خلصت دراسة علمية أجرتها جامعة كليفورنيا بركلي إلى أن اختلاط الأطفال بباقي أقرانهم يقلل من مخاطر تعرضهم للإصابة بأكثر أنواع داء السرطان انتشارا بين الأطفال وهو اللوكيميا أو سرطان الدم، وذلك بنسبة 30 في المائة.
وراجع الباحثون 14 دراسة شملت 30 ألف طفل 6 آلاف منهم أصيب بصنف حاد من اللوكيميا.
ويعتقد أن الإصابة بالتهابات في سن مبكرة تساعد الجسم على مقاومة داء السرطان.
ويُعد سرطان الدم الداء الأكثر شيوعا بين الأطفال في البلدان الأكثر تصنيعا، إذا يصيب طفلا من ألفين.
ويعتبر الصنف الحاد من اللوكيميا الأكثر انتشارا من بين أصناف سرطان الدم. وتقدر نسبة الإصابة به بـ80 في المائة، وعادة ما يصيب الأطفال ما بين سن الثانية والخامسة.
ويعتقد العلماء أن سبب الإصابة بأكثر أصناف سرطان الدم التي يصاب بها الأطفال يكمن في تحول جيني بالرحم، يليه مساعد يتمثل أحيانا في الإصابة بالتهاب أثناء السنوات الأولى من عمر الطفل.
لكن الاختلاط بالأطفال في دور الحضانة مثلا حيث الطفل معرض للإصابة بأنواع من الالتهابات تقوي جهاز المناعة ضد اللوخيميا.
ويعتقدُ العلماء في هذه الدراسة -التي ستعرض خلال مؤتمر حول سرطان الدم سيعقد في لندن- أن استثارة جهاز المناعة مفيدة لأنها تمنحه قدرة على الدفاع المناسب عندما يتعرض جسم الطفل لخطر الإصابة بسرطان الدم.