بتـــــاريخ : 12/1/2012 9:28:56 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1163 0


    مليونية الصدمة والرعب فى ميدان نهضة مصر

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : حسين عمران ومصطفى شعبان | المصدر : www.almesryoon.com

    كلمات مفتاحية  :


     

     

     

    ملايين الإسلاميين يشاركون فى مليونية "الشرعية والشريعة" ويوجهون رصاصة الرحمة للبرادعى وزمرته

     

    الإخوان والجماعة الإسلامية والسلفيون يؤكدون دعمهم لقرارات مرسى ويطالبون الجماهير بالتصويت بنعم للدستور

    توافد الملايين من أبناء شعب مصر إلى ميدان نهضة مصر والشوارع الممتدة إلى ميدان الجيزة وكوبري عباس وصولا إلى حديقة الحيوان للمشاركة في مليونية الشريعة وتأييد الإعلان الدستوري الصادر عن الدكتور مرسي، فضلاً عن حث الشعب المصري على المشاركة بقوة في تأييد الدستور التي قدمته الجمعية التأسيسية إلى الرئيس تمهيدًا لدعوة الشعب إلى التصويت بنعم.

    وشهدت ميدان نهضة مصر حضورًا مكثفاً لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب النور والجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية وأعضاء جماعة الجهاد وذراعها السياسية حزب السلامة والتنمية والجبهة السلفية والسلفية الجهادية ومجلس أمناء السلفية وأهل السنة والجماعة في ساعة مبكرة من صباح اليوم لينضموا إلى الآلاف الذين حضروا من صعيد مصر مساء أمس الأول.

    ورفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس محمد مرسي ولإعلانه الدستوري معلنين عن دعمهم لمساعيه لتطهير القضاء واستئصال الفلول من مؤسسات الدولة وتصدرت الميدان لافتات "نعم للإعلان الدستوري ونعم للشرعية والشريعة وأهل الدعوة وأهل الدين حراس مصر ليوم الدين، ثوار أحرار بنؤيد القرار وحرية وعدالة مرسي وراءه رجال.. لسة يا مرسي اضرب ثاني.. لسه الزند ولسه تهاني.

    ودعت عدة أحزاب إسلامية منها "حزب الحرية والعدالة، حزب النور، الأصالة، البناء التنمية، الجبهة السلفية، الدعوة السلفية، قضاة من أجل مصر، رابطة علماء أهل السنة والجماعة، مؤكدين أن التصويت على الدستور معركة حياة أو موت بالنسبة للإسلاميين محذرين من خطورة التصويت ضد الدستور على أمن واستقرار البلاد.

    وتوافدت المسيرات إلى ميدان النهضة من محطة مترو أنفاق جامعة القاهرة والتي كانت أبرز روافد مد الميدان بالمتظاهرين رافعة شعارات "قوة عزيمة إيمان.. مرسي بيضرب في المليان"، بالإضافة إلى عدة مسيرات وصلت من مسجد الاستقامة ومسجد مصطفى محمود ومسجد أسد بن الفرات، حيث هيمن طلاب الشريعة على هذه المسيرة الموالية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالإضافة إلى مسيرة مماثلة انطلقت من الكيت كات تضم آلاف المواطنين.

    ونصبت مجموعات منتمية لحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية أمانة القباري ثلاث خيام أمام كلية الفنون التطبيقية في إشارة إلى احتمالية انخراط القوى الإسلامية في اعتصام في المنطقة لتأييد قرارات الرئيس مرسي في رد على اعتصام القوى المعارضة لإعلان الدكتور مرسي ودعوته المرتقبة للاستفتاء على مسودة الدستور.

    وأغلقت جامعة القاهرة أبوابها أمام الطلاب عدا مقر رئاسة الجامعة ومكتب نوابه في الثانية عشرة والنصف وكذلك حديقتي الحيوان والأورمان في إجراء أمني للحد من أي مواجهات بين مئات الآلاف من الإسلاميين ومعارضي مرسي الذين احتشدوا في الطرق المؤدية لهذه البوابات التي اصطفت إلى جانبه ما يقرب من 37 سيارة إسعاف.

    خلال هذه الأجواء وزعت الجماعة الإسلامية بيانًا انتقدت فيه الدكتور محمد البرادعي وكلاً من حمدين صباحي وتهاني الجبالي متهمة إياهم بالتآمر علي الثورة المصرية وتمهيد الأجواء أمام عودة نظام حسني مبارك مطالبين الشعب المصري بعدم الصمت حيال هذه المظاهر.

    وشاطرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح الجماعة الإسلامية حيث أصدرت بيانًا موقعًا من مجلس إدارتها أكدت تأييدها لقرارات الدكتور محمد مرسي لمواجهة الفساد ورموزه والمخاطر التي تهدد الوطن داعية الشعب المصري للالتفاف حول الرئيس ودعمه بكل الوسائل محذرة في الوقت نفسه من أي محاولة لزعزعة الاستقرار في مصر.

     وخطب الشيخ محمد إسماعيل المقدم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية في جموع الحاضرين، أكد فيها أن الشريعة الإسلامية هي مطلب لكل أهل مصر وليس الإسلاميين فقط، ولا بديل عنها لتحقيق النهضة المنشودة، مشددا على أن الروح عادت إلى مصر اليوم وأن الشخص المسلم الحقيقي لا يقبل بهدم وتخريب مصر والتآمر على هويتها.

    فيما شاركت أعداد غفيرة من السيدات في المظاهرات والمسيرات وغنت للرئيس محمد مرسي "ارفع راسك فوق انت مرسي"، و"الشعب يريد تطبيق شرع الله".

    وجابت سيارات عليها بمكبرات محيط جامعة القاهرة حتى المنيل حيث يكتظ المتظاهرون، فيما انتشرت قوات التأمين من الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين داخل المتظاهرين وعلى مداخل ميدان جامعة القاهرة لتفتيش الحضور.

    وانتشرت في الميدان مئات أعلام خضراء وسوداء تتضمن الشهادتين وتطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية وتطالب الرئيس مرسي بمزيد من الإجراءات ضد إعلان الفتنة، حيث رفعوا لافتات تحمل صورة إعلاميين معروفين بعدائهم للتيار الإسلامي على رأسهم عمرو أديب ووائل الإبراشي وإبراهيم عيسى وغيرهم، مطالبين بتطهير الأعلام من هذه الشخصيات التي وصفوها "بأنها المجاري التي طفحت في أرض مصر"، مطالبين الشعب المصري بمقاطعة الفضائيات والصحف التي يملكها الفلول حتى يعودوا إلى رشدهم، بحسب وصفهم 

    وضجت المليونية بالتصفيق الحاد لدى دخول محمد العمدة لمقر التظاهرة حيث ردد المتظاهرون شعارات العمدة هو البرلمان راجع ثاني.

    وكادت تشتعل معركة ساخنة بين الأمن المكلف بتأمين المدرسة السعدية لدى قيام مئات الإسلاميين بمحاولة اقتحام المدرسة لاستخدام دورات المياه بها والاحتماء بفنائها من حرارة الشمس بعد أن صدرت تعليمات للأمن بإفساح المجال أمام رواد المليونية لدخول المدرسة.

    وفي هذه الأجواء، تعرضت عشرات أمن المشاركين في المليونية بحالة إغماءات، نتيجة ارتفاع الحرارة والتزاحم الشديد أمام جامعة القاهرة لتأييد الرئيس محمد مرسى والإعلان الدستورى الذى أصدره قبل أيام.

    وقام أطباء منتمون التيار الإسلامى والطاقم التابع لإسعاف القاهرة بإسعاف المصابين الذين تعرضوا لحالة الإغماءات، حيث تم رش وجوههم بالمياه الباردة كعلاج أولي.

     ويتم علاج المصابين أسفل المنصة الرئيسية الكائنة أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()