كشفت شركة "نوكيا" الفنلندية التي تمر بأزمة حالياً عن هاتف ذكي جديد عالي الجودة مزود بكاميرا متطورة، على أمل تحسين صورتها في السوق.

وأصدرت الشركة بياناً جاء فيه أن هاتف "لوميا 1020" يلتقط تفاصيل أكثر مما تراه العين المجردة وصوراً من أوضح الصور التي تلتقطها أجهزة الكاميرا الرقمية كلها، وذلك بفضل كاميرا دقتها 41 ميغابكسل ووظيفة قوية جداً لتقريب الصور قبل التقاطها.

ويسمح الهاتف للمستخدم أيضاً بالتقاط صورة بنسختين مختلفتين وهما 38 ميغابكسل في حال أراد تعديل الصورة قدر ما يشاء و5 ميغابكسل للصور التي يريد تحميلها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وسيباع الهاتف حصرياً في الولايات المتحدة بدءاً من 26 يوليو (تموز) بسعر 299,99 دولاراً في حال وجود عقد لمدة سنتين. ثم سيطلق في الأسواق الصينية وفي أسواق أوروبية رئيسية.

ويقول المحلل دانييل غليسون إن "نوكيا" تسعى إلى أن يكون هذا الهاتف "منتجاً رئيسياً لتسليط الضوء عليها واجتذاب المستهلكين وإبراز القدرات التكنولوجية التي تتمتع بها الشركة.

ويعتبر الهاتف أيضاً واجهة لنظام "ويندوز" التشغيلي الخاص بشركة "مايكروسوفت" بما أنه يعمل بهذا النظام، تماماً كهواتف "لوميا" كلها.

ويضيف غليسون إن " لوميا 1020 وحده لن يؤدي إلى انتعاش نوكيا من جديد".

ويقدر أن حصة "نوكيا" في السوق ستستمر في التراجع هذه السنة، إلا إذا أطلقت الشركة إلى جانب الهاتف "مجموعة قوية من الهواتف الذكية الجديدة بأسعار مختلفة في الخريف".

ويحذر من أن الهاتف قد لا يجذب الكثير من المستهلكين في البداية، أولاً لأن سعره مرتفع وثانياً لأن نوكيا والهواتف العاملة بنظام "ويندوز" لا تتمتع باعتراف كبير من المستهلكين وتعاني نقصاً في ميزانية التسويق مقارنة بـ "آبل" و"سامسونغ".