• إيّاك والتكلّف، وتأكّد أنّ الصورة التي سوف يتقبّلك المتربي عليها هي صورتك أنت، لا أي صورة أخرى، حتى وإن كانت أفضل من صورتك! لأنّك خير من يمثّل شخصّيتك.
• من المهمّ أن يشعر المتربي بالاهتمام نحوه. ولكن احذر من أن تجرّك المبالغة في ذلك إلى نتائج عكسية لما تريد. (مراجعة وتفقّد الطّير: سيد قطب 5/ 2638).
• تعامل مع المتربي باعتبار أنّك من الممكن أن تستفيد من شيء مما عنده. وهنا سوف تحقّق له أكبر فائدة منك، فالشعور بالعطاء من أبرز وسائل الأخذ، والاستفادة.
• اجعل من خفّة ظلّك، وحسن عشرتك بديلاً، ومتنفساً عمّا قد يجده المتربي منك من ثقل التكاليف.. أمّا إن شئت أن تجمع له بين ثقل التكاليف، وثقل النفس.. فإنّك قد لا تجد من تربيه حينئذ!.
• اجعل هدفك ماثلاً أمامك.. وإيّاك أن تجعل من الممارسات، والخلطة اليومية سبباً في تمييع هدفك، أو عدم جلائه، فيدخلك المتربي في الدائرة التي كنت تريد أن تخرجه منها!.
• لا أظنّك من أولئك الذين يظنون أن جدية المربي تقتضي عدم الضحك! كما أنّي لا أظنّك من أولئك الذي لا يعرفون الطريق إلى القلوب، إلا من خلال الضحك كذلك!.
• حتى تصل إلى هدفك بدقّة فلابدّ أن تُحَسّن بعض المهارات الكلامية عندك، وتطوعها لأهدافك، مثل: فن الحوار والإقناع، والإيحاء، والإصغاء، وما شابه ذلك.
• كن لائقاً في مظهرك.. فالاهتمام بالجوهر لا يعني إهمال المظهر.. ذلك أن البعض قد يربط بين الأمرين.. وخاصّة في البدايات الأولى للعلاقة.
• قال جنديّ لضابطه وقت تخرّجه: ( إنني يا سيدي؛ لم أرَ ضابطاً يحسن التحدث مع الجندي مثلكم، كنتم تحدثونه وكأنه ضابط مثلكم! لقد رأيت كثيراً من الضباط يحاولون تقليدكم، فيتحدثون مع الجنود، وكأنهم قد غدوا جنوداً مثلهم! وهذا هو الخطأ بعينه! ).