بتـــــاريخ : 9/4/2008 11:28:24 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1147 0


    صورة الطفل محمّد

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : Abou arige | المصدر : www.arabicpoems.com

    كلمات مفتاحية  :

    صورة الطفل محمّد

    ما الذي سوف أقولْ؟
    كلّ ما بالقلبِ باك
    و الأنا   طيْر جريح
    يتلوّى ألَما بيْن الضلوعْ

    صورة الطفلِ مُحمّدْ
    وهو   مذبوحٍ كحَمْلِِ
    جمّدت نبْضَ الكلامْ
    أسقطت سَرْح المَزامير جميعا
    أرْبكَتْ   خَطْوَ الزَمنْ
    كلّ ما أبْدَعَهُ الحُبّ تلاشى و اندثرْ
    كلّ ما تَرْنو إليه الآدَمِيّهْ
    قد تَشَظّى برصاصِ الهَمجيّهْ

    لمْ يعُدْ بالامْرِ شكّ
    "إسرائيل" الغَيِّ جِنس
    ليس منْ صِنْفِ البشرْ
    فلها مالُُ و " فيتو"
    و لها أسلحَةُ القَتْلِ جميعا
    و رَحى تَدْحو القدرْ

    فلماذا نتساءَلْ؟
    هذا طِفْلُُ هادئ مثل القمرْ
    لم يكنْ يَحْمِلُ غُصْنا أو حجرْ
    قتلته ،   و أشلّتْ أبويهْ

    فلماذا نتساءل ؟
    صورة الطفل محمّد   تتكلّمْ
    لا مكان في   قواميس "الِلكودْ"
    للطفولهْ
    لا مكانُُ للحمامْ
    لا مكان للتعاليم القديمهْ
    لا مكان للسلامْ
    لا مكان لحقوق الإنْسِ أوْ   شيء   كهذا
    لا مكان للجمالْ
    إنّها البَطْشُ المدعّمْ
    بلظى بيت الظلامْ

    فلماذا نتساءلْ؟
    كلّ ما في الأمر أنّا قد نسينا
    و اعتقدنا أن" لَنْكُلْن" نبيُُّ
    و عشقنا   "أمريكا"
    و عشقنا   أمريكا
    ذلك "الفيتو "الذي أدْمى السلامْ
    ذلك الوحْش الذي دكّ العرو بهْ
    و رمى شَعْبَ العراقْ
    بالسّموم النوويّهْ

    فلماذا   نتساءلْ؟
    إنها حَرْبُ الإبادهْ
    فلْنُقاومْ                
    فدَمُ الاحرار يجري" برام الله ، و   الخليلْ"
    و العصافير تموتْ
    والعصافير تموت
    فلنقاوم   بالأيادي   ،   والصّراخْ
    بالحجارهْ ،   والرصاصْ
    كيْ نُعيدَ" القُدْسَ" للشعب الأبيِّ
    " لفلسطين" العظيمهْ
    لدَمِ الطفل   الشهيدْ

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()