وربط تاريخياً بين القطط السوداء وأعمال السحر، إذ كان صيادو الساحرات في القرون الماضية يعتقدون بأن القطط السوداء ما هي إلا كائنات شيطانية، فكانوا يحرقونها مع أصحابها مثلما كانوا يحرقون الساحرات. ويعتبر عبور الهر الأسود أمام البريطانيين أمراً يجلب الحظ، بينما يعتبره الإيطاليون العكس تماماً.
وتختفي أعداد كبيرة من القطط السوداء في الفترات المتقاربة من عيد البربارة (الهالوين)، لذا قررت جمعية "ايدا" اعتبار 17 تشرين الثاني من كل سنة "يوم القط الأسود".
وأوضح كروسي أن "هدف هذا اليوم هو خفض عدد القطط السود التي تخطف وتقتل في هذه الفترة من السنة، ومحاربة المعتقدات الخرافية وإعادة إبراز الوجه الجميل لها".
|