أوضح المقدم أحمد الفارس مدير الإدارة العامة للبحوث والسلائف الكيميائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالسعودية أنه من بين التحديات المستقبلية التي تتربص بشباب وشابات المملكة، ما يعرف "بالمخدرات الجديدة" وهي مواد مخدرة مصنعة كلياً وتقترن أسماؤها بأنواع معروفة كالحشيش، مشيراً إلى أن اقترانها بتلك الأنواع ليس له علاقة سوى بالتأثير فقط، لافتاً إلى أن هناك تنامياً في تعاطي تلك المواد المصنعة في عدد من الدول الغربية، خصوصاً أميركا وكندا، مشدداً في الوقت ذاته على أن المملكة ليست بمعزل عن تلك المواد الخطيرة التي قد تغزو البلاد مستقبلاً.
ووفقا لجريدة الوطن السعودية فقد أكد المقدم الفارس أن أضرار تلك المخدرات المصنعة تفوق تأثيراتها عشرات المرات من "الطبيعية"، كاشفاً أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات سارعت إلى مخاطبة الجهات المختصة بضرورة حظر وتجريم وإدراج مادة جديدة تسمى "كلاود9" ومكوناتها ضمن جداول المخدرات، مبيناً أن تلك المادة انتشرت في أميركا وذات تأثيرات كبيرة جداً تؤدي إلى الهلوسة والسلوك الإجرامي الخطير والعنف.
وأشار إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات رصدت وتابعت ذلك النوع من المواد المؤثرة إضافة إلى مواد جديدة مصنعة إضافية، وقامت بمخاطبة الهيئة العامة للغذاء والدواء لإدراج مادة "كلاود9" وأوصت الهيئة بدورها بإدراج تلك المادة في الجدول الأول من جداول المخدرات.