الفتيات المصريات وجلسات التصوير في الطريق العام
الفتيات المصريات وجلسات التصوير في الطريق العام
جورج مايست
ترجمة: حكمت الهواري
خلال رحلتي إلى مصر سنة 2007 لاحظت أثناء زياراتي للمتنزهات والمناطق الأثرية إقبال الفتيات المصريات على التصوير بالهواتف النقالة في وسط الطريق العام وأمام المارة بشكل فيه إغراء مبالغ فيه إن لم يكن مثيرا جنسيا، والغريب في الأمر أن غالبية هؤلاء الفتيات إن لم يكن كلهن يرتدين الحجاب الإسلامي، والأغرب أن الكثيرات ممن يرتدين غطاء الرأس بشكل مبالغ في حجمه يرتدين جينزات شديدة الضيق تظهر أماكن الجسم الحساسة بشكل يثير الكثير من الأسئلة التعجبية.
حزمت حقائبي في العام التالي وسافرت إلى القاهرة خصيصا لدراسة هذه الظاهرة الغريبة والمثيرة للاستكشاف، وفي هذه المرة كنت مستعدا بمعدات تصوير على درجة عالية من الاحترافية، قمت بتأجير شقة في حي مدينة نصر الواقع شرق مدينة القاهرة وكنت أقضي يومي في زيارة العديد من الأماكن التي تكثر فيها الظاهرة قيد الدراسة مثل المساجد القديمة وقلعة صلاح الدين والحدائق العامة وأيضا الشوارع.
خلال رحلتي الاستكشافية التي استمرت ما يقارب الأشهر الستة تعاملت مع حالات كثيرة ورصدت بالتسجيل لحالات أكثر، حيث سجلت بالفيديو العشرات من جلسات التصوير كاملة في الطريق العام ودون أن يدري أصحابها. وخرجت بعدة ملحوظات من تلك الرحلة:
أولا: متوسط سن الفتيات اللاتي يقبلن على هذا النوع من التصوير ما بين الخامسة عشر والعشرين، والتصوير غالبا يتم باستخدام الهواتف النقالة أكثر من الكاميرات.
ثانيا: الفتيات يملن إلى لصق أجسادهن إما في حائط أو في الأرض، حيث إن الكثيرات يحببن التصوير جالسات أو نائمات. ولهذا الأمر دلالات نفسية عديدة على الكبت الجنسي.
ثالثا: لاحظت ميلا لاشعوريا لدى الفتيات لكسر التقاليد والأعراف من خلال عدة أمور: أولها اتجاه الكثيرات نحو التصوير جالسات أو نائمات وأحيانا واقفات في قارعة الطريق رغم توفر مكان آمن كحديقة أو ممشى بجوارهن. ثانيها اتجاه الكثيرات إلى اتخاذ وضعيات شديدة الإثارة بأجسادهن داخل المساجد الأثرية رغم قلة الإثارة حين يتصورن خارج المسجد. ثالثها اتجاه بعضهن إلى التصوير في وضعيات لا نبالغ في وصفها بالجنسية وفي الأماكن العامة ودون العبأ بالمارة.
رابعا: رضاء الغالبية من هؤلاء الفتيات بالتقاط الصور لهن من قبل سائح أو شخص غريب عن البلد مثلي وبمنتهى السهولة دون أبناء بلدهن، بل إن الفتيات يملن إلى استعراض ميولهن الإغرائية أكثر أمامي.
خامسا: أكثر الوضعيات التي لاحظت إقبال الفتيات عليها هي: الوقوف الأمامي بميول مختلفة، والوقوف الجانبي بميول مختلفة، والقرفصاء، والنوم الكامل ونصف النوم، يلي ذلك: الوقوف الخلفي والوضعية الكلابية وبعض الوضعيات الغريبة والمبتكرة.
خلال الرحلة تعاملت مع الكثير من الحالات أذكر منها:
حالة 1: في حديقة الأزهر زوج في منتصف الثلاثينات من العمر يصور زوجته الجميلة ذات الحجاب بينما الأبناء ولدان وبنت يتابعون جلسة التصوير بملل، قمت باستئذان الزوج لتصوير زوجته بالكاميرا الخاصة بي فوافق دون تردد وحين بدأت في تصوير الزوجة اتخذت لي وضعيات أكثر سخونة من التي كانت تتخذها لزوجها، وبدأ الأبناء في الاندماج في الجلسة وبدأت الابتسامة تعلو وجوههم وكذلك الأب وهم يشاهدون الأم وهي تكاد تتراقص وهي تتخذ الوضعيات المغرية بجسدها. طلبت منها التصوير الخلفي فوافقت وبدت مجتهدة بشكل احترافي في إظهار أردافها ومفاتن جسدها الخلفية بشكل كبير مما حرك الغريزة الجنسية بداخلي، أيضا لم تتردد حين طلبت منها التصوير في وضعية النوم بل وفي الوضعية الكلابية الأمر الذي أظهر الخجل على وجوه الزوج والأبناء وظهرت عليه مشاعر التوسل وهو يريدني أن أوقف جلسة التصوير عند هذا الحد. شكرتها مع زوجها وعرفت منها أن اسمها مها واسم زوجها مصطفى.
حالة 2: فتاتان يرتديان الحجاب الإسلامي في الثامنة عشر قضيت معهما يومي في قلعة صلاح الدين، اسماهما: سالي وإيمان، في البداية كان يبدو عليهما الوقار، قمت بالتقاط مئات الصور لهن في كل الوضعيات الممكنة وغير الممكنة والتي لا يتصورها أحد، لدرجة أن سالي أصابتها حالة من الهياج الجنسي الملحوظ على وجهها ومن تصرفاتها وذلك من جراء الوضعيات التي طلبت أن تتصور فيها ولم يكن رد فعل صديقتها غير الضحك وطلب المزيد منها في إظهار إمكاناتها الأنثوية أمامي، وكانت سالي تتقلب في الحديقة أثناء تصويرها وكأنها تتقلب على السرير في فيلم إباحي رخيص.
حالة 3: فتاة في العشرين من عمرها اسمها إسراء. كنت مارا بجوار مسجد الحاكم بأمر الله وحين رأت هذه الفتاة الجميلة الكاميرا معي ألحت علي أن أصورها صورة أو اثنتين. الأمر الذي امتد إلى جلسة تصوير كاملة تحتوي على مئات الصور وفي كل الوضعيات وفي عدة أماكن في هذا الشارع الثري بالأماكن الأثرية الرائعة وطلبت مني أن تحضر معي إلى حيث أقيم لأصورها عارية فوافقت على طلبها ورأيت الفتاة المحتشمة وهي عارية تماما بينما أقوم بتصويرها وهي تستعرض جسدها العاري دون خجل وبشبق كبير، ورغم ذلك لم يحدث أي نوع من أنواع العلاقات الجنسية بيننا، إلا أنني لن أنسى جسدها الرائع.
حالة 4: فتاة اسمها هبة في التاسعة عشر من عمرها كانت برفقة صديقة لها لا تغوى التصوير وترفض أن ألتقط ولو صورة واحدة لها. طلبت من هبة أن أصورها فوافقت دون تردد. كان ذلك في منطقة بشرق القاهرة، وبدأت هبة في اتخاذ وضعيات التصوير المختلفة وأثناء التصوير الخلفي لها ونتيجة لحالة الاندماج في التصوير وللهياج الجنسي الذي بدأ يسيطر عليها قامت بإنزال الجينز والكيلوت لتصوير خلفيتها العارية. أشكر الله أن لم ينتبه أحد من المارة إلى جرأة هبة المبالغ فيها. استمر الوضع لنصف دقيقة ثم رفعت الكيلوت والجينز بعد انفجار صديقتها بالضحك على سلوكها الجريء.
هذه الحالات الأربعة السابق روايتها هي الأهم، غير ذلك من حالات هي حالات عادية ولم يحدث فيها جرأة شديدة أو انحراف جنسي ملحوظ.
أفكر في الاعتكاف بعض الوقت لعمل كتاب عن هذه الرحلة مزودا بالصور وتفاصيل أكثر.
|