تباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر و فيس بوك" عقب البيان الذى أصدره الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، والذى أدان فيه الصورة التى نشرت على موقع الشرطة لجمال صابر منسق حركة حازمون وهو معصوب العينين.
وعلقت صفحة "كلنا خالد سعيد" أن الصورة التى نشرت على صفحة الشرطة لمواطن مصرى تم احتجازه على ذمة قضية مغمى العينين دون الحاجة لذلك (لأنه فى قبضة الشرطة ولا يُخشى هربه) ثم تصويره لتنتشر الصورة على الإنترنت، "ليه قلنا مواطن مصرى؟ عشان كل واحد يتخيل شخص يعرفه وبيحترمه أو بيحبه ومتفق معاه فى نفس الموقف ده قبل ما يوافق أو يرفض الفعل!".
وأن أى متهم لازم يُحاكم ثم يُعاقب بالقانون.. واللى بينفّذوا القانون مش من حقهم يتجاوزوا فى تنفيذه.. إيه داعى تصوير شخص متهم فى قضية وهو معصوب العينين.
فيما أدانت صفحة مباشر 6 إبريل طريقة إلقاء القبض على جمال صابر وهو معصوب العينين، وعلقت بأنها صورة منافية لأقل مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، ومهما اختلفنا معه فالمبادئ واحدة، مضيفة أن الداخلية لم يتم تطهيرها أو حتى التفكير فى تغيير أساليبها منذ جاء مرسى كما وعد، حتى أعتى الجناة والمجرمين لهم حقوق، فإن قبلنا التغاضى عنها لمجرد الاختلاف فى الرأى صرنا جزءا من الغابة التى يسعون لأن يسود منطقها، وأن الوطنية فوق السياسة، والمبادئ فوق المصالح.
فيما قالت حركة "إخــــوان كـــاذبــــون" على البيان قائلة، إن الصورة "يا نن عينى حقيقية" ونشرت على صفحة "الشرطة المصرية"، وتساءلت لماذا يا أسد "لا مؤاخذة" الأمة، لم تخرج علينا ببيان ولا حتى كلمة بعد التزوير فى قتل الجندى.. وبعد سحل حمادة صابر عارياً كانت فين الخشخنة دى يا شيخ..؟!
ألم تسمع عن إذلال مرسى لأبناء شعبه عند مجزرة (قصر الاتحادية) وعند صفع ميرفت أمام مقر الجماعة ولا ده كان إذلال شعب تانى؟!
كما علق أحد القراء قائلا: "إن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل لم يغضب للرجال الذين تم هتك أعراضهم بمعسكرات الأمن، ولم يطالب بمجرد التحقيق للتأكد من صحة المعلومة أم لا، ولم ينتفض للفتيات التى تم اغتصابهم أو حتى يعبر عن ذلك بتويتة على مثل تلك الأفعال بالدولة المسلمة.
مضيفا أنه لم ينعَ أهل من استشهد على يد نجل أحد أنصاره بغير حق وأريق دمه، ولم يدين محاولات البعض لأحداث فتنة طائفية بين الأمة الواحدة فى شبرا لنجدة جمال صابر، لكنه.. غضب.. انتفض.. نعى.. أدان.. تعصيب أعين نصيره جمال صابر.
ثم بعد ذلك يتحدث عن سيرة رسولنا العطرة والكارثة أنه هناك من يصدق دون أن يفكر.
فى حين علق قارئ آخر بأن القبض على جمال صابر لم يكن إلا لحمايته من عائلة العسال، لأنه كان زمانه فى خبر كان، وأن صورته نشرت ليتم التعاطف معه من قبل السذج المثاليين، وجمال صابر هيطلع والداخلية هتكمل قتل فى الثوار وهم مش هيطلعوا بيان ولا أى حاجة يهددوا فيه مرسى.