بتـــــاريخ : 12/9/2012 1:07:48 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1967 0


    أن تحترم تفكيري … أفضل من أن تحبني‎

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : لمعة طيف | المصدر : vb.arjwan.com

    كلمات مفتاحية  :

     
     
     
    أن تحترم تفكيري … أفضل من أن تحبني‎















     

    Timo Icon Temp 150x150 تطبيق أصحاب تيمو – الاحترام [أكواد مجانية]



    في حياة كل إنسان ساعات و أيام و شهور و سنين
    مهما تشابهت مع غيره
    فهى تظل عالمًا منفصلاً به وحده
    هو الذي يحسه و يتأثر به و يؤثر فيه
    لذلك لا يمكن أن نحكم على إنسان
    من حيث سلوكياته و انفعالاته و طريقة تفكيره
    إلا إذا علمنا كيف مرت مراحل حياته
    و ما هي التجارب التي مر بها
    و التي أثرت على التوجيهات الفكرية لدى الفرد
    و وراء هذه التوجيهات الفكرية خلفيه معرفيه
    و تجارب مكتسبه تزداد و تكبر كل يوم
    و بذلك يتكون عند الإنسان أفكار نحو الذات و النظر إليها
    و أفكار تجاه الآخرين
    وإتجاهات فكريه أخرى دينيه وإقتصاديه و إجتماعيه و غيرها


     

     

     

    وهنا يأتي السؤال
    هل ما تَكون من أفكار خلال السنوات لدى الفرد صح أم خطأ ؟؟




    من هنا نبدأ : -
    عندما نريد أن نفهم الآخرين و نتعامل معهم و ننجح في هذا التعامل
    لابد أن نفهم كيف يفكر الآخرون و نحترم هذا التفكير
    و من ثم نناقش هذا التوجه الفكري
    لنعرف ما أساسه و كيف تكون
    و إذا كانت هناك أفكار خاطئة
    نعرف موضع الخطأ
    و نحاول التعديل على مستوى عقلاني يتقبله العقل و المنطق



    و إذا كان الحب وحده يكفى
    لماذا نرى و نسمع كل يوم عن العلاقات المتوترة و الضعيفة و الفاشلة
    بين
    الآباء و الأبناء
    بين الأزواج
    بين الأصدقاء
    و بين الزملاء
    لأننا لا نفهم كيف يفكر الطرف الآخر
    و كيف ينظر إلى الأمور المختلفة
    و ما أسباب هذا التفكير
    الحب جزء من علاقتنا و ارتباطنا بالآخرين
    و ليس هو كل الترابط
    إنما الترابط الحقيقي الدائم و الذي يحافظ على بقاء العلاقات ناجحة
    هو أن تعرف كيف أفكر أنا و كيف يفكر الآخر
    بماذا نلتقي من أفكار و معتقدات و بماذا تختلف
    أين تبدأ الحرية الفكرية و السلوكية و أين تقف





    أن تفهمني و تحترم تفكيري
    أفضل من أن تحبني و أنت بعيد عن ما أفكر فيه
    لأن الأفكار المشتركة و احترام وجهات النظر
    و التفاهم المبنى على الحوار الصريح المنظم
    يجعل المشاعر تتقارب أكثر و أكثر
    و لكن تباعد الأفكار و المشاعر و الحب
    بدون حوار منطقي
    يحترم الاحتياجات النفسية و الفكرية
    يباعد المشاعر الوجدانية
    و يصعب التفاهم و إن وجد الحب




    الحب وحده لا يكفى لا يكفى لتكوين علاقات جيده
    مع الآخرين و نكون ناجحين في تعاملاتنا مع أنفسنا و مع الغير
    الحب وحده لا يكفى

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()