ذكرت صحيفة "إيكونوميستا" الإسبانية، أن بعض مسؤولي نادي برشلونة، دون أن تسميهم، يرون أن النتائج السلبية لتشكيلة "البولوغرانا" المسجلة في الفترة الأخيرة، لها علاقة بتراجع أداء نجم الفريق، ليونيل ميسي الذي لم يعد حسب نفس المسؤولين يقوم بواجبه ولا يبذل الجهد الكافي فوق الميدان.
وأوضحت ذات الصحيفة أن نادي برشلونة قد يلجأ لاتخاذ نفس القرار التي قام به المدير الفني السابق للفريق، بيب غوارديولا سنة 2008 لما تخلى عن النجمين البرازيليين رونالدينهو وديكو.
وأشارت "ليكونوميستا" أنّ منتقدي ميسي داخل برشلونة يفكرون ما إذا كان من المفيد للنادي "بيع" ميسي، في الصيف القادم، خاصة في ظل وجود أندية قادرة على دفع قيمة الشرط الجزائي لعقد اللاعب، والمقدرة ب250 مليون يورو، على غرار مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وينتهي عقد ميسي مع نادي برشلونة في يونيو 2018، وقد تأجلت عملية تجديده لعدة مرات في الأسابيع القلية الماضية بسبب حسب ما كشفته تقارير صحافية اسبانية عدة أن وكلاء اللاعب ، وعلى رأسهم والده خورخي ميسي، يطالبون بتوقيع عقد جديد لمدة خمسة أعوام براتب ضخم يقدر ب22 مليون يورو في السنة، ما يجعله بمثابة اللاعب الأعلى أجراً في العالم، أي أفضل من غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتقاضي حالياً 20 مليون سنوياً من نادي ريال مدريد الإسباني.
وأوضحت ذات التقارير أنّ "جماعة ميسي" تطالب أيضاً برفع راتب موكلها كل سنة بمبلغ مليون يورو إضافي حتى يصبح الراتب السنوي 26 مليون يورو سنوياً في عام 2019، ما يعني أنّ ليونيل ميسي سيكلف نادي برشلونة مبلغ 240 مليون يورو خلال الخمس سنوات القادمة ، وذلك باحتساب القيمة المالية التي سيدفعها النادي لمصلحة لضرائب بسبب الراتب الخيالي للنجم الأرجنتيني.