أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أنه إيماءً إلى التظاهرات التى استقرت حول مقر قصر الإتحادية ووجود قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة والحرس الجمهورى بمحيط القصر لتأمين تلك المنشأة رمز الدولة المصرية، وفى ضوء ما توافر من معلومات من تجمع عدد من المؤيدين للقرارات بمنطقة رابعة العدوية وغيرها من المناطق الأخرى وتجنباً لحدوث تداعيات بين الطرفين، قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى باتخاذ بعض الإجراءات الأمنية بمحيط منطقة قصر الاتحادية وتبذل أقصى الطاقة للحيلولة دون حدوث تداعيات مجدداً.
أضاف المصدر الأمني في بيان صدر عن المركز الإعلام الأمني بالوزارة أن الأجهزة الأمنية ترصد التحركات المحتملة التى قد تخرج عن سيطرة الداعين لها أو تتيح اندساس آخرين بها، لذا تدعو الأجهزة الأمنية الداعين والموجودين سواء بمحيط قصر الاتحادية أو إمام مسجد رابعة العدوية أو بالمناطق الأخرى المغادرة إلى منازلهم لصالح أمن الوطن والمواطنين وتغليب مصالح الوطن العليا وإتاحة الفرصة للحوار وصوت العقل الذى سيؤتى ثماره.
أكد المصدر أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها وتبذل أقصى الجهود لمواجهة التداعيات التى فاقت الحدود للمحافظة على أمن المواطنين وسلامة الوطن.