة حرقان فم المعدة.
المزيد عن الإسعافات الأولية لعسر الهضم ..
المزيد عن داء كرون ..
المزيد عن حرقان فم المعدة ..
- السكريات تسبب العجز المبكر.
- السكريات قد تؤدى إلى الاعتماد على الكحوليات .. المزيد عن إدمان الكحوليات
- السكريات تؤدى إلى حمضية اللعاب، تسوس الأسنان وأمراض أخرى متصلة بها.
- السكريات تساهم فى السمنة.
- السكريات تسبب أمراض المناعة الذاتية، ومنها: التهاب المفاصل وأزمات الربو.
المزيد عن التهاب المفاصل ..
المزيد عن أزمات الربو ..
- السكريات تساعد على نمو الفطريات المهبلية (Yeast infection).
المزيد عن عدوى المهبل الفطرية ..
- السكريات تسبب حصوات المرارة.
(DNA).
- السكريات قد تغير من بناء البروتينات وتسبب تغير دائم فى الطريقة التي تعمل بها فى جسد الإنسان.
- السكريات تساعد على تجعد الجلد بسبب التغير فى هيكل الكولاجين.
- السكريات تسبب المياه البيضاء وقصر النظر.
- السكريات تسبب الأمفزيما.
- السكريات تقلل من قدرة الإنزيمات على العمل.
- السكريات تؤدى إلى كبر حجم الكبد، من خلال زيادة انقسام خلاياه وزيادة كم الدهون به.
- السكريات تساهم فى الإصابة بالشلل الرعاش.
المزيد عن الشلل الرعاش ..
- السكريات تؤدى إلى كبر حجم الكلى وتغيرات بها مثل تكوين الحصوات.
- السكريات تؤدى إلى تلف أنسجة البنكرياس.
- السكريات تحتجز سوائل الجسم.
- السكريات هي العدو الأول للأمعاء.
- السكريات قد تلحق الضرر ببطانة الشعيرات الدموية.
- السكريات تؤدى إلى هشاشة الأربطة.
- السكريات تسبب الصداع بما فيها الصداع النصفي.
المزيد عن الصداع النصفي ..
- السكريات تؤدى إلى صعوبة فى التحصيل واضطرابات متصلة بالتعليم.
- السكريات تؤثر على موجات المخ حيث تغير من قدرة الشخص على التفكير.
- السكريات تسبب الإحباط.
- السكريات تزيد من احتمالية إصابة الإنسان بالنقرس.
المزيد عن النقرس ..
- السكريات تزيد من احتمالية إصابة الإنسان بمرض الزهايمر (النسيان).
المزيد عن مرض النسيان ..
- السكريات تؤدى إلى عدم اتزان الهرمونات مثل زيادة هرمون الإستروجين عند الرجال.
- السكريات قد تكون سامة مثل الكحوليات.
- السكريات عند إعطائها للأطفال المبتسرين تؤثر على كم ثاني أكسيد الكربون الذي تخرجه مع الزفير.
- يقوم الجسم بتحويل السكريات فى مجرى الدم إلى دهون بنسبة تفوق تحول النشويات إلى نفس المادة بحوالى 2-5 مرات.
- السكريات يمتصها الجسم سريعاً مما يحفز على تناول المزيد من الأطعمة.
- السكريات تسبب الجفاف للأطفال المولودة حديثاً.
- السكريات تسبب الإصابة بأمراض اللثة.
- السكريات قد تحفز على موت الخلايا.
أما قلة استهلاك السكريات يؤدى إلى مزيد من الثبات والاستقرار الشعوري عند الإنسان.
* لا ينبغى الخلط بين احتياجات الطفل الغذائية والموقف المتعصب من الحلوى أو الدهون: من أجل أن يتجنب الآباء أن يتعلق أبنائهم بالحلوى هو ضمان تناولهم الكم الملائم من البروتينات والدهون فى نظامهم الغذائى وإلا سيصابوا بالجوع والميل إلى طلب الحلوى والاعتماد عليها كعنصر غذائى أساسى فى حياتهم اليومية.
تحتاج الأطفال إلى الدهون الغذائية، فالعديد من الآباء يبعدون أطفالهم عنها وذلك رغبة منهم فى الحفاظ على معدلات الكوليسترول الصحية وحتى لا تصاب الأطفال بالسمنة .. فالطفل يحتاج الدهون لكى ينمو، كما أن العديد من أنسجة الجسم الحيوية بما فيها أنسجة الجهاز العصبى تطلب الأحماض الدهنية.
والأطفال التى تعانى من سرعة الأكسدة تساعدهم الدهون على بقائهم فى حالة من الهدوء والابتعاد عن العصبية والقلق أو فرط النشاط الذى يصيبهم نتيجة هذه الحالة.
والأطفال التى تُحرم من بعض الأطعمة، مثل: البيض، الجبن، المكسرات، الأفوكادو واللحوم، دائماً ما ترغب فى تناول المزيد من السكريات مما يؤدى إلى اعتمادهم الإدمانى عليها وهذا يسبب العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالوزن والسلوك، وفى بعض الأحيان الأخرى يؤدى إلى ارتفاع معدلات ثلاثى الجلسريد. ولكن بمزيج من الرياضة والنظام الغذائى الصحى والاعتماد على المكملات الغذائية من الممكن أن تتم السيطرة على أية اضطرابات سواء أكانت جسدية أم سلوكية.
يحتاج الطفل إلى دهون وزيوت ذات جودة وليست زيوت أو دهون فقط! فرقائق البطاطس (الشيبسى)، البطاطس المقلية، أو السمن النباتى لا تصنف بالزيوت أو الدهون ذات الجودة.
المزيد عن زراعة البطاطس ..
المزيد عن القيم الغذائية للبطاطس ..
أما الزيوت الصحية هى تلك الزيوت التى لم تتعرض للمعالجة، مثل: زيت الزيتون، وزيت بزور الكتان وباقى أنواع الزيوت كلها معالجة وجودتها أقل.
أما المثال الجيد من الدهون: الزبد، اللحوم، البيضن المكسرات، التونة، السردين والسلامون.
وعادات الطفل الغذائية لا تقل فى أهميتها عن نوعية المادة الغذائية التى يتناولها بوجه عام ونفس الحال مع البالغين، ومن القواعد البسيطة للغاية التى تمكن الآباء من النجاح فى تغذية الأطفال هو إتباع التالى:
أ- لاتجبر الطفل على تناول الطعام: فلن يموت الطفل من الجوع، فعدم توافر الشهية الجيدة للطفل معناه عدم توازن الفيتامينات والمعادن بجسده. وعندما يتعرض الطفل إلى نقص فى معدن الزنك أو يعانى من تسمم مرتبط بمعدن النحاس نجد تغير فى سلوكياته من سرعة الاستثارة والاهتياج.
ب- لا تجبر الطفل على تناول الطعام بسرعة: الإسراع فى تناول الطعام يؤدى إلى عدم مضغ الطعام جيداً وضعف فى عملية الهضم، كما يؤدى إلى التعرض للشرقة لقضم الأطعمة بحجم كبير.
المزيد عن الإسعافات الأولية للشرقة ..
مع الابتعاد أثناء تناول الوجبات عن توجيه الأوامر للطفل وتصحيح أخطائه التى فعلها على مدار اليوم، فلا بد من توفير المناخ الهادىء له أثناء تناول الطعام.
وإذا لم يهتم الطفل بطعامه على الآباء تذكيرهم دائماً بالمضغ الجيد والهادىء.
ج- المداومة على الوجبات المنتظمة: إحدى مساوىء الحياة العصرية الحديثة هو ترك الأطفال بمفردهم لفترة طويلة من الزمن بدون تقديم الطعام لهم، وبالتالى عدم انتظام وجباتهم. ومع هذه العادات السيئة يختفى مفهوم أهمية الوجبات وإتباع عادات غذائية سيئة فيما بعد فى حياتهم.
- الوجبات الصحية للأطفال.
|