بتـــــاريخ : 11/28/2012 9:46:48 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1408 0


    هل الرجال عيونهم زائغه ؟ اتهامات و ردود

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : kermalek | المصدر : www.kermalek.com

    كلمات مفتاحية  :

     


     

    هل الرجال عيونهم زائغه ؟ اتهامات و ردود

    هل الرجال عيونهم زائغه ؟ اتهامات و ردود

    تتهم العديد من النساء الرجال بأنّ عيونهم زائغة، وأنهم ينظرون إلى أي امرأة تلمحها أعينهم، سواء كانت لافتة للنظر أم لا، حتى لو علموا أنّ زوجاتهم يتضايقن من تلك النظرات، وقد تم وصف مثل هذا الرجل في مختلف البلدان العربية بصفات عديدة منها: «عينه لبرا» أو «الرجل البصباص» أو «عينه بيضا» أو «عينه طويلة» أو نفسه خضرا» إلخ…

     

    (سيدتي) وجهت هذا الاتهام إلى الرجل لتعرف مدى صحته، ولتعطيه مجالاً للدفاع عن نفسه، كما سألت مجموعة من النساء لتطَّلع على أسباب اتهامهن للرجل، وإن كان مظلومًا أم مدانًا.
    عبير، وهي متزوجة منذ عامين، وامرأة جميلة وأنيقة، تهتم بكل جديد في عالم المرأة؛ حتى تبدو جميلة في نظر زوجها ولا ينظر إلى أخرى، ومع ذلك اكتشفت بعد مضي أسابيع من زواجها أنّ زوجها عيونه زائغة، وتقول: ينظر إلى أي امرأة تلمحها عيناه حتى لو كانت قبيحة، المهم أن تكون امرأة، وكان ذلك في بداية زواجنا، وقد أخبرته أنني أتضايق من تلك النظرات، فوعدني بأنه لن يكررها مرة أخرى، ولكن اكتشفت أنها عادة التصقت به، وبالكثير من الرجال، وأنّ تركها من سابع المستحيلات، حتى أصبحت أحرج من دعوة شقيقاتي أو صديقاتي إلى منزلي وهو موجود، رغم أنهنّ يرتدين العباءة، إلا أنه لا يغض نظره عنهنّ.
    رأي النساء: مذيعة القناة الأولى السعودية رنيم القبج تقول: «العيون الزائغة صفة موجودة بالرجل والمرأة، وعندما يشعر الرجل بأنه لا يوجد لديه اكتفاء ذاتيّ، أو أن الطرف الآخر لا يحاسبه، أو أن هناك تقصيرًا، بالتأكيد ستكون عينه زائغة، وأنا لست مع عبير في هذا الاتهام، فهذه العادة موجودة لدى الرجل والمرأة، ومن وجهة نظري يجب ألا تجعل المرأة أكبر همها وشغلها الشاغل هو رضا الرجل أو متابعته ومراقبة إذا كانت عينه زائغة أم لا؛ لأنّ هذا الأمر يؤثر على نفسيتها، ويشغلها عن أمور مهمة بحياتها الزوجية من المفترض أن تعطيها أهمية أكبر، كما تجعل الرجل يجتهد بالنظر إلى النساء لمجرد العناد، ولا أنكر أنّ هناك رجالاً عيونهم زائغة، وهذا طبع البشر؛ لأنّ الله جميل يحب الجمال، لكنّ هناك أناسًا مرضى بالنظر».
    مصممة الديكور المهندسة عمرة قمبصاني ترفض هذا الاتهام من قبل النساء، وتقول: «لا أتفق مع النساء اللاتي يتهمن الرجل بأنّ عيونه زائغة، ولا ينطبق ذلك على جميع الرجال، فهناك رجال لا يرفعون أعينهم على النساء إذا مررن من أمامهم، وتكون زوجاتهم نساءً عاديات، لكن التربية والأخلاق هي من تتحكم بهذا الأمر من وجهة نظري، وخاصة إذا كانت المرأة مهتمة وترضي الرجل، فاستحالة أن ينظر إلى أخرى مهما كانت جميلة؛ لأنه سيكون لديه قناعة واكتفاء ذاتيّ يحكمه. وقد تكون (عبير) مبالغة باتهامها؛ فبعض الرجال لا ينظرون إلى النساء عبر الفضائيات؛ لأنهم مقتنعون بالمرأة التي اختاروها ليكملوا حياتهم معها، ومن وجهة نظري أيضًا تعتمد العيون الزائغة على فئة معينة وعلى التربية والأخلاق التي تربى الرجل عليهما منذ صغره، ومدى خوفه من الله سبحانه وتعالى، وقد يكون هناك رجل بعيد عما أمر الله به؛ وهو غض البصر، فنجده ينظر إلى النساء ولديه ملكة جمال في المنزل، لكن لا تعني له شيئًا، واعتاد هذا الأمر، ولكنهم قلة».
    أما الإعلامية أميرة الفضل فهي تؤيد أنّ الرجل عيونه زائغة، وأنّ هذه الصفة ليست اتهامًا بل وصف لهم. وتقول: «العيون الزائغة صفة متأصلة بالرجل إلا من رحم ربي، ونسبة قليلة جدًّا فقط قد لا تكون عيونهم زائغة، وقد يكون الرجل بطبيعته يعشق بعيونه ويرى بها، لذلك يتهم بهذا الاتهام، ولكن للأمانة أنّ هذا الاتهام إلى حد ما أجده كامرأة صحيحًا، وهناك من يستثنى من هذا الأمر، وقد يكون لدى الرجل مجرد فضول بالنظر، وأنا أشفق على (عبير)؛ لأنها زوجة مهتمة، وحاولت أن تكسب رضا زوجها، إلا أنه لم يستطع أن يحد من طبعه، والطبع يغلب التطبع أحيانًا كما يقولون».
    رأي الرجال: المحرر في جريدة الشرق الأوسط محمد المعدي يقول: «أنا ضد اتهام النساء، والسبب أنهن عمَّمن، وهذه الأمور لا تعمم، ولا أنكر أنّ الرجل في الغالب أقل وفاء من المرأة، وقد تكون هناك أسباب تدعو الرجل إلى أن تكون عيونه زائغة من وجهة نظري، فمعظم العلاقات الزوجية لدينا تكون تقليدية، ولا توجد أشياء مشتركة بين الزوجين، لذلك إذا لم تكن هناك أشياء تربط بينهما كهوايات مشتركة أو مواضيع أو صداقات فإنّ فقدان كل هذه الأمور يسبب إحباطًا لدى الرجل والمرأة، وهناك نساء كثيرات عيونهن زائغة، وهذه الصفة ليست مقصورة على الرجل، والمرأة تستفز الرجل، لذا «تزوغ» عيناه ويقيم علاقة خارج المنزل، أو ينظر إلى كل امرأة يراها؛ حتى يعاند زوجته لمجرد توبيخه».
    أما الفنان علي المدفع فيرفض هذا الاتهام، ويرى أنّ فيه ظلمًا للرجل من قبل المرأة، ويقول: «أنا كرجل أرفض جملة وتفصيلاً هذا الاتهام من قبل النساء، وأستغرب كيف حكمن على الرجل بأنّ عيونه زائغة؟! ومن أطلقت هذا الاتهام إنما تريد أن تشوه صورة الرجل، وتلغي صفاته الإيجابية التي قد تتفوق على المرأة بكثير، وهذا الاتهام من قبل النساء ظلم واضح للرجل».

     

    كما يرفض الفنان التشكيلي ناصر التركي التعميم من قبل (عبير) خاصة والنساء عامة، ويقول: «من وجهة نظري أنّ التعميم بأي أمر مهما كان، غير صحيح، والاتهامات قد تنطبق على أناس ولا تنطبق على آخرين، فـ(عبير) حكمت من خلال تجربتها على الرجال، وهذا لا ينطبق على الجميع، فكل شخص يتصرف بحسب ثقافته، والبيئة التي تربى بها، والعادات والتقاليد التي تأثر بهما أيضًا، وقد تنطبق هذه الصفة على رجال أكثر من النساء، ولكن التعميم هنا لم يكن بمحله، وديننا الإسلامي يأمرنا بغض البصر، فهناك من يطبق، وهناك من يتجاهل، وقد تكون هناك نسبة بسيطة من الرجال قد تكون عيونهم زائغة».



    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()