تناقلت وسائل الإعلام العالمية والوكالات هذا الأسبوع تقارير عن نية إنستغرام، التي تم شراؤها من قبل شركة فيسبوك، بيع صور مستخدميها بعدما راجعت شروط الخدمة.
وبينما يؤكد موقع إنستغرام أنه لن يبيع صورة مستخدميه، وأنه لا يملكها بل المستخدم هو المالك الوحيد لها، فإن موقع BBC الإنجليزية يؤكد أن الشركة قامت بتعديل قوانين سياسة الخصوصية مثلما فعلت فيسبوك من قبل بحيث يمكنها القانون الجديد من استخدام صور المستخدمين. ومن أهم الشركات التي علقت مشاركتها هذه الأيام في إنستغرام “الناشونال جيوغرافيك” والتي فشلت إنستغرام في تهدئتها حتى مع إعلانها على المدونة عدم نية المتاجرة بصور المستخدمين.
قناة سكاي نيوز بينت من جهاتها أن فاعلية القانون الجديد ستبدأ بعد شهر، والشركة نفسها أعلنت أن هناك قوانين خصوصية جديدة من دون أن تشرح للمستخدم تأثير هذه القوانين عليه وكيفية استخدامها، بينما يجهل معظم المستخدمين ماهي احتمالات استخدام تغييرات هذه القوانين التي سيتم العمل بها في 16 يناير المقبل. بحسب البي بي سي، خاصة وأنه وفي أعقاب تسوية لدعوى قضائية تشمل فيسبوك وقضايا الخصوصية أضافت انستغرام شروطا لحماية نفسها من دعاوى قضائية مماثلة.
ودفعت تلك الضجة الشركة إلى كتابة تعليق مطول على مدونتها “لتوضيح” التغييرات وقال رئيسها التنفيذي كيفين سيستروم إن الشركة ليس لديها خطط حالية لإدخال الصور الخاصة بالمستخدمين في الإعلانات. وأن هناك سوء تفسير للقوانين الجديدة سببه بعض التعبيرات التي لم تكن واضحها والتي تعتزم الشركة، بحسب التلغراف على تعديلها.
الموضوع مازال يشغل الكثير من المستخدمين خاصة المبدعين والشركات كبرى وحتى تظهر حقيقة الأمر، بعض الشركات والمشاهير من الرسامين والتشكيلين وحتى المستخدمين العاديين قاموا بتعليق حساباتهم بانتظار انجلاء الحقيقة.