غزة - محمود زقوت
قرر النجم البرازيلي المخضرم رونالدينيو، صانع ألعاب نادي أتلتيكو مينيرو، خوض تجربة فريدة من نوعها حالياً ودخول عالم آخر يختلف كثيراً عن عالم كرة القدم، إذ أعلن عن مشاركته كشخصية كارتونية في فيلم من إنتاج شركة "بالا" الدولية للترفيه التابعة لمجموعة "فينكي" التجارية الهندية.
ووسط حفاوة بالغة وإجراءات أمنية مشددة، وصل نجم الكرة البرازيلية صباح يوم الخميس إلى مدينة بيون الهندية - ثاني أكبر المدن في ولاية مهاراشترا - وذلك لتوقيع عقد المشاركة في بطولة الفيلم الهندي "الكارتوني".
ومن المقرر أن يتم، اليوم الجمعة، في فندق ماريوت ببيون الهندية، الإعلان عن تعاقد المجموعة التجارية والتي يملكها بالاجي راو - مالك نادي بلاكبيرن روفرز الإنجليزي - مع رونالدينيو للمشاركة في الفيلم الذي ستنتجه شركة بالا الدولية للترفيه التابعة للمجموعة، والذي سيحمل اسم "رونالدينيو في مواجهة الغرباء" أو "أر 10"، على أن يتم عرض الفيلم في النصف الأول من العام المقبل.
ويسعى رونالدينيو بخوض هذه التجربة لتكرار تجربة زميليه في نادي برشلونة سابقاً جيرارد بيكيه، مدافع المنتخب الإسباني لكرة القدم، الذي سبق أن قام بتجسيد دور "كبير القراصنة" في أحد أفلام الرسوم المتحركة، إضافة إلى أندريس إنييستا الذي سبق أن تقمص دور "القرصان ألبينو" في أحد الأفلام الكرتونية، إذ يسعى للفوز بجائزة قرصان العام على غرار الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة في العام، والتي يحلم نجم "البرسا" بالتتويج بها لأول مرة في مسيرته الناجحة.
هذا وتستغل هذه الشركات الاهتمام المتزايد بنمط حياة لاعبي كرة القدم لتوظف شهرتهم في الترويج لمنتجاتها، إذ أنتجت إحدى الشركات المختصة بالأفلام الكرتونية مؤخراً فيلماً قصيراً عن حياة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، يجسد من خلاله حياته الكروية منذ ولادته حتى احتلاله عرش أفضل لاعبي كرة القدم.
وعرضت شركة "Next Media Animation" خلال الفيلم القصير الذي لم تتجاوز مدته دقيقتين، أبرز محطات اللاعب منذ ولادته في مسقط رأسه مدينة روزاريو الأرجنتينية، موضحة حجم المعاناة التي عانى منها النجم الأرجنتيني في الصغر، فضلاً عن مرض نقص الهرمونات الذي عانى منه في سن الحادية عشرة، ما سبب تأثيراً مباشراً على نموه الطبيعي، وهو ما أوقع والديه في ورطة حقيقية لعدم توافر الأموال لتحمل نفقة العلاج والدواء.