كتب ــ محمد علاء
أدانت حركة «تمرد» أحداث العنف بميدانى رمسيس والجيزة، مساء أمس الأول، واعتبرتها «تنفيذا لتعليمات القيادات الهاربة من العدالة»، مشددة على أن العنف ليس الوسيلة المثلى للتعبير عن الرأى وأن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء.
وطالبت الحركة فى بيان أصدرته، فجر أمس، بسرعة القبض على من وصفتهم بالقيادات المحرضة على إشاعة العنف فى البلاد، حقنا لدماء المصريين الذكية، وجددت دعوتها للمصالحة بين كل أبناء الشعب المصرى، فيما عدا من تلطخت يده بدماء المصريين. واعتبـر المتحدث الإعلامى باسم الحركة حسن شاهيـن، ما حدث من أعمال عنف فى ميدانى رمسيس والجيزة، رد فعل على التحفظ أموال قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ودعا أجهزة الدولة لاتخاذ قرارات حاسمة فى مكافحة الإرهاب.
وأضاف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «إحنا سكتنا لما مرسى أتى بإرادة شعبية وعزلناه بإرادة شعبية، وعلى شباب الإخوان المدفوع بهم من قبل قيادتهم العودة بأمان، لأنهم يواجهون الدولة بالإرهاب، وقيادتهم هى التى أجرمت فى حقهم وهذا مبدأ الديمقراطية والارتضاء باللعبة السياسية».
وعلق مسئول الاتصال السياسى بالحركة محمد عبدالعـزيز، على الأحداث قائلا: «التنظيم الدولى للإخوان يدفع الجماعة إلى مواجهة مع المجتمع، فكانت النتيجة أن المجتمع حاصر الجماعة وسحقها، مكتب ارشاد مصر ينتحر سياسيا».